الكاتبة قلادة طهر:
أمام هذا التمدد الحرفي الجليل أقف موشومًا بالفرح. وشمًا معتّق على ذراع اعتادت الكتابة على وجه الحياة لمعالجته من آثار بثور الحزن، ومنحه جرعة كبرى من التفاؤلات.
الأبعاد التي ذهب إليها النص هي كما وصفتها تمامًا: تكدّسات الأمس، وتعاريج الوحدة التي تلي البُعد الجاحد في كل بقاء ثمين. حين نصارع الآخرين وهم في غياب هناك احتمال واحد أنهم لن يرجعوا إلينا أبدًا وهناك نصف احتمال فقط أنهم سيرجعون لمطالبتنا بما تبقى لدينا منهم.
حضورك مثمر .. وحرفك مغدق.
تحاياي