01-12-2019, 01:57 AM
|
#23
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 846
|
تاريخ التسجيل : Dec 2018
|
أخر زيارة : 02-24-2019 (07:20 PM)
|
المشاركات :
39 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متقاعد
هناك فرق في تعريف كلا من :
نشوة .. فورة غضب .. الحليم ..
النشوة :
أول السكر وهي الشعور بالسعادة وأيضا عند سماع خبر سعيد ..
هنا حالة فرح ..
فورة الغضب :
رد فعل على ما وقع عليه من ضرر إهانة أو ضرب ..
هنا حالة اعتداء ..
الحليم : القادر على ضبط ردة الفعل والتحكم بنفسه ..
هنا حالة صبر ..
1 ..
صراحة في بعض الأحيان تكون نشوة الفرح غير منضبطة ..
وفيها تجاوز ..
وقد تنصح وفي مرة أخرى قد تعود لنفس الفعل حالة الفرح ..
تحرك العواطف ..
2 ..
لكل فعل رد فعل ..
الحق يقال في سن الشباب يكون رد الفعل عنيف ومع تقدم العمر ..
يميل إلى الهدوء والحكمة ..
لكل قاعدة شواذ ..
3 ..
الحلم فضل من الله ولا يمكن تصنع الحلم ..
تظهر صفة الحليم في كل الأعمار ..
4 ..
الاحنف ابن قيس ..
من كانت فيه صفة الحلم .. فهو حليم في كل زمان ومكان ..
أخيرا :
النصح في بداية أو وسط الحالة لن يسمع ..
الأجدى محاولة السيطرة على الحالة ..
بعد تلاشى الحالة تقدم له النصح ..
تحياتي وتقديري لك ..
يعجبني تفكيرك وطريقة تناولك للفكرة وكم تمنيت انك اسهبت في جزيئياتك وتقسيماتك فكل هذه الانفعالات لها ارتدادات بعضها نفسي وبعضها جسدي وحتى حالات الفرح المفرطة احيانا يكون لها سلبيات كبيرة وان كان يهمنا هنا مالم نجده ولم نقرأ عنه وهو الطريقة المثلى في السيطرة على الغاضب وترشيد انفعالاته وارتداداتها عليه هو قبل من حوله وعندما ذكرت الاحنف بن قيس كان من باب التغير الرهيب ومحاولة لاختراق التاريخ لمقارنة بين عصره والعصر الذي نحن فيه فقط لاغير واعتقد ان الحليم مهما بلغ من حلمه وسعته الا ان له نقطة ينفجر فيها لذلك قالت العرب ( اتق شر الحليم اذا غضب ) والعرب لم تبقي لاواخرها ما يقوله هههه اسعدني حضورك استاذ متقاعد وشكري العميق لك
|
|
|