حديث أمي لا ينتهي أبدا..
.
.
هناك حديث لم أكمله
ولكن بعد زوال الزوبعة أقول..
و انقضى أمركَ، و ماذا بعدَ ..؟
أثق بِ حياة مُحصنَة
كنت أخبركِ كل ليلة ي ابنتي عن سر السعادة
وحين أروي لكِ القصة الجميلة عن فتاة تسكن في قصر الأحلام ذات فستان أصفر وعلى رأسها تاج صغير
و و و..
حلم جميل جداً لن استيقظ أبدا يا أمي..
قد عشت الأحلام الكبيرة قبل وقتها، ولم أكن أعلم ما ينتظرني عندما اعانق أيام عمري التي تجري
وقد وقف الزمن هنا ي جنتي..؟!
سأظل تلك الطفلة المدللة
جُنَّة تحت جناحكِ، وروحكِ تلاحم روحي
أعوز ذاك الالتئام ، حتي يبدد الشتات
ولا زلت انتظركِ كل ليلة لتكملة قصة فتاة القصر والفستان والتاج..،
لعل أجد الهروب من ألم عيناكِ، فأنتي تعلمين ألمي و معاناتي القاتلة التي أرهقت سنين عمري
حتى أنني لا زلت أنتظر و أنتظر اللحظة ما بعد نهاية الحكاية، فقبلة على رأسي وحضن أحبه
لأعلم أن الأمر بيدكِ لا بغيركِ
أعيشها كل ليلة يا أمي..
ليتها صادقة فتاة الأحلام..!
حصري
الآن
.
.
سأظل أحمل في مستطيل حديثي
شيء من النور البسيط
قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب
ولكن يبقى "قانوني مبدأ"
علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’
|