السرقة الأدبية وإن طالت الكثير بنظري
إلا أنها غير مجدية حقيقة
لأن مابني على باطل فهو باطل
الإنسان في الغالب عدو نفسه
إذا أستباح مالا يملك
لابد وأن تظهر الحقيقة
لأن بنظري
كل إنسان له نمط معين
حس كتابي ينفرد به عن غيره
هبه ربانية لا يمكن أن يختزلها بطرح مسروق واحد ويتجدد عندما يعثر على غيره
حتى وإن تزود من قرائاته
لكل قلم نبض يحتوي روح الكاتب وإن حاول الكاتب تغليفه بالغموض او إستحداث الجديد
مهما حاول الشخص السارق ادراك روح الكاتب لا يمكنه نقل إحساسه إليه
ربما أنا أقرأ بعمق للجميع وأشعر أن لكل كاتب لون معين يخصه يمكن للقارئ تميزه
المهم أن السرقة لاتعود بمنفعه على السارق
وإن وجد التمجيد اللحظي
لأنه يسرق احساس هو لايدركه
محبتي على الطرح الجميل
|