03-09-2019, 05:26 PM
|
#16
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 889
|
تاريخ التسجيل : Mar 2019
|
أخر زيارة : 01-04-2020 (10:43 PM)
|
المشاركات :
283 [
+
] |
التقييم : 7874
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Dimgray
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برّاق
ذاك الارتواء والنضج ورحيق الحرف الذي تحدثت به
هو مايتشكل بـ مصافحتك الأولى هنا
الأنيق / متبلد
يحكى أن نبته بـ رقائق قلب ثمر غرست بقاع الأيام
بـ صيف امتداد العمر
وعزائم تداعبها رياح تلك الأرض بشيء من انكسار وموت أمل
وصبر محمل بقوة بأس
ونظرات الي سماء المحيط وأنتظار
حدث أن تشكلت غيوم
وسقط شيء من نسج الديم على أصوات طيور المطر
وشفاه تردد ميلاد نبته
رُفِعت الأنظار بإرتفاع الأوراق عن سطح الأرض
بـ حركة بطيئة ..وتنهيدة قلب منتظر وفرج
وأنزاحت الغيوم
وبزغت الشمس مجددا
وأتت سحابة أخرى
وبللت أطرف الورق لـ تفضح عبير النبته
وخرجت الشمس من جديد
وتلك النبته بدأت بصورة أجمل بـ أجواء
مابعد المطر ورائحة السحاب
( لك أن تتخيّل ذلك )
وذاك خيال رؤيتي لحضورك الأول
شكرا على الإرواء يامطر
همسة / هنا تساقطت إلهامات
لا أعلم أين ذهبت بي
وليد / مودتي
’,
مَهلاً مَهلاً .!
بِـ/ ربِي وَ ربُكْ وَ ربُ العالمِينْ ، ياَ الله كَثيِرٌ هَذآ .!
كَثيرٌ علَى شَخصٍ لآ يَرى نَفسِةُ سِوى أَنةُ القليلَ مِنْ كَثيِرُكْ .!
ياَ رجُلْ .!
أَنصِتْ إِليَّ وَ أَستمِع جِيداً عِندماَ أَقُولُ بِـ/ أَنِي ( أَقدِرُكْ ) وَ مِنْ بَعدُ حَرفُكْ .،
فَـ/ قُوَّلِي هَذآ ليسَ عادِياً ولآ حَتى لِقاَءَ شَخصُكِ بِـ/ الأَمرِ العادِي .!
وَ حتَى لآ يُقالُ عَنِي رجلٌ مَسعُور مَجنُونْ ، يُلقِي بِـ/ خُرآفاتِة فِي الحِلِ وَ التِرحاَل .،
إستشعِر فَقط مِنْ تَنهُدآتِي القَدِيمة ماَ يَتسلَلُ مِنةُ البَوح بِـ/ كلَمِاتٍ مُعبِرة مُنمقَة موؤبَةٍ مُنهَكة .،
وَ بُثَ عنِي ذلِكْ لِـ/ سُكانِ الأَملْ وَ لِـ/ العابرِينَ مِنْ بعدِكْ .،
أَشياَءٍ خَبأتُهاَ تَتعلقُ بِكَ وَحدُكْ .،
أَهمُهاَ أَننِي لَمْ أُتَرقبُ وَصلِ أَحدٍ كماَ تَرقبتُةُ مِنكْ وَ معَكْ .،
وَ أَخِرُهاَ بِـ/ أنكِ سَبباً لِـ/ أَضعِ جمِيعُ المُنتدياتِ علَى الرَفْ وَ ألتَفِتُ إِليكْمْ .،
لآ أُجامِلْ ، لآ أُجامِلْ تَعرفُ ذلِكَ عنِي دُونَ أَن أُخبِرُكْ .!
فَـ/ منذُ عَرفتُ أَملَ عُمرِي تَطهّرتُ مِن يأَسِي وَ أوصَلتُ حَبلَ الوَريدِ بِـ/ مَدخَلِ الأملْ .،
وَ هاَ أَناَ هُناَ ، بينكَ وَ بينهُمْ وَ كم ذلِكَ يُشرِفُنِي .
صاحِبَ الأُكسجِينْ : بَرآقْ .،
أُيُهاَ العَزيز صَديقي لكَ أنَ تَتخيلْ .!
بِـ/ أَنَ فِي قُربِكَ وَ مُرآفقةِ ظِلّي بِـ/ ظِلُكْ .!
كَـ/ مَولِدَ الشَمسْ الذِي أضاءَ الكَثيرَ مِن عُتمَةِ الأركانِ الموحِشَه فِي العُمقِ البَعيِد لِـ/ أَعماقِي .،
وَ كمْ تُسعِدُنِي رؤيتُكْ سَيدِي .،
لعّلَ قارئِ الآنْ يعلمُ بِـ/ أَنَنِي بِـ/ حَقْ أَفتقِدُكْ وَ رِفاقِي .،
بَل أَن بَرآقْ إسماً وَ شَخصاُ ، الأَولُ فِي قائِمتِي :103:
ياآهه إذاً لِـ/ تَحياَ سيدِي أَمد الدَهر .،
بَساتينِي هُناَ وَ هَذِة المُوسيقَى .،
لكَ أَنتْ إنحِناَئِةُ حَرفْ .،
بَل وَ أَكثَر .!
أُللقِي بِـ/ خُوذتِي وَ درعِي وَ رُمحِي ( تَحت سَيفُكْ ) .،
مُجدداً بِـ/ ذلِكَ عَهدُ الرِجالِ بينناَ وَ صَدآقتِي بِكْ .،
لِذآ لكَ عهدِي تَحتَ رآيتُكْ فَـ/ أَمضِي بناَ إلىَ حيثُ تُريِد .،
سَـ/ تجِدُنِي إن شاَء الله مُخلصاً لكَ .،
لِـ/ الأَملِ قَويٌ أَمِينْ .
# تَقديِر
|
|
’,
يُرهِقُنِي العَزفُ كَثيِراً .،
ثُمَ إنةُ وَالله لِـ/ مَشاعرِي ( إبتلآءٌ عَظِيمْ ) .!
|