جميل حبيبنا وفلسفة بديعة
بالنسبةِ لي لا أفكر بالموت ولا أشغل نفسي بأي أمر كله بيد الله,
هي رحلة ومدام أنني من ضمن الركاب في ذلك القطار فأنا استمتع بوجودي فيه وعندما أصل للمحطة فلن أتذكرَ شيء مما فات ولن تكونَ لي ذاكرة فيما سيأتي؛ فلماذا الاهتمام بأمر لن يضيف لي ولا يعنيني الوصول له الاّ أن اكون أدمياً يُحسن تطعم الحياة مع البقية بالخوف من الله في السر والعلن قدر المستطاع ولا يكلفُ الله نفساً الاّ وسعها,
تفائل وعش يومك بما يرضي الله ودع مايكتبه الرب للرب,
تقديري لك وللجميع,
|