# في التّناقضِ حياة ....
/
هُناكَ شعاعٌ يجوسُ الظّلالَ؛
ليرسمَ من هدأةِ السّاكنين
بذاتِ الملامح ... نفس الملامح
فيقرؤها الّليل رغم المجازِ
ويوقظ هلوسة التّائهين !
أُستاذ الغير من شدّة الألمِ تكْتُبكَ ،والغير...
ومن شدّة الحبّ تكذب ...
ومن حدّةِ الفِراق تسقط ُللأعلى ...
وأنتَ تعبرُ الحياةَ ، للحياةِ تذّكر:
* ما الفِراقُ إلّا الهروبَ الّذي لا يجيدُ الهروب.
أإنْ كان صدع الفِراق عميقْ
فإنّ العميق ، بعمقِ الفراقِ
أحبّ بنبلٍ عميقٍ ... عميقْ
* الكفيفُ يرى وجهَ حبيبته بأصابِعهِ
وعيوب الأحبّة لا عيون لها لِتُقْرَأ.
أإنْ كان للقبح وجهٌ فريدْ
فإنّ الفريدَ الّذي يقلبُ
القبح شيئًا فريد
وأنت ، والجميع بصوتك عندما تلتفت من تلك الحياة تمهّل :
فإنْ كان للحزنِ صوتًا كئيب
يحثّ الكلام لبعضِ الكلام
لكي تستجيب
.
.
هل تستجيب ؟
/
وكأنّ لسان حال هذا النّص يقول :ثمّة حرفٌ هنا
كان قبل زمنٍ يتنفّس ...! لا أعلم ربّما.
ليولد التّساؤل من ملامح ذاتيّة تشبه الآخر.
والسّائل هُنا لا يحتاج لضوء ، إنّما يحاول إضاءة
ما حوله.
تقديري لهذا النّبض الفريد ...
|