كم ألماً عبرنا به الأماكن المصابة بعفن
الأبتسامة
حتى تهتف السماء بأقدارها الكبريتية
وتزهر الذاكرة بالمقت !
ياصديقي
لم أعد قوياً للاجتياز
وكسورنا الملعونة رُدِمَتْ علينا
ويالهذا الاصغاء الوقح !
لم يقنع العالم بأنَّا نتعاطى صوت القطار
كأغنية تُهوِّنُ علينا الطريق إلى الجحيم
فاصلة ...
يالـضحكاتها
وكأنها زمزمٌ هداه الله
فسال في عطشي
أمي
صباح الخير
|