أماني في دروب السراب كاليقين
قبل عشر سنوات يعدم العاشق رمياً بالغياب
يقول الموجوع
حاول قلبي إرتداء آخرين فتخذله تفاصيله ومقاساتهم
هل من المعقول
أننا نوقظ في الاخرين نفس المشاعر التي نكنها لهم
كان الأمر أبسط من ذلك
كان يمكن أن تشعرني بأنك راحل لأستبدل هذا الليل
بليل آخر يأخذ احلامي لتغفوا على نافذتك
قالت الموجوعة
لم نغرق ببعض لننجو
الجدار بلا اذرع لكنه يجيد عناق الأرواح المتعبة
في النشرة الصباحية أشتاقك
جملة في النشرة المسائية انت بهجة الأيام ورحابتها
يقولون
الحزن العميق أن تبقى دائماً ترواغ الأنكسار
كيف تملكون الرغبة بمعرفة الأجوبة وأنتم تخشون السؤال ؟
الذي اخترع النافذة كان سارقاً
أحدكم كان مرتباً حتى أتى الآخر ونشر الفوضى
الصباح الوجه العابر أنتم ممرات ضيقة
لدىّ ظل طويل الذكرى
قلوبنا يالله
صباح الخير
|