كانت زلة حين غُفرت الزلة الأولى
أكلوا الخبزة وتركوا لي الطريق بلا أثر
كل الأكمام المبلولة لحناً فلكلورياً لاتغوى الحنين ولاتحرك الذاكرة
تقول الموجوعة
إن لم يكن العيد سعيداً فاشتري لي حزناً جديداً
فتحت النافذة تهادت ورقة على الارضية
الورقة عزفت لحناً موجعاً الشجن غريب ومرحب به
لأنه عرف أين الروح والغريب أنه يخدشها
يقول الموجوع
معكِ أثر قديم لايقدر بثمن
وبهذا الشكل غدوت أعرّف الناس على قلبي
أنا بألف وجه أنا منافق يافتاة
ولكن في حال أن اتذكرك
كل وجوهي الألف تبتسم بنقاء لاشيء يضاهيه
أكظم غيظي الكبير
من العابرين الذين يمرون بمحاذاة كتفي أحياناً
يخيّل لي أنهم أرتطموا بكِ ولم يعتذروا
قالوا
حرف يتذكركِ كبندقية محشوّة في يد طفل !
الذكرى ياحبيبته مزقته
إنثري قلبه على رؤوس الجبال لكيلا يقولوا
العاشقين جاع قلبيهما وهو هائم على وجهه في بلاد الذكرى
ياالله كان يساري شارعك بعد أن ينام قاطنيه
يذهب ليتسكع في مناطق الأثرياء وبعد التعب يعود بين اقرانه
من البسطاء حينها لا يكف عن التباهي بنافذتكِ
سنوات تنامين في عيني وعيني لم تنم
وكأن النعاس من ممتلكاتي واختار أن يكون سريراً لكِ
ياراحلة
هل لطلاء أظافرك الأسود
اي علاقة بالجريمة التي أُرتكبت أسفل عيوني
ياصحاب
يؤلمني أن وليد لحظتي
يخرج مني كمن لقى حتفه قبل سنوات
صباح الخير
|