المساءلة المعهودة منتصف الليل
كيف أنت بِلا أنت ؟
لاتراهني على ثباتي جليس الحكاية
عيناه أمّارتان بالبلبلة والشروق
الغرفة المضاءة تقتل الأخيلة عُنوة
أشرس بكثير من الرد على صفق الأبواب
أحياناً تختفي النداءات
لجنود العقل حرّاسة لكن الأيماءة صديقة
القشعريرة حد التمازج
خلّف الضرير ثقباً لم أسمع بأنه كَبُر
على مهل
تنبأ ذات مرة وقال كُل الأعياد أُمي
وأنا اليتيم للحلوى والألعاب
إنه الصباح يقول الناس أن اسمه إستيقاظ
أردت إخباره فقط أنهم منهمكون في السباق
نحو البريق
وهم
ورطت نفسك مع الكنافة
والساعة العتيقة بعد أن أدركت
أن قلبك لايبيت في صدرك
على الاقل بغرض المواساة إفتعل التعثر
واصفع الشوكة قبل أن تغتال الكنافة
حرف
أنا سريالي للغاية حصتي اليومية
مدينه وشمسين أُغنّي للدفء أهز كتفي
ليتعرف على البهجات وأحياناً لا أجرُؤ
على الوثب من نافذة العين
أنت أشتريت علبة سجائر و دفتر يتسع لفتاة
تبلغ قامتها حسب إحصائيتك متر وثلاثة أرباع
وصاياك مره أُخرى في رأسي
حتى الماء يتجرعك على مهل !
أنت حزين مادمت حياً
صديق التعاسة لكنك عذب
غير أنك تضحك مع الصالحين .
الفوزان الصديق العاق
أيها القديم أنا أُسامحك اليوم
وثمة أشياء في الأمس قبيحة جداً
كانت سبباً في تكوين مانراه اليوم جميلاً
بآيات الأكتظاظ كُن في الرواق الأيمن
من الهدوء
كان مذعوراً فتوسد فخذ اليقين
أنت شريكي في السكن منذ ولدت
لكن هذا لايعني أنني أُحبك وأثق بك
أتظن أن ذهني سيخلو من الاشباح
في حال كانت خطواتك رزينه
يارفاق
إزهروا بهذا الربيع كله على
وجوه المارّه
للحديث بقايا مورقة
صباح الخير