أمنية طاعنة في السن
.
.
تطير الملامح مفزوعة مُد يدك من النافذة
وصافح الحياة لدقيقة
.
كَبُر وبات يدس ألمه بطريقتين
.
.
الصورة المتمردة على الألبومات والبراويز
إستساغت البقاء بلا مأوي لتهديك الحنين من يد الى يد
.
.
أراكِ تمضغين فم المسافة تسمن الخطوات
وأنتِ تصغرين ليتني تبنّيتك تلك اللحظة قبل أن تطيري
الى الرحيل بجناح الفراش
.
.
كأنكِ مختبئة وراء أسوار الصدر
أتنفسكِ وحين أغفل عن مراقبتكِ تثبتين
من النسمة الى البال
.
.
على ذمة ساعي البريد
أحمل منكِ نسخة لم تخدش كانا يلتقيان جهراً
كرسي للأرض وآخر للسماء
تفحمت كعكة التوت من البال الى النسمة
مساء الخير
|