من دخل الوريد فهو آمن
تحتج المفردات لكنها تعود إليّ حائرة
يتمرد على قوانين المعقول
قبعة صاخبة وتخمين الريح
ناصية الحديث وكفي المذهول
أُطرد الحزن ولاتعد له فنجان قهوة
حين فقد حاسة الوفاء فقدنا حاسة الذكرى
أنا وأنا لم نعد أصدقاء
صنع الخريف إنساناً حقيقياً
أودّ الهجرة بجانب عجلات العربة !
الأنانية بحق الذات مباحة
عرف جيداً معنى أن يحتضن نفسه
بنفسه ويردد لابأس أنا بخير
سرقوا الحماس وأتهموه بالتعاسة
سافر وأنا أتحمل وعثاء السفر
بالأمس صحوت برأس أكبر من جسدي
الشوارع أيضاً تهرم نتوادع ونحن على قيد الحياة
الكل يعاني من الآم جسدية
لكن هل سألك أحد بأنك بخير من الداخل
الحقيبة والذكرى المكتضة
ذهب يتساقط على مهل
عربون الألم ذاكرة من طين وفلسفة الربيع الذابل
هل يستعيد عامل البريد عمله
مزاجك الهش والشرفة وباحة المنزل
كان لدي أجنحه لكنى أخترت المشي بجانب الرصيف
إلآهي أحتاج فضاء أخر حتى أتنفس
عُنق الليل والساعة السارقة
قبضت عليها وهي تسرق الثواني
ثم الدقائق وقبل قليل وجدتها تسرق المساء
هل لي بقاض يحكم بقطع عقاربها
ويصلبها على حائط مهجور
مساء الخير أنتم
والعربة
|