هذا المساء
مناسب للهرب وأيضاً يؤدب الحزن
كسر ضلع الشوق
وجبر كسر الذكريات
قالت الموجوعة
أتذكرك على مهل وكأني أبحث عن فم الذكريات
فراغ الكأس وإمتلاء عبوة الماء
لايروون العطش
قال الموجوع
كانت ليالي هادئة سقط من شفاهنا الكثير من الصمت
منحاز إليك من ينصفني منك
أقع كلّى من قال الثبات غاية !
ذات أنثى إستباحت كيدي
لص القرية سرق الضحكة الوردية
قالوا
الكون مضيئ
مثل عاشقين يضحكان دفعة واحدة
لم يكن غرق كما أشيع لاذنب للماء فيما حدث
كنت أغرق من الداخل
أشاعوا بين الدقايق أنكِ لن تعودي ليغادر الوقت عقارب الساعة
سيجبر الله الحزن أينما يمم وجهه !
مساء الخير
|