تُشبه قُبلة أمي على مواضع الوجع
أنا لم أفعل شيئاً لتطالبني الذكرى
بأقدام ومسافات وتذاكر
أنا أحببت فقط أردت أن تكون معي أن تكون
قبضة يدك على معصمي لاعلى حقائب الرحيل
كأن الناس يعيدوني الى الداخل الى اقفاص الذكرى
لمدن بلا روح
تعلّق الهاربين منها على الأبواب
أنا مُرتاب
بئساً للنوافذ المحشوّة بالوعود
وللساعات التي تنجب إنتظاراً من ليل لاتعرفه
أنهت قهوتها ف تنهد الفنجان
قائلاً
من يقرأ قلبي ليخبرني أنها ستعود غداً
وله البشارة !!!
في ماوراء الكلام كثيرُ من الحزانى
لايملكون شموعاً ليراهم أحد ولامفاتيح للخروج
عبدالعزيز
الحقيقة أني أحبك
وهذا لم أقله سابقاً
أعرف آن الاوان قد فات
لكن هكذا أنت اجمل
كحلم يلقي بوردة على نافذة ذاكرتي
كل ليلة
أطبّق الكون مره مرتين وثلاث
الى ان يصغر بحجم الجيب الذي أُخبّي فيه رسالتك
النداء لمن ؟
صباح الخير
|