أنا الرجل الذي انزلق من السطر الأول
ولم يتلقفه أحد في نهاية الصفحة
ساقطًا على آماله
لتتهشم مخاوفه
لا يمكن التفريق بين رجلٍ بلا مخاوف
ومشاعر تحترق وكلمات أخيرة
يخطئون بيني وبين مشاعرٍ مخبأة تحت صوتي
دفنها عرافو التأتأة في تراب الكلام
لكنها ما زالت تنبت أزهاراً عليها توقيع أمي
تفوهي ببندقيتك أوتبندقي بفوهاتك
لافرق
المهم أن تقذفي شيئاً للضفاف الأخرى
شيئاً يتلقفه العابرين تتلقفه يدي
يخطي الهدف والأهم ان يسكن ارواحنا
يا حُلم
لازلت أحبها وأترنح على الطريق
أتكئ على عمود الإنارة والهث
أحاول أن التقط نفس كامل
انا لم اتعب من الطريق
انا مازلت في ريعان الشباب
أنا فقط اتعبوني المشاة
ورده لكِ ياشجن
وصباح الخير على الجميع
|