وكأنّني حمامةٌ بجناحٍ مكسورٍ و آخر حوّلته يدُ الفقد إلى ريشاتٍ لكتابة الوجع
تنغمس كل صباح بحبر القلب و تخرج سليمة الشكل معتلّة الرّوح ..
كأنني هُنا ضلعُ شجرةٍ مكسور
يرمّمُّ بأوراقه العاقة بقايا دمع غيمةٍ سقطت عمداً على كتف الأرض و ما نهضت بعدها ..
؛
أطياف ،حرف
؛
بعض القراءات تعني لي غرق
سأعود إلى هُنا
صبآحآتكم خير
