عقارب الساعة , العتب المُسجى على أطراف اللّسان, المقاعد الفارغة على أطراف الأرصفّة
لطالما كانت ذات شُعور مُتفرع القراءات لمن تعب طُول المشوار الذّي لا ينتهي وجُرحت جوانب أقدام أشّواقه المُتيقظة
لتستمر الحياة تتجول في نون عينيه حتى تجمع ألوان الأرض في صفحات مفتوحة
؛
؛
بستانٌ يخاطب التحليق بخضرتة القاتمة...
شجرةُ توتٍ مغرورة تنفش شعرها بما يناسب "مُوضة " العام المنصرمِ من أوجاعي
بنفسجةٌ مختنقة تقاوم نسيانهم, تمد ورقةً تستجير بها وبالأخرى تلوّح للهواء باحتياج مُرمّد
نخلةٌ عطشى مازالت تنتظرُ كوب ماءٍ باردٍ وعدتها به غيمةٌ في أقرب فرصةٍ من اللهفة
سدرةٌ عريضة المنكبين تضم بظلها أضلعَ الحشائش المنكسرة,وتنسى نفسها
لتجف واقفة وظلها يقرأ وصيتها على الريح ويفرد ذراعية للمنكسرين أبداً,
.
.
فستانٌ ضيق على الأحلام ,
وآخر أشعرُ فيه بهُزل آمالي ,
وأحذيةٌ لاتصلحُ إلا لدسّ رغبتي بالمُضي قُدماً لعجرفتي ..
وأف منكِ ياحياة!
أفٌّ من تواطئ الأقدار وميل ميزانها بفاكهتي ,ببسمتي , بنور وجهي المنسي..
أفكر باستئجارِ رصاصةً تخلصني من لقمةٍ علقت في نحري
فلا هنئت بأنفاس , ولا استكان بسكوني من حولي.....
؛
؛
ثقلٌ كبير على صدري.. أشعره يخترق أجزائي .. ويقيم ببراعة على روحي..
تعلمت من أحدهم ..
أن علي الضحك في وجه أحزاني ..
وحين أعجز عن ذلك .. فعلي البكاء حتى ينتهي الحزن مع توقف الدموع .
قد أفعل ذات حياة ولكني..أجدني عاجزة عن كل شيء.. كأنني خصلة ضعيفة تصارع الريح..
حلّقي مع الريح..
وإن سقطتُّ.؟
حين تسقطين .. ستكونين تعلمتِ كيف تطيرين ..
وإن تكسرت الأجنحة؟ أو توقفت الريح أو خذلتُ …
إذا ستضيعين الوقت بالتهكم والخوف ..وأنتِ لا تعلمين تماماً ماذا سيحدث .. استمتعي بالتجربة.
أنا جبانة.!
تخلّي عن هذه الصفة..
قلتُ أني قد أفعل..!
إذن إفعلي..!
؛
؛
لا أعلم ماسرّ تقلب مزاجيتي بين لحظة وأخرى
هل لي بطلب ..
أن تضع الكرة الأرضية عند أخمص قدمي لأركلها
وأتمنى أن أضعها بقلب الجحيم ولا أخطئ في تسديدتي

؛
؛
بعد غياب ..
اسأل نجمة ...
بهل أشتاقني مرة..؟!
هل قاسمك الليل بالحديث عني ..؟!
تصمت ..
وأتنهد بريح تصفع ماتبقى من نبض بالموت وتدفنه بلا بعث ..
؛
؛
صبآح الخير
