مناولة لقلوبكم أول قطاف هذا المساء
نافذة ، وعنقود عنب ، ورجل يلهم النعناع الحديث .
يصل به الأمر الى شتيمة روحه أحياناً
يناوش الشوق على حدود إسم يعود بكَ عليكَ
ك رغوة حليب وأنا المجني علي بحرام الليالي
وخطيئة عيون تتقيأ السهر
أكتبك ببراءة جريمة ينجو فاعلها ثم يموت في الصباح
كانت تعطي الطفل الذي بداخله إهتماماً
تحف شواربه كمن يسدل ستارة النافذة
وتمنح قُبله لطفلاً آخر ينام في ملامحه
مساء الخير
|