إعتدت أن أُفتش بعيون لامعة
تقلّب بصرها في المحيط وأرسم خريطة ..للحارة ..
قلبت الورقة ثم سألت عابرة عن المكان خلف الرسمة لم تجبها العابرة
هزت كتفيها واتهمتها بالوسواس القهري كنت أبحث عن كتف للحارة
وجدته مكسوراً ....!
عودت نفسي أن أركض بخفة
ولا اسمع لأقدامي صوتاً لكنني لم أفلح بأن اكون نسمه ..أو أنثى حرامية لازلت عادية
مجرد إمرأة اقدامها صامتة
أنا والذكريات والمسدس ضحايا
ومع ذلك لسنا أبرياء .
مبدع اخوي مشاكس
مساء الخير
|