اقتباس:
أري إن من يحكم المصلحة هو الشخص ذاتة فأنا أراها مهمة بالنسبة لي ونوعيتي تدفعني
إلي الهرولة من وراءها مهما كان الثمن غاليا أو مهينا هي نفسيات بشر
وهنا نتوقف قليلا
فما تراه أنت في معاملاتك اليومية ليس مطابقا لما أراه
الخلفية هي وراء تكوين الحراك
الأخلاق التربية البيئة العلم وأهمها علي الأطلاق الإيمان بالله
واليقين أن مقسومك من الحياة لن ينقص ولن يزيد
أقول وبالله التوفيق:
المصلحة بشموليتها مزروعة من رب العالمين " غريزة فطرة " دافع في مخلوقات الله جميعها
فلايمكن أن تتحرك الكائنات من مكانها بدون مصلحة تدفعها,
لا يمكن أن تذهبّ لفراشك لتنام دون مصلحة تدفعك
ولا يمكن أن تذهب لعملك بدون مصلحة تدفعك
ولا يمكن أن تمتنع عن شيء بدون مصلحة تدفعك
ولا يمكن أن تفعلَ شراً او خيراً بدون مصلحة تدفعك,
المصلحة هي وقود الحياة ولولاها لم نفعلَ أو تفعل بقية المخلوقات شيئاً, بل لن تعيش المخلوقات, بل لن يكونَ هناك مخلوقات في الأصل,
المصلحة هي الوقود الوحيد لكل شيء في هذه الحياة بلا بديل آخر, فالله سبحانهُ وتعالى خلقها كفطرة تدفع للعمل
والتكاثر وتبادل الخير وتبادل الشر,
احتراماتي