ذكرت في احدى اطروحاتك أن الغياب محض حقيقة توشحت برداء الزيف
والقارئ الحصيف يعتقد تماما ماإعتقدت في مثل هذا
فالغياب حين يريده الأخر سيكون محض حقيقة كما ذكرت والزيف هنا هو أسبابه أو مبرراته
هذا ما قصدته بالفعل لان بعض الغيابات تكون مفتعلة لم تكن الظروف القابلة للعذر هي السبب الحقيقي في ذلك
فهل كنت تريد أن تقول هذا كما هو من القراءة الأولى للقارئ
وسؤالي من يكون سببا في وجود الأخر الإنتظار أم الموعد ومن يجوز له أن يصبأ
وهل ترى أن هناك فرق بين الحنين والوجد وأيهما أقسى من الأخر
.......................
نواف الشمري ,
قد ذكرت في حديث لي ان الحنين آفة القلب المفطور على الوجد
لا ياتي الحنين الا بعد الوجد في كثير من الاحيان فالوجد اقسى بصورته الداخلية رغم انها قد تنطبع على السلوك العام بشيء من السعادة
الانتظار والموعد كلاهما سببا في وجود الآخر , لكن بالصورة العامه فالموعد سببا في الانتظار والصابىء هو الوقت
..,,
|