كلمة الإدارة |
![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
![]() ملخص الجواب: كان إرسال الرسل إلى الملوك لدعوتهم للدخول في دين الإسلام في أواخر سنة ست من الهجرة ، وأوائل سنة سبع. نص الجواب الحمد لله لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية ، وقد وقع الصلح والمهادنة بينه وبين المشركين، انشغل بمراسلة الملوك، يدعوهم إلى الدخول في دين الله . فمن العلماء من جزم بأنه راسلهم أواخر سنة ست من الهجرة ، ومنهم من جزم بأنه راسلهم أوائل سنة سبع ، ويمكن الجمع بين القولين بأنه ابتدأ مراسلتهم أواخر سنة ست ، وامتدت إلى أوائل سنة سبع ، فوصل بعضهم في أواخر ست ، ووصل بعضهم أوائل سبع. وقد كان مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الحديبية إلى المدينة في ذي الحجة من سنة ست، فبين القولين- أواخر ست وأوائل سبع- أيام . قال ابن كثير رحمه الله : " قال الواقدي: فِيهَا -أي سنة ست من الهجرة- فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْهَا، بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةَ نَفَرٍ مُصْطَحِبِينَ: حَاطِبَ بْنَ أَبِي بَلْتَعَةَ، إِلَى الْمُقَوْقِسِ صَاحِبِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَشُجَاعَ بْنَ وَهْبٍ، مِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ - شَهِدَ بَدْرًا - إِلَى الْحَارِثِ بْنِ أَبِي شِمْرٍ الْغَسَّانِيِّ، يَعْنِي مَلِكَ عَرَبِ النَّصَارَى بِالشَّامِ، وَدِحْيَةَ بْنَ خَلِيفَةَ الْكَلْبِيَّ، إِلَى قَيْصَرَ، وَهُوَ هِرَقْلُ مَلِكُ الرُّومِ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ حُذَافَةَ السَّهْمِيَّ إِلَى كِسْرَى مَلِكِ الْفُرْسِ، وَسَلِيطَ بْنَ عَمْرٍو الْعَامِرِيَّ إِلَى هَوْذَةَ بْنِ عَلِيٍّ الْحَنَفِيِّ، وَعَمْرَو بْنَ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيَّ، إِلَى النَّجَاشِيِّ مَلِكِ النَّصَارَى بِالْحَبَشَةِ، وَهُوَ أَصْحَمَةُ ابْنُ أَبْجَرَ" انتهى من "البداية والنهاية" (6/ 248) . وقال ابن عبد الحكم رحمه الله : حدثنا هشام بن إسحاق وغيره، قال: " لما كانت سنة ستّ من مهاجر رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ورجع رسول الله صلّى الله عليه وسلم من الحديبية : بعث إلى الملوك " . انتهى من "فتوح مصر والمغرب" (ص 65) . وروى ابن سعد من طريق الواقدي بأسانيده : " أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم لَمَّا رَجَعَ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ ، سَنَةَ سِتٍّ : أَرْسَلَ الرُّسُلَ إِلَى الْمُلُوكِ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَام، وَكَتَبَ إِلَيْهِمْ كُتُبًا، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الْمُلُوكَ لَا يَقْرَءُونَ كِتَابًا إِلَّا مَخْتُومًا، فَاتَّخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ خَاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، فَصُّهُ مِنْهُ ، نَقْشُهُ ثَلَاثَةَ أَسْطُرٍ: مُحَمَّدٌ ، رَسُولُ، اللَّهِ، وَخَتَمَ بِهِ الْكُتُبَ، فَخَرَجَ سِتَّةُ نَفَرٍ مِنْهُمْ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ، وَذَلِكَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ ". انتهى من " الطبقات الكبرى" (1/ 258) . قال الحافظ رحمه الله في "الفتح" (1/ 38) " بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دحية الكلبيّ فِي آخِرِ سَنَةِ سِتٍّ ، بَعْدَ أَنْ رَجَعَ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ بِكِتَابِهِ إِلَى هِرَقْلَ، وَكَانَ وُصُولُهُ إِلَى هِرَقْلَ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ " انتهى. وقال القاضي الديار بكري رحمه الله : " في هذه السنة – أي سنة سبع- كان إرسال الرسل إلى الملوك . في الوفاء: وفى أوّل السنة السابعة كتب إلى الملوك، وفى أسد الغابة: في سنة سبع بعث الرسل إلى الملوك . وقيل: كان إرسال الرسل في آخر سنة ست . وجمع بعضهم بين القولين: بأن إرسال الرسل كان في السنة السادسة، ووصولهم إلى المرسل إليهم كان في السابعة . وفى المواهب اللدنية: بعث ستة نفر في يوم واحد في المحرم سنة سبع . وفى المنتقى: خرجوا مصطحبين في ذي الحجة الحرام. وفى شواهد النبوّة: ومن أواخر ذي الحجة الحرام ، من السنة السادسة على القول الأظهر ، إلى أوّل المحرم من السنة السابعة : بعث الرسل إلى أرباب الأديان " انتهى من "تاريخ الخميس" (2/ 29) . وهذا جمع حسن، فيكون منهم من أُرسل أواخر سنة ست، ومنهم من أرسل أوائل سبع، ومن أرسل أواخر ست، وصل أوائل سبع . فكان إرسال الرسل إلى الملوك أواخر ست ، وأوائل سبع . وذهب ابن إسحاق إلى أن بعث الرسل إلى الملوك كان ما بين الحديبية ووفاته صلى الله عليه وسلم . قال ابن كثير : " كِتَابُ بَعْثِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مُلُوكِ الْآفَاقِ ، وَكَتْبِهِ إِلَيْهِمْ يَدْعُوهُمْ، إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِلَى الدُّخُولِ فِي الْإِسْلَامِ : ذَكَرَ الْوَاقِدِيُّ أَنَّ ذَلِكَ فِي آخِرِ سَنَةِ سِتٍّ فِي ذِي الْحِجَّةِ، بَعْدَ عُمْرَةِ الْحُدَيْبِيَةِ. وَلَا خِلَافَ بَيْنَهُمْ أَنَّ بَدْءَ ذَلِكَ كَانَ قَبْلَ فَتْحِ مَكَّةَ، وَبَعْدَ الْحُدَيْبِيَةِ، لِقَوْلِ أَبِي سُفْيَانَ لِهِرَقْلَ حِينَ سَأَلَهُ: هَلْ يَغْدِرُ؟ فَقَالَ: لَا، وَنَحْنُ مِنْهُ فِي مُدَّةٍ لَا نَدْرِي مَا هُوَ صَانِعٌ فِيهَا. وَفِي لَفْظٍ لِلْبُخَارِيِّ: وَذَلِكَ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي مَادَّ فِيهَا أَبُو سُفْيَانَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: كَانَ ذَلِكَ مَا بَيْنَ الْحُدَيْبِيَةِ وَوَفَاتِهِ، عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ. وَنَحْنُ نَذْكُرُ ذَلِكَ هَاهُنَا، وَإِنْ كَانَ قَوْلُ الْوَاقِدِيِّ مُحْتَمَلًا " انتهى من"البداية والنهاية" (6/ 468) . فهذه ثلاثة أقوال ، مرجعها إلى قولين ، والقول الأول أشهر وأكثر . الموضوع الأصلي: إرسال الرسل إلى الملوك لدعوتهم للدخول في دين الله. || الكاتب: رويم || المصدر: منتديات أمل عمري
![]() |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
-
صباحك // مساؤك .. أمواج فرح لا تجف ,, تحية محملة بباقة ورد جورية ,,, أهديك أياها يعطيك العافيه طرح رائع |
![]() - هَل تَرجعُ الدارُ بعد البُعد آنسةً ، وهَل تعُود لنَا أيامنُا الأولى ؟. - وحدهَا الأيامُ تعرفُ ماتفعل ، إنها تَمضي . -
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
منورين الموضوع
|
![]() |
![]() |
#4 |
![]() ![]() ![]() |
![]() *
جزاكِ الله خير ..~ |
![]() - ~..". آللهم أكفينا شر قسآوة آالقلوب وتغير آلنفوس ولآتجعل لنآ حآجةة عند أحد من خلقك ." ~ ![]() مْلكَة زمْانــْے وعنّ حُبكِ مّش ح تّوبِ ..~ ![]() نون ..لا تبت يداكِ " آدامك الله لي فخرا ..~ ![]() |
![]() |
#5 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
منورين
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خالفة قبائل قريش بني هاشم وبني عبد المطلب في نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم | رويم | نفحات نبوية / الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام | 4 | 03-07-2019 03:27 AM |
أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم بإبلاغ الرسالة إلى الخاص والعام | رويم | نفحات نبوية / الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام | 2 | 03-04-2019 07:02 PM |
مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر شيء من البشارات بذلك | رويم | نفحات نبوية / الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام | 3 | 03-04-2019 06:48 PM |
من هم اولو العزم من الرسل ؟ | الغالي | خشوع وسكينة / إسلاميات الأمل | 14 | 10-20-2017 04:08 AM |