الخُلُق : السَّجيَّة والطبع وهو مجموعة من المعاني والصفات المستقرة في النفس وفي ضوئها وميزانها يحسن الفعل في نظر الإنسان أو يقبح، ومن ثم يقدم عليه أو يحجم عنه”
ومعني حسن الخلق : أي إنسان سجيته حسنة وطبعه ثابت قوي لا تغيَّره الأحداث .
فضل حسن الخلق :
إن للأخلاق في دين الإسلام شأن عظيم ومكانة عالية حيث دعا الإسلام أتباعه إلى التحلي بها وتنميتها في نفوسهم لأنها أحد الأصول الأربعة التي يقوم عليها دين الإسلام ، الإيمان والأخلاق، والعبادات، والمعاملات، ولذا نالت العناية الفائقة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله .
وهناك ارتباط وثيق بين الأخلاق والإيمان، وكل عمل يقوم به المسلم يحتاج إلى الأخلاق الحميدة والصفات الحسنة ولاشك أن من فقد الإيمان والتقوى فقد فقَد تلك الأخلاق ، وكلما كان المؤمن أكمل أخلاقاً كان أكثر إيماناً .
والالتزام بمكارم الأخلاق فيه تقوية لإرادة الإنسان وتمرينها على حب الخير وفعله والبعد عن الشر وتركه ، وبذلك تتحقق سعادة القلب.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ” ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق ” .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ” أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ”
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ” إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم خلقاً