|
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
موتٌ مبكّر .../
..
.. منذ ان نامت عيون ابيها طويلاً وجاورت الرفيق الأعلى وتركتها في ظلمة الاقدار وجوارحها خرساء لاتدل للحياة درب ولا للامل ريح عند رزنامة الوهم تقلب في صفحات ماضيها وتبحث بين ثنايا كتابٌ قديم معزول عن العالم في مكتبته المهجوره عن بقايا فرحتها التي كانت تلون ملامحها عن وصاياه ابتسامته عن خصلات شعره الابيض وعن صوته الذي فارقها وغاب منذ خمساً وهي مورفين للحزن ودمعة لاتجف منذ خمساً وهي جسداً نحيل مصفهر منصهر منزوي عن كل ملذات الدنيا وبعد خمساً وشهر انبثق نور غريب من نافذة قلبها وهي تحاول إغلاق الستائر وتعتيم الأماكن كانت تسير في خطى مهزوزه الى شرفتها تلك وكعادتها تبوح لها ../تبكي عندها../تشم رائحة ماضيها فيها ../ثم تعانقها وتمضي ولكن هذه المره قبل موعد الغروب بـ خطوه عانق ظلها ظل اخر التفت كان عبوس مقطب الوجه وشاحب الملامح كان ينظر اليها بحده بـ وحشيه لم تراها من قبل خافت حاولت ان تعود دون ان تحدث صوتاً او تصرفاً مضت ونظراته تتعقبها ولكن ب اقل حده حاولت ان تتجاهل كل ماحدث وعادت كما كانت تاتي لـ تغرق الشرفه بوحاً وتمضي وكان في كل يوماً تاتي فيه يأتي ويحدق في ملامحها تفاصيل جسدها وحتى في ادق خصلة في شعرها ولكن بنظرات حانيه كانت تحاول الهروب من نظراته كانت تتجاهل مايحدث لها حتى اقترب وهمس في اذنيها "عيناكٍ ملاذ آمن ووطن لكل من سلبت منه الحياة" دق قلبها رف جفن الامل وأصبحت في كل يوم تراه تلون كل صفحة ظلام في عمرها بصفحة نور لونت حتى انتحر حزنها حتى تحررت من جحيم ماضيها كان يلملمها قطعة قطعة ويدنيها من الامل بلمساته كلماته اهتمامه ورجولته التي كانت ترى فيها افعال والدها وشهامته مرت اشهر عانقت فستانها الابيض بحب وعقدها في بنصره وهو يشير اليه "للأبد سيكون هنا هذا الخاتم للأبد" كانت في اعلى قمم الفرح محلقه كـ حمامة سلام كـ ريش ابيض يتطاير بخفه وغنج كانت تهرب من كل الأشياء اليه تتمنى لو كانت اقرب اليه من أزرار قميصه وتتمنى لو يلبسها كـ جلدها وأقرب ماتت فيه كثيرا ../أحبته حتى تشربته وادمنته وبعد شهورٌ كثيره بعد احتواء وعناق واعتناق اصابه الملل حاول الفرار من هذا الدلال من هذا الغنج من هذه الحياة التي لاتناسبه كما يزعم كان يحصي الايام ويعد الليالي كان يحاول الفرار منذ ان عقدها فيه وبعد ان فاض كيل صبره ترك لها خاتمه وورقه طلاق ورساله يقول فيها " الاشياء الجميله ي حياة لاتدوم " افاقت من نومها وهي تتحسسه بجانبها وتبحث عنه سارت خائفه مرعوبة للغرفة الاخرى لـ كل مكان لم تجده جلست تصرخ وتنادي ب اسمه "رحال" "رحال" "رحال" ولا مجيب وقعت عينها ع خاتمه وتلك الورقه والرسالة قرأت سقطت دمعه ف اخرى وتجمد الباقي جثت ع ركبتيها قائله "الاشياء الجميلة تدوم ولكن الذكور يفسدونها ي رحال" / حين حل موعد الحياة لـ حياة مضى وانطفأت بعده .. للتو نثرت ع ورقٍ مصاب بحمى الثرثرة |
11-09-2017, 07:28 AM | #2 |
|
.
. ختمت في نفسها ب الانتهاء ورغم ما بها إلا أنها قد عانت قبل وتعبت وصرخت دون جدوى منه والاستيقاظ بالنسبه له موت من قبل النوم تهويدة رائحة الوجع فاحت هنا وما بين سطورها نوبات تنتفض بالألم و الأسى والحزن لقلبك فرح أزاح الله عنا وعنك دمتِ بخير |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
11-09-2017, 10:54 PM | #3 |
.. عُباب /
|
اقتباس:
كانت تشعر انه رغيف حياة ويقين دائم ولكن احياناً بعض الشعور اثم / وجودكـ هنا ومعانقتك كانت بمثابة ضمادة وامان لاحرمنا كـ مثل هذه القلوب الطيبه كوني ب القرب دوما واللهم امين التحيه وحب |
|
11-09-2017, 07:54 AM | #4 |
|
أُصادر كلّ الأمنيات و أتّقي فيّ شرّ نفسي و أمضي بكامل الثبات
و أعانق قلبي على أُهبة الإبتسام ! تتوارد الكلمات دفئاً رغم. الوجع. المكثف. بين سطورها .. وعلى وجنات السطور من أجمل ما قرأت توته // إليكِ أسطر من الشكر لكلّ الجمال بروحك وحرفك |
|
11-10-2017, 02:21 AM | #5 |
.. عُباب /
|
اقتباس:
ويكفيها شرفاً هذا الاعتراف انها اجمل ماقراتِ ممتنه لهذا البياض الذي استشعره فيك وفِي ردودك كل الحب وقبله:137: |
|
11-09-2017, 08:10 AM | #6 |
|
،
ومن الوجع نداء ،، حين يكون الاحياء أموات القديرة / تهويدة مساء حرف بلغه جميلة رغم الوجع ورغم الاسى إلا إنها جميلة قل أن نجد حرف بهذا التصوير الجميل بالفعل فكر راقي ومميزة هكذا أنت العرّاب |
|
11-09-2017, 10:08 AM | #7 |
|
على زوايا الحلم كنت أجلس هنآك
أحلم بكفوفٍ تحمل إلي النّور وأنا فراشة تقفز نحو اللّحن العتيق كان ملاذا ومرّ الزّمان تسارعت الدّواليب ... وأنّا كالقشّة بين الألغاز* أبحث عن نبض الإحساس يرسمني، يشكّلني... وتدور دواليب الفصلِ المتقشّف حتّى بِعجلةٍ! لِأجدنيِ فراشة من غير شَرنقة ولا أملك إلاّ أن اشجانيِ التي أثقلت الأحمال حين إنتحر الوعد على شواطئهم لم يبقى شَيء و لا مكان لي لم يبق غير أسراب الطّيور المهاجرة... تضمّني والنّبض الغارق الإحساس المترسّب والاستنزاف يلمّني ! تهويدة لحظيتكِ جاءت على وقع خطى التّراجع عندي |
|
11-28-2017, 02:10 AM | #8 |
.. عُباب /
|
اقتباس:
على زوايا الحلم كنت أجلس هنآك
أحلم بكفوفٍ تحمل إلي النّور وأنا فراشة تقفز نحو اللّحن العتيق كان ملاذا ومرّ الزّمان تسارعت الدّواليب ... وأنّا كالقشّة بين الألغاز* أبحث عن نبض الإحساس يرسمني، يشكّلني... وتدور دواليب الفصلِ المتقشّف حتّى بِعجلةٍ! لِأجدنيِ فراشة من غير شَرنقة ولا أملك إلاّ أن اشجانيِ التي أثقلت الأحمال حين إنتحر الوعد على شواطئهم لم يبقى شَيء و لا مكان لي لم يبق غير أسراب الطّيور المهاجرة... تضمّني والنّبض الغارق الإحساس المترسّب والاستنزاف يلمّني ! تهويدة لحظيتكِ جاءت على وقع خطى التّراجع عندي كان وجودكـِ والتعقيب ك البلسم كـ الطبيب يطبطب بجمال وله الحرف غنى ومال أهلاً ب النوميديا وحودكِ حياة لاحرمت ي حببيبه كل الحب / |
|
11-28-2017, 02:05 AM | #9 |
.. عُباب /
|
اقتباس:
يصاب الشعور بخيبة عظمى تشبه الموت / العراب حضورك وتعليقك ووجودك هنا نور ع نور أهلاً تليق بجمالك كل الاحترام وتحيه / |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
.../, مبكّر, مؤثر |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أهُناكَ موتٌ بعدَ الموتِ يا شاَم ..؟ | وطن | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 18 | 01-22-2018 10:47 PM |