|
#1
|
|||||||
|
|||||||
الزوبعة العظمى :
الزوبعة العظمى هذه الدنيا دار الأحزان والأشجان دار الأكدار والأتراح إن أضحكت يوماً أبكت سنة وإن أسعدت شهراً أحزنت دهراً فهي والله أحقر وأتفه من أن يسعى إليها العباد ويغفلوا آخرتهم التي إليها معادهم ومن عرفها على حقيقتها لم يبال بمفاتنها وبهارجها ولم يلهه رغد عيشها فهي والله العجوز القبيحة اللعينة القميئة التي تقاتل عليها الناس وتهاجر الإخوان فاللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا يا حي يا قيوم . يقول النبي صلى الله عليه وسلم (لَوْ كانَتِ الدنيا تَعْدِلُ عِنْدَ اللهِ جناحَ بعوضةٍ ما سقَى مِنْها كافراً شَرْبَةَ ماءٍ) . لقد درجنا في بيت واحد وأظلنا سقف واحد وأكلنا في صحفة واحدة وتقاسمنا الشهد والعلقم وكانت السعادة ترفرف علينا حتى اختطفته يد المنون في ديار غربة ولم يكن في دياره التي فيها نشأ وعليها درج ولم أكن بجانبه لأطبع على جبينه الطاهر الزكي قبلة الوداع الأخيرة فرحمه الله وغفر له وجعل جنان الفردوس العلى نزله إنه ولي ذلك والقادر عليه جل جلاله . في 25 / 4 / 1427 هـــ أتاني خبر نعي أخي عبد الله أبا خالد رحمه الله وتقبله في عداد الشهداء . رحل ذلك الفارس وعلى وجهه ابتسامة الرضا بما قسم الله له من الخير العظيم ومن جسده الطاهر تثعب الدماء وتفوح رائحة المسك فلله دره فقد باع نفسه ممن سيوفيه أجره يوم يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب . في وسط المعمعة وبين الجموع كان أبا خالد ذا العشرين ربيعاً يصول ويجول ويجندل أعداء الله . كان بطلاً لا يهاب وضرغاماً لا يبالي بالمخاطر فقد أغضبه أن تنتهك أعراض أخواتنا فأقسم بالله أن ينتقم لهن أو يموت دون ذلك فحقق الله له ما أراد . أتته رصاصة غدر طائشة نقلته شهيداً بإذن الله إلى الرفيق الأعلى راضي النفس مطمئنها قد أوفى بما عاهد الله عليه نحسبه كذلك والله حسيبه وقد قلت في رثائه بعض القصائد تعبيراً عما يعتلج بصدري من الشجن . كان أخي عبد الله رحمه الله رغم صغر سنه نعم المعين لي والمساند على نوائب الدنيا وبعد فقده تتالت علي الأحزان وأثقلت قلبي الأشجان والأوهان . كان يساعدني وأساعده ويقيم أودي إن نابتني نائبة وإذا ألم به أمر أفضى به إلي ليخفف ما يعتمل بصدره منه حتى أتى الخريف وتساقطت أوراق الشجر وهبت الزوبعة العظمى فاختطفته مني ورحلت السعادة كأنها وميض برق أضاء لحظة ثم اختفى . كان رحمه الله إذا رآني بضائقة بادرني بمساعدته قبل أن أطلبها ولعلي أذكر هذا الموقف من بين مواقفه الكثيرة معي ومساعدته لي . يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة خرجت في أحد الأيام من البيت وكنت محتاجاً لبعض المال ولا أعلم ممن أطلب المساعدة وفجأة خرج أخي عبد الله أبا خالد رحمه الله فرأى على وجهي الضيق والكدر فالتفت إلي قائلاً : ما الذي دهاك وألم بك . قلت له : دعني يا أبا خالد ولا تثر بسؤالك أشجاني . رد علي بعطف وحنان : أقسمت عليك إلا أخبرتني فأنت مستودع سري وما يثقل كاهلي تحمله عني أفلا تراني أهلاً لأن أكون مستودع سرك . التفت إليه وقلت له : إني محتاج لثلاثمائة ريال وقد أعيتني سبل نيلها . ضحك رحمه الله ضحكته المعهودة التي ما زالت ترن في أذني وقال لي ممازحاً بلهجته الشعبية: إلا شاعرنا أبو فتاين . ثم قال رحمه الله : لا تحزن ولا تأس فكل ما أملك لك . أخرج من جيبه ثلاثمائة ريال وقال: والذي نفسي بيده إنها قيمة ثيابي التي سأخرجها من الخياط ووالذي لا إله إلا هو لا ترجع إلى جيبي بعدما خرجت منه . تهللت أسارير وجهي ليس فرحاً بهذا المبلغ الزهيد لا وربي ولكن لإيثاره الذي ندر فالتفت إليه وأنا أغالب دمعتي وقلت : أيا توأم روحي بربك لا تزد الحمل علي بفعلك هذا فأنا أعرفك تمام المعرفة ووربي لو كان الأمر بيدي لشاطرتك عمري وفديتك بمهجتي من النوائب فأنت أعز أهلي علي وأغلاهم عندي لا يفوقك أحد وأنت تعرف هذا فأرجع مالك إلى جبيك وسأتدبر أمري . قال رحمه الله وأسكنه الفردوس العلى وألحقني به في القريب العاجل : والذي نفسي بيده لئن لم تأخذها لأرمينها بالزقاق يأخذها من يأخذها . عندما رأيت إلحاحه الشديد أخذتها على مضض وأنا أدعو الله أن يحفظه من كل سوء ومكروه وبعد سنتين وبضعة أشهر رحل الفارس المقدام إلى جوار ربه راضياً بما قدم غير آسف على ما خلف وأبقاني وحيداً أكابد الحزن والشجن فهل ألام يا ترى بعد هذا على حزني وألمي جرّاء فراقه الذي لن يزول إلى آخر يوم من حياتي . توأم روحي أخي أبا خالد كم يشجيني أن يصدر كتابي الذي كنت تسألني عنه دائماً فيما مضى دون أن تكتحل عيناك بمرآه بل كم تبكيني تلك الليالي التي كنا نتحدث بها عن الفراق الذي كنا نخافه والذي تجرعنا غصصه وآلامه بعد أن كان شبحاً نخشى مجابهته . أخي بربك أخبرني عن ألم الموت وأيهما أشد وخزاً وألماً هو أم الفراق فقد تجرعت كليهما بموتك في دار غربة بعيداً عن أهلك وأصحابك فأنبئني بربك عنهما فقد حيرني أمرهما. أتعلم يا توأم روحي أني عندما أنظر إلى بقايا متاعك الذي بقي ذكرى بعد رحيلك تلتهب بقلبي ناراً لم يخمد أوارها ولن يخمد . لقد كنت فيما مضى أشرب الماء القراح فأخاله شهداً لما كنت أشعر به من السعادة والحبور أما اليوم فلا فرق عندي بينه وبين العلقم . لقد كنت فيما مضى أستغرب من الذين يبكون على من مات وأقول لقد ذهب إلى رحمن رحيم فلم البكاء والجزع وهل نحن إلا ودائع ولابد يوماً أن تسترد الودائع فابك على نفسك إن كنت باكياً . أما بعد رحيلك فقد تجرعت الحرقة التي يخلفها فقد من نحب فوربي إني لأستغرب من الذي لا يبكي على حميمه بل أرى أنه لو بكى دماً بدل الدموع لما برحته اللوعة التي تخفق بين جوانحه . أخي لا أعلم أي نسمة تهب عليك فأبلغها سلامي وأشواقي ولا أعلم بأي وهدة وضعوا جسدك المخضب بالدماء الذي بعته ممن سيوفيك ثمنه غداً برحمته لأزورك وأبكي وأنتحب أمام قبرك لترى حال أخيك الذي فارقته وأسلمته للشجى وسهر الدجى . أخي كم تمنيت لو كان عمري بيدي فوربي لأشاطرنك إياه وكم تمنيت لو أتاني أجلي قبلك وكنت المبكي عليه بدل الباكي والمشكي إليه بدل الشاكي ولكنها إرادة مدبر الأفلاكِ . كنت فيما مضى أسمع بالصاب والعلقم والحنظل ولا أعرفها أما اليوم فقد أصبحن دأبي وديدني في معيشتي . عندما أجلس على مائدة الطعام أرى مكانك خالياً فتجيش بي الأحزان وتتلاطم بقلبي أمواج الذكرى فتعاف نفسي الأكل وأنهض وكم من مرة انسابت أدمعي على خدي أمام أهلي فجاشت بهم الأحزان وثارت الذكرى فواأسفي عليك من فقيد لم أجد عنه عوضاً . أتذكر يا توأم روحي مقولتك عندما قلت أي أخي أبا بسام هل سترثيني بعد موتي فوربي إني رثيتك بدموع عيني ودماء قلبي ونفثات صدري قبل قطرات حبري ولبنات فكري وأبيات شعري . ورافع السماء بلا عمدٍ ترى وجاعل الأرض مهاداً للورى أني أتمنى لو وسدت بجانبك الثرى . أترى ذلك النهر الرقراق الذي تحفه الزهور من جميع جوانبه لقد نضب نميره وذوت أزاهيره وهجرته الطيور وأصبح بلقعاً بور . لا أرى بعدك فرحاً يولد بل أرى سروراً يوأد وشجناً يتجدد وألماً على قلبي يتردد . لم أكن فيما مضى أبكي إلا نادراً أما بعد رحيلك أصبحت كثير البكاء والنشيج ولقد هاتفني أخي ونعاك إلي وكنت في مكان يعج بالناس فتصدع كياني وتزلزل جناني وانفجرت باكياً لقد مات عضيدي وسندي وأخنى عليه الذي أخنى على لُبَدِ ووراه الثرى إلى الأبدِ ولن أراه ولو طال أمدي وفتك بي حزني وكمدي . عندما أرى طائرين فوق فنن تهطل عبراتي وأناجيها بقولي أسعفاني بعبرة وترنيمة فقد جفت دموعي وبح صوتي . سأذكرك مع هبات النسيم وقطرات الندى وشروق الشمس وتغريد الطيور وضحكات الطفولة . سأذكرك مع ضياء القمر وزخات المطر وترانيم الطيور وقت البكور . سأذكرك ما هبت نفحات الأسحار وتمايلت على نسمات الصباح الأزهار وتعاقب الليل والنهار . سأذكرك لو طالت المدد وبرّح بي الشوق والكمد حتى تفارق الروح الجسد . إذا طوتني الحتوف وقدمت أمام الصفوف ونضب الدمع المذروف فاذكروا ذلك الطفل الذي قدم إلى الدنيا في ليلة شديدة الغيهب ودرج على الدنيا ودأب وعاش بين هم ونصب . اذكروا ذلك الطفل الذي فارق صباه فاشتاق وحن إليه وتاق ولم يجد الترياق . اذكروا ذلك الطفل الذي غرس أول زهرة في بستان الحب النضرة وهو في الخامسة من العمر وواراه القبر ولم ينل من عبق وأريج الزهر . اذكروا ذلك الطفل الذي عشق وهوى وتجرع غصص الفراق والنوى وعلَّ من نبع الهجر وارتوى . اذكروا ذلك الطفل الذي بث شكواه وسامر النجم وناجاه ولم ينل مراده بدنياه حتى أصابه سهم الموت فأرداه . 1431 هــــ . السنة السادسة أخي هاهي السنة السادسة لرحيلك المليئة بالكآبة تطل علي وأنا على ما عهدتني عليه من الشجن والبكاء . أخي كثيراً إذا ما خلوت بنفسي أتذكرك وأتذكر مواقفك ثم أجهش ببكاء مرير وأرفع يدي لله جل جلاله أسأله سرعة رحيلي لأجتمع بك فليس هناك من يقوم مقامك أو ينسيني إياك فأنت روحي وسعادتي وإني لأعجب ممن فارقته روحه وهو حي يتنفس. أخي يالله من تلك المواقف التي حصلت لي معك فمرة تطلب مني مفتاح المركبة وأنت تضحك وعندما سألتك أخبرتني أنك ستذهب للسوبر ماركت وعندما رأيت علي أمارات عدم التصديق قلت سأخرج للصحراء ثم اتجهت أنا وإياك إليها وسط الضحك والتعليق على مانمر به . وتلك المرة التي أغضبتني فيها فأغلقت زجاج السيارة وقلت لك ارجع مع غيري فغشي عليك من الضحك وفتحت الباب الخلفي وركبت لأني نسيت إغلاقه من شدة غيظي . وذلك الموقف الذي لن أنساه ما حييت عندما رأيتني بلا مركبة فبعتني مركبتك بمبلغ زهيد لا يذكر فرحمك الله رحمة واسعة وجعل جنان الفردوس الأعلى مأواك ونزلك . وتلك المرة عندما سافرت مع صحبك إلى أبها فأتيت في الساعة الواحدة ليلاً فألفيتني نائماً فقبلت رأسي وكتبت لي رسالة ما زلت أحتفظ بها إلى اليوم تذكر فيها ماحدث ووضعتها بجانب فراشي . وآخر مرة ويالله من شدة وقعها علي عندما قبلت رأسي وعانقتني وذهبت إلى المطعم وأتيت بطعام تناولناه سوية ثم ذهبت ذهاباً لا أوبة لك منه لنصرة أخواتك المستضعفات . أخي ماذا تريدني أن أقول والحزن قد أقام بقلبي بعد ضعون السعادة عنه برحيلك وعزائي الوحيد وأملي الذي أعلل به نفسي هو قول الله عز وجل (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فانٍ . وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ) . 1433 هــــ . مرارة الفقد أخي بعد رحيلك أصبحت مغرماً بقراءة شعر الرثاء بل متيماً بحفظه وترديده وخاصة شعر الزير سالم ومتمم بن نويرة وتماضر الخنساء ولئن لم يرثك الشعراء ويندبك الأدباء فقد رثيتك وأبنتك بدلاً عنهم جميعاً . بعد رحيلك بكيت حتى فني دمعي ولم أبكِ على من رحل بعدك إلا بضع دميعات لا تذكر حتى أبي رحمه الله لم أبكِ عليه عشر بكائي عليك فكأن قلبي رحل معك بأفراحه وأتراحه فلم يعد يسليه أو يشجيه شيء . ليتني أستطيع زيارتك ولو كان ثمن الساعة سنة من عمري فبقلبي نار شوق تتأجج إليك لن يخمد أوارها إلا إذا قُدمتُ أمام الصفوف وكبِّر علي أربعاً . تجرعت مرارة فقدك وحسرة بعدك حتى أنني ربما أقضي نحبي بعيداً عن أهلي كي لا أرى الحزن مرتسماً عليهم ولا أرى أمي تذرف العبرات وتصعّد الزفرات إذْ يكفيني موت واحد ولا طاقة لي بموتين في ساعة واحدة . رغم ما يعتلج بصدري إلا أنني سأكتم شوقي إليك وشجني عليك وإن برى عظمي وأذاب شحمي وأنضج لحمي وأنهك جسدي وفتك بقلبي إلى أن نلتقي في كنف رحمة أرحم الراحمين في جنة عرضها السموات والأرض فرحمك الله وغفر لك وأسكنك الفردوس الأعلى برحمته . 1432 هــــ . الذكرى تذاكرت مع أختي الكبرى ليلة البارحة أخي أبا خالد رحمه الله فهاض خاطري بهذه الكلمات : سبحان الله خمس سنين مرت وقبلها تسعاً لم أذق للسعادة طعماً وكم من مرة خرجت من المنزل فرفعت أكف الذل والضراعة والعبودية لله وقد ترقرق الدمع بعيني أسأل الذي أمره بين الكاف والنون أن لا يردني إلى المنزل إلا محمولاً فوق الأكف . أخي أبا خالد لو سألت النجم لعرفني من بين ملايين البشر من كثرة ما راعيته ولو سألت القمر لعرّفك حزني بدل نطقي من كثرة ما رآني سارياً في البيداء وحدي في ظلمة الليل أندبك بالأشعار وأرثيك ولو نطق الشعر لأخبرك أني أفنيت قوافيه في رثائك ولو استنبأت النثر لأنبأك كم استنفدت عباراته في تأبينك فهل ترأف بحالي بعد هذا وتعود . يا لسخفي أيعود للحياة من مات ؟ . أعلم أنه رحيل أبدي لا أوبة منه ولكن اعذروني فوربي إنه الشوق والحنين لأخي الذي قاسمني رحم أمي وشاطرني ماله ووقف معي وقفات لم يقفها غيره فرحمه الله وليتني كنت الفداء له وغودرت في ساحة الوغى بدلاً عنه . أيها الموت ها هي يداي ترفرفان شوقاً للقائك فهل ستعانقهما كما تعانق الأم الرؤوم طفلها عندما يرفرف عند مرآها . أخي لتهنأ روحك في قبرها فربما في القريب العاجل أحل ضيفاً على الرحمن الرحيم وأجاورك في قبرك وترتوي عيناي منك وتنطفيء جمرة الشوق فانتظرني فلعل الله استجاب لي الدعاء وملك الموت لبى النداء . يا بشراك يا أبا بسام عندما تغرغر روحك وترى أخاك ماداًّ ذراعيه مع صحبك الذين فارقتهم فتنادي من الفرحة والسعادة وأنت ترى رحمة الله تحل بساحتك (أهلاً بحبيبٍ أتى بعد طول غياب ويا مرحباً بمن يدنينا للأحبة) . 1431 هــــ . مضى لربه كلٍّ يـزور اللي يوده ويلقاه واللي أود أزرى فؤادي يلاقيه عبد الله اللي مات وأقفن مطاياه وأبقالنا الذكرى ودمعٍ نواريه مـا قلت أبو بسام بأيام دنياه واليوم أقوله والثرى ضم محانيه وإن جوني الوغدان تحكي حكاياه ثم انشدوني خـالنا وين أراضيه مضى ثلاثٍ ما رأيـنا حلاياه يا خالنا شلنا نبي نلتقي فيه أبكي وأقول الخال يا كود لقياه مـضى لربه يوم تـمّن لياليه 1430 هــــ . جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . |
09-13-2018, 12:10 AM | #2 |
.. عُباب /
|
...
رحمه الله واسكنه الجنه وجبر كسر قلبك ما اصعب الفقد هنا ليست كلمات وحسب بل مشاعر كتبت بالدم اعانك الله / |
|
09-13-2018, 12:59 AM | #4 |
|
الأديب الموجوع / عبدالعزيز
موجعه. وخالقي موجع مانثر هنااا ..... فقدان الغالين. صعب جدآ جدآ علينا ولكن. علينا الرضا بقضاء الله وقدرة هذة الدنيا سراب ونهاية مطاف مهما عاش فيها الإنسان وما اخذ الله الا الطيبون لهم الجنة بإذن الله تعالي والأغرب من كل هذا، بل الأشد إيلاماً حياتهم فينا رغم فراقهم الحياة! سرد موجع، ونداءات مزقت أطر التّماسك برجع الصّدى لقلبك الطمأنينة ولروحه السلام..... |
|
09-13-2018, 03:07 PM | #8 |
|
:
الأديب الجميل عبد العزيز التويجري الهمك الله الصبر والسلوان الفقد موجع واليم والحياة تستمر لا محالة وهذا القلم آسر وبديع خالص الود والتقدير لك استاذي الكريم |
|
09-13-2018, 11:23 PM | #9 |
|
جزاكم الله خيراً ، ولا فجعكم بمن تحبون .
ممتنٌّ لكم جميعاً لدعائكم لتوأم الروح . |
جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . |
09-14-2018, 02:58 PM | #10 |
|
.
. الكاتب عبدالعزيز نص به الفقد و الألم فقد ابكيت العين.. رحمه الله.. ورحم الله أموات المسلمين التفاصيل عندما ذكرتها مؤلم جداً هنا تخاطب روح قد كانت معك يوما ما لا عدمنا الروائع منك وننتظر الآتي جعل الفرح يحتض حياتك تحياتي |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|