قلت: أي أن الأنبياء جميعَهم بإختلاف ما يُوحي إليهم من شرائع، ينتسبون إلى دينٍ واحدٍ وهو دين الإسلام كما ينتسب الأخوةُ من أمهاتٍ مُختلفاتٍ لأبٍ واحدٍ. ما يفيد أن أصل دعوتهم واحدة وهي دعوة التوحيد مع إختلاف الدعوة التي كُلِفَ النبيُ في تبليغها تماماً كالإخوة من عَلّاتٍ أصلُ منشئهم واحدٌ وهو الأب مع إختلاف الأرحام التي نشأوا منها