|
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
بين دفتـــــي عِنـــــاق!!
/ قَالت ,’ أخشى أن يُفتن بإغفاءتكَ اللّيل فيُعانق أحلامكَ سفراً بكَ نحو النّوم الأبديّ قال ,’ حبيسةُ أحلامي دوماً أنتِ ، لستُ أرحل نحو الأماني دون كفّيكِ المغموسَة دفئاً بكفّي أسبلت مشاعرهَا للعناق و راحت تغفو بينَ صدرِ الكلمات ِ الكلمات تلكَ المُترنّحة على ساعدِ صمتِها تتلُوها جهرًا للوحدة ليلاً "ما رأيتُ قبلكَ رجُلًا " دوّنتْها بحبرٍ ممزوجٍ بسكّر الصّدق قالتْها ببَحّةٍ معجونةٍ بحُمرة الخجل لم تكتف ... هيَ على صمت نحرَ صبرها أعلنت الحَرب أَضرمت نار البَوح بساحات الوَرق يحُومها حضورُ السّطور سطورٌ دسّت بينَ زواياها دمعا و شوقا كثِيرا ... لا رَحمة في الحُب ! و أنا أخْطو بقلبٍ بينَ وجْهتَي البُعد و الإشتيَاق كلٌّ منهُما أخذ مني ما تيسّر من فرح الطريقُ نحوكَ أحفظُه عن ظهرِ وفاءٍ و لستُ أذكرُ أنّي تعبتُ يوماً من طُول مسافَة الّلقاء ذاكَ الذي لنْ / لمْ يحدُث بَعد ! و لأنّ تعلّقي قابَ قوسينِ من غرام لم أفتح نوافذ هِجرانكَ ذاتَ تَعب دوماً كنتُ أجدّل أمانيَّ بتعويذاتِ إبتسامة "صوتُه كلّ الحَياة " فأنا ممّن يُجدن الحبّ و يخفقنَ في نِسيانه ! فكيفَ لحرفٍ أن يقلب وجهَة الحزن نحوَ أملٍ لا يستكِين و كيفَ لحرفٍ أن يُلقي القبض على قلبٍ و روحٍ و بتلاتِ مشاعرٍ نمت من مطرٍ أنتَ و ماذا عن قلبٍ لم يسبل خِماره لسواك ! فلا أحدَ يصفُني كما تفعل و لا أحدَ يقرأني كما تفعل و لا أحدََ يسمعُني كما تفعل ثم لا أحد جرحَ قلبي و ليتكَ لم تفعَل ... سأُشفيني بكتابةٍ هي منّي إليَّ الأقرب سأعشقُ الحروف ، أدسّ بروحِها الأسرَار التي ما عرفَها غير قلبينَا فلا فتنَة لمحتُها إلا بعينيكَ و لا غزلًا سمعتُه إلّا من شفتيكَ و لا فرحةً تأبطتُها إلّا بذراعيكَ و ستبقَى الرّاحل الوقُور الذي يرْتحلُ بصمتِي و يتأنّق به حبرِي بينَ دفّتي عناقِ الحبرِ بالأوْراق أرسمُ إسمكَ جهاتٍ أربَع لا مفرّ لقلبي لغيرِها و سيبقَى القلبُ الذي يجعلُني لا أنساكَ هو ذاتُه ما يجعلُني أهواك َ و ستبقى الصّدفة التي أتَت بكَ هيَ ذاتها من أخذتكَ ضِعفين : أنتَ وَ قلبي رُفقتكَ ! |
03-25-2019, 11:15 PM | #4 |
|
اللـــــــ عبير ـيل
أختيار رائع و رايق تحيتي |
|
04-02-2019, 06:28 PM | #5 |
|
-
صباحك // مساؤك .. أمواج فرح لا تجف ,, تحية محملة بباقة ورد جورية ,,, أهديك أياها يعطيك العافيه طرح رائع |
- هَل تَرجعُ الدارُ بعد البُعد آنسةً ، وهَل تعُود لنَا أيامنُا الأولى ؟. - وحدهَا الأيامُ تعرفُ ماتفعل ، إنها تَمضي . - .
|
04-09-2019, 07:53 PM | #6 |
|
*،
هُنَا يَطْغَى جَمَالُ مَا انْسَكَبَ .. لِيُلاَمِسَ قُلُوبَنَا بِهَتِهِ الرَّوْعَةِ الَّتِي انْتَقَيْتهَا .. جَلْبٌ يَفُوقُ البَهَاءَ يَا طُهْر .. لِقَلْبِكْ الأُورْكِيدَا .. *، |
سيما شكرا ولاتفي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|