|
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
قِرْمِزِيَّةٌ هِيَ حَبيبَتُي ..!!!
سَالَتْ دِمَاءُ الْحِبْرِ مِنْ أَقْلَاَمِيٍّ وَاِسْتَفَاقَتْ عَصَافِيرُ الشَّوْقِ بِخَافِقِيٍّ وَجِنَّانِيٍّ وَاِنْطَلَقَتْ رِكَابُ الْحُروفِ يَسَرَيْ يَثُورُ وَيُزْبِدُ ويَرْكُضُ وَيَجْرِي مُحْدَثَةَ فُقَّاعَاتٍ مُلَوِّنَةٍ تَتَرَنَّمُ بِالْحَديثِ عَنْهَا وَعَنْ سحرِهَا قِرْمِزِيَّةً هِي فِي كُلَّ مَسَاءَ تَرْتَدِي الْفَسَاتِينُ الْكِلَاَسِيكِيَّةُ وَتَمْزُجُ حُمْرَةُ الدَّمِ فَوْقَ شَفَاِهَا وَفِي أَصَابِعِهَا خَوَاتِمَ بَلْوَرِيَّةً تَسْرِقُ أحْلَاَمُ الْكَثِيرِينَ أَعَلِمَنِي أَنَّكَ بِالْقَلُوبِ سَاحِرَةً وَالْأَعْيُنَ تُحِيطُكَ حَائِرَةُ ثَائِرَةُ وَأَعْلَمُ أَنَّ الْكَثِيرَ يُهِمُّ تقبيل أنَامِلَكَ النَّاعِمَةَ وَمُسَايَرَةَ خَطْوَاتِكَ الرَّاقِصَةِ وَأَنَّ أَمَامَكَ الْكَثِيرِينَ لِتَخْتَارِينَ وَإِنَّنِي قَصِيرُ جِدَا عَنْ حَدِّ نَظَرِكَ مُحَرَّمٌ عَليّ أن أكتُبَ لِعَينِيكِ قَصِيدَةَ شِعر مَمنُوعٌ مِن شُموعٍ أوقِدُ بِهَا أيّ أُمنِيَه أعلَمُ أنَّ الإلتِفَاتَ شَطرَ وَجهِكِ ,[ مَطَرٌ ] يُكَلِّفُ الكَثِيرَ مِنَ التَأَمُّلِ وَالسَهَر وَأنّكِ العَجَائِب وَالغَرَائِب وَمَلائِكَه وَأطفَال , وَوُرودٌ وَأزهَار وَأنّكِ غَالِيَه وَجِدّاً .. لايَقتَنِيكِ حَتّى قَارُون لا يُنَاسِبُكِ إلا الحِذَاءُ الزُجَاجِي لا تُرَافِقُكِ إلا العَصَافِيرُ وَالسَنَاجِب وَأنَّ أَرضَكِ الزَكِيَّه تُقَبِّلُ قَدَمِيكِ بِسُنبُلَه وَأنَّ أتفَهَ الأُمُور تُعَظّمُ مِن أجلِك وَأنّكِ أنتِ مَن تُسَابِقِينَ فِي الحَدِيثِ أوّلاً , وَآخِراً وَأَعلَمُ أنّنِي لَن أَكُونَ الرَجُلَ الذِي يُحِيطُكِ مِن جِهَاتِكِ الأربَع وَأَنَّ الوُصُولَ لِنَهدَيكِ هِيَ نِهَايَةُ النِهَايَه وَخَاتِمَةُ الحِكَايَه , وَأعلَمُ يَابَاسِقَه ، أنَّ خِطَابِي سَيَمُرُّ مِن ألفِ بَاب وَبَاب وَأنّهُ سَيُمَزّق , وَسَيَبحَثُ عَنّي السَجَّانُ وَالجَلّاد , وَأنَّ السَبِيلَ إلى مَطَافِكِ يَعتَرِضُهُ جَيشٌ كَالرُومَان وَأنّنِي المُدَانُ فِي تَهَوُّرِي نَحوَكِ وَمحكُومٌ عَليَّ بِالإعدَام وَأنّنِي إن تَغَزَّلتُ بِكِ أذنبت إن قُلتُ [ أُحِبُّكِ ] خَرَجتُ عَن كُلِّ الأعراف حَتّى إن قَصَصتُ لأجلِكِ حَكَايَا المُدُنِ المُعَلّقَه وَعَزَفتُ وَقعَ المَطَرِ بِالنَاي حَتّى إن أَحكَمتُ رُبطَةَ عُنُقِي وَآرتَدَيتُ القُبّعَه أبقَى بَينَ يَدِيكِ ذَلِيلَ حُبٍّ غَاوٍ , يَجُرُّهُ إليكِ الحُبُّ وَالسَيّاف الْوُصُولُ إِلَيْكَ مُعْجِزَةٍ تَحْتَاجُ إِلَى لَيْلِ سَهَرِ طَوِيلِ وَدُعَاءً وَسُجُودَ وَبُكَاءً وَعَوِيلَ لَكِنَّنِي أَعُودٌ وَأَقُولُ وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيزِ. /
حصري 21 أكتوبر 2018 م طين أنا يا الله .. أحتاج أن ترويني حتى أزهر..:107: |
10-31-2018, 02:33 PM | #3 |
... تَاجُ اَلْوَقَارْ ...
|
|
طين أنا يا الله .. أحتاج أن ترويني حتى أزهر..:107: |
10-30-2018, 05:27 PM | #4 |
|
.
. لي عودة بإذن الله .. |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
10-31-2018, 02:36 PM | #5 |
... تَاجُ اَلْوَقَارْ ...
|
|
طين أنا يا الله .. أحتاج أن ترويني حتى أزهر..:107: |
10-30-2018, 05:56 PM | #6 |
|
اخي المنهل
لقد إنهالت علينا كل أُسس الجمال كل حرف هنا له حكاية إبداع تلك القُرمزية أثارت حفيظة محبرتك فإنهال علينا شلالاً من الجمال البلاغي تقيمي ونجومي أيها الرائع |
|
10-31-2018, 02:49 PM | #7 |
... تَاجُ اَلْوَقَارْ ...
|
اقتباس:
فمنحتني من البهاء والضياء الكثير شكرا لنبض حرفك كل التقدير :113: منهل |
طين أنا يا الله .. أحتاج أن ترويني حتى أزهر..:107: |
10-30-2018, 07:20 PM | #8 |
|
الكاتب القدير المتألق / المنهل
بكل العيون نظرات والأفواه كلمات مهما اتسعت ضفافها تنكمش في إطار الروح كأنها علبة ثقاب ...! وتغدو أيدينا فارغة إلّا من رجاء النداء الأخير ألف حيّيت يا المنهل حرفاً ونبضاً ويراعاً نازفاً بالصدق .. :113: |
|
11-06-2018, 09:24 AM | #9 |
... تَاجُ اَلْوَقَارْ ...
|
اقتباس:
سيدة النقاء ولتعلمي يـ طاغية الجمال أنتِ ممن أعتكف في محراب نقاء حرفك يبتهج خافقي لحضورك دوما فكوني بالقرب يا جميلة لك الفل والياسمين منهل |
طين أنا يا الله .. أحتاج أن ترويني حتى أزهر..:107: |
10-30-2018, 10:44 PM | #10 |
|
خاطرة عميقة وملئية
باالجمال الحرفي والاحساس راقة لي اسطوري الابجديات لك مني ارق تحية بتوفيق |
شكرا لك الوارفة (احساس)سلمت يمناك تصميم رؤؤؤعه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هِيَ وَحْــدَهَا.... | الْم ـوَعَد الِثــانّي! | صدى الحرف و صخب الأعماق | 29 | 06-09-2017 01:13 AM |