|
#1
|
||||||||
|
||||||||
إعياء وإحتواء
الزوجة /
إذا : ما كان الحديث عن زهرة العمر التي تسهر ليلها ، وتمضي نهارها من أجل إنعاش الحياة في محيط بيتها ، ولتحقيق ذلك تتحامل على التعب والأرق ولا تبدي ولو حرف يشي بوجود ما يهز وجدان الراحة لديها ، جاعلة من الابتسامة ظاهر السعادة والراحة ، كي لا تُعكر صفو المودة . لكان : لزاماً أن نبسط الحديث عن العوامل التي نُجازي بها تلك الزوجة الحبيبة ، أكان من جملتها المعنوي والمادي المحسوس ، فهناك : من ينظر إلى المرأة أن وظيفتها القيام بواجبات البيت وأن ما تفعله ليس تفضلاً بل هو الواجب عليها ، من هنا : كان الزهد فيما تفعله فلا يمكن أن يتجاوز عن التصرفات التي تبدر منها من مشادات أو انفعالات تؤرق رأس الراحة في البيت ليكون الضجيج وتعالي الأصوات هو المسكن لذاك الصداع ! ولو : تنبه الرجال وقرأ سيرة خيرهم المصطفى العدنان _ عليه الصلاة والسلام _ وكيف كان حاله في بيته ، وكيف كان تعامله مع أزواجه لكانت الدنيا بخير ، ولحَفت البيوت السكينة ، وغشيتها الرحمة والطمأنينة . ما : يحتاجه الرجل منا هو النظر إلى تلك المسؤولية الملقاه على عاتق المرأة أن ما تقوم به ما هو إلا وسيلة راحة له لينعم بالحياة الهانئة التي لا ينغصها شيء . فوجب : مواساتها ، واغراقها في بحور العطف والاحتواء ، لتجد منه الاكتفاء ، وذاك السكن الذي يُنسيها الاعباء . لا : أن يكون العبء المضاف لتلكم الاعباء !! فتبقى تُصارع الحياة بجسدٍ وقلبٍ نال منهما عدو الاعياء . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|