|
|
|
#1
10-12-2017, 10:02 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
حالم
 الحُلم؛ بصرُ روح سمعُ خيال ملمسُ حرير مذاقُ شهد هوسُ أمل وبتسامتهُ لونها واحد رفيقُ سفر صديقُ الوحدة ينفي وهمَ الوجود ويُلغي زمناً ومكان في جزيرةٍ مساحتُها أنت رمالُها حباتُ لؤلؤ هواؤها نِسمةِ ربيع مكانُها؛ بَعْدَ الأفق يضَعُ الكونَ بين أصابعك والمجراتَ على طاولةِ اختياراتك اخترْ كوكبك يُشرق قبل الآوان ولا يعرفُ مغيب ** لا تفتح نوافذ شمس الحقيقة الدفء للإحتراق النور للظلام الإبتسامة لها ألف لون يخدعُكَ الخبر النحلُ سلالة رديئة فالشهد مغشوش ** حصري أمل عمري
الفيصل ؛ 
|
|
10-12-2017, 10:43 AM
|
#2 | |
 
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل
الحُلم؛ بصرُ روح سمعُ خيال ملمسُ حرير مذاقُ شهد هوسُ أمل وبتسامتهُ لونها واحد رفيقُ سفر صديقُ الوحدة ينفي وهمَ الوجود ويُلغي زمناً ومكان في جزيرةٍ مساحتُها أنت رمالُها حباتُ لؤلؤ هواؤها نِسمةِ ربيع مكانُها؛ بَعْدَ الأفق يضَعُ الكونَ بين أصابعك والمجراتَ على طاولةِ اختياراتك اخترْ كوكبك يُشرق قبل الآوان ولا يعرفُ مغيب ** لا تفتح نوافذ شمس الحقيقة الدفء للإحتراق النور للظلام الإبتسامة لها ألف لون يخدعُكَ الخبر النحلُ سلالة رديئة فالشهد مغشوش ** حصري أمل عمري الفيصل ؛ كلمات جميله وروعه راقت كثير. تقدير واحترامي لك ويعطيك الف عافيه على الموضوع الرائع |
|
:111::111:
وين أقفِي والمَشَاعِر فِي خيَال تحكِي ل عيني سَهرها | والشَجَنْ ، والقبور اللِي بْ صَدري .. إحتمال فيني تِجَدد ، على الذكرى " كفَن :111::111::111: ثمة لحظات لا تنتهي..* وحينَ تلفظنا تلك المشاعر* نعلم أنها تفصح ما خبأته صدورنا* لن نؤتمن عليها فهي تكشفنا* وتعرينا وتضعفنا وتقتلنا ببطء شديد*
|
|
10-12-2017, 11:53 AM
|
#4 | |
|
الأستاذ. الفيصل
أرى جمال السرد الحالم يعتري نقشك الفاخر ومحاكاة ثلاثية الابعاد ومخاطبة لمن تجسدت فيها صفات ذكرتها آنفا فيالجمالها ويا حظنا بالاستمتاع بهذا الحلم. البعيد حقاً وصدقاً كتبتَ أحلى نص إحترامي وتقديري كن بخير .. |
|
|
|
10-12-2017, 12:29 PM
|
#6 | |
|
جميلة رؤيتك للأشياء
والأجمل أن لك فلسفة خاصة تطغى على كتاباتك .. انت بالفعل متفرد تقديري |
|
 الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة ../
|
|
10-12-2017, 03:03 PM
|
#9 | |
|
يضَعُ الكونَ بين أصابعك
والمجراتَ على طاولةِ اختياراتك اخترْ كوكبك يُشرق قبل الآوان ولا يعرفُ مغيب **  ويل لِحالم لا يُؤمِن بهذه السطور يا لحظّ كل من يُمارِسهُ بِكلماتِك وَصف دَقيق مُفعّم بالصور الثرية وكأنها فكرة شفع لها الجمال ههنا فبَدا حالها واقعاً . سلمت روحك . 
|
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| حامل |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
العرض المتطور