|
#1
|
||||||||
|
||||||||
تُفاحة وثعبان
تَغذتْ مشاعر المُصدّقين, الساذجين؛ أكلت زمانهم شرَبتْ عواطفهم نامت في قلوبهم؛ تضخَّمتْ لبِسَتَ تاجَ "الفهلوة" صنعتْ مدينةً بجنودٍ من شطرنج تلاعبتْ ضحاياها لا يهربون مكبّلون بخيوطِ عنكبوت بملمسٍ من حرير نائمون على وسائدٍ ريشِ النعام المغشوش يحلمونَ بأحلامِ الراقية المظلومةِ المحرومةِ البائسة بشوكةِ عقرب تلدغُ وسمُها يُليّن القلوب لا تكل؛ فهذهِ هي لعبتُها فمزاجُها الضربةُ القاضية المغلوبةِ على أمرها: تبكي بدموعِ القطط وتنهش بأنيابِ الذئاب محترفة حاذقة لا تهُزها ريحُ خجل وهي تصفُ نفسها بورقةِ خريفٍ ذابلة فقد نفتها الإشجار الطاهرة واستقبلها التصنّعَ تمازجا خلف زُجاج لايُرى غير لونٍ والرائحة كل العطور: خيالٌ في أنف مخدوع *** حصري أمل عمري الفيصل
؛ |
08-01-2017, 01:21 PM | #2 |
|
الفيصل
توقفت كثيرا أمام هذه اللوحة بخيال يستدعي صورة النص كان تتابع الصور بشكل دقيق يرسم مسار يترجم حالة منضبطة الوصف والتوصيف كنت بارع جداً في استخراجها بطرق ايحائية ورمزية دقيقة ويحها حين كانت كذلك ويحها ثلاثة ملامس للكف والتفاحة والثعبان تجتمع في الملمس وتختلف في المدلول مشكلة هواة الشعر أنهم لا يفوتون التفاصيل وحين تتراكب يرونها والعكس صحيح وهنا كنت اراها كمشهد أمامي وليس كنص فلم يكن هنا ما يربك التفاصيل لتكوين المشهد كنت رائعاً بحق تقديري |
|
08-01-2017, 01:42 PM | #3 |
|
هذهِ جذوة حرفٍ
خافقة معانيه اكتسحتِ المكان فهزّت غصونَ أراضيه و عرّت كل متصنع واستسلَمت من لها ألهمت رائعة وأكثر أيها الفيصل |
|
08-01-2017, 03:43 PM | #6 |
.. عُباب /
|
..
كانت تفتق بعذرية كل جمال يمر بها وتعتذر ان الـ حصل ماكان ب الحسبان ماكان منشود ولا غناه الزمان وهي تدس السم في فوهة اللحظه وترقص ببراءة مزعومة ونكران / الفيصل متفرد بوحك وجميل دام العطاء والنور .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تُفاحة, وثعبان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|