|
#1
|
|||||||
|
|||||||
شـاطئ الـغـرامــ
ضخم مـن الصعب أن تملأه بمزاجَكَ الصافي.. تترجل العيون وتجترّ الهواء.. تأتي الذاكرة القادمة على متن جُرْفِ الغسَقْ.. تلون العتمة بالعتمة.. سلالات الدمع تشعل غزارتها الخارجية.. وسنابل الوقت تشعل آهاتها الداخلية.. تنبعث من أول الفردوس رائحة تنحني أوصالها.. وفراشات استرسلت في ليلِ الهبوط يغمرها الظلام.. المجرات ليس لديها أي خيار إلا أن ترمي مَرْساةُ الحنان.. يا لها من صورة تهز القلب بعد رقدته.. ويزداد معها لمعان ما يكون من الرقاب.. يتدرجّ النديم نحو الشاطئ.. يسبقه إلى الجلوس ساعة رق ثوبها.. وذاكرة طائعة قدمت تقرباً من ضوءِ المطر.. وهرباً من ضجيج الأساطير الطالعة من هذا الرهان.. المدارك في ظلال الحب.. تضع صغارها فوق أعشاش التمني.. وبقليل من الصبر تصر على ابتهالات الكلام.. مقاعد مكتظّة وأخرى فارغة.. ونجمات تصطف حولي باحتشام.. تزين شجرة القمر.. وضباب يروح ويجيء مغبر اللون.. في ذهني قمر له يدان.. ينحل منه حلم متكرر.. وبين يدي طليعة تمضي ما تشاء.. لمن أكتب ولمن سأكتب في الغد.. لم يبق أحد في هذا الزحام غيري.. آه يـا شاطئ الهيام.. أنفرح بالبقاء أم نحزن على ليل أدنى للفناء بقلم نبيل محمد |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|