|
#1
|
|||||||
|
|||||||
هل كبرنا
جرت العادة على تمرير اخطاء الصغار وتبريرها بقولنا مازالوا صغار وان زدنا نقول سيكبرون وسيتعلمون من اخطائهم حتما وعطفا على السؤال في العنوان عندما نخطئ نحن اخطاء ربما لايخطئها الصغار فماذا نقول لانفسنا وبماذا نبرر هذا الخطأ الا ان ندخله في باب السهو لنقول جل من لايسهو ونخلط الحابل بالنابل فندخل السهو في الخطأ مع سبق الاصرار والترصد في محاولة يائسة لتبرير اخطائنا الفادحة ساتحدث بلسان الحال واجعل مني الجميع فاقول : لا اريد ان اكون مثاليا واخطائي عجزت عنها تبريراتي وبت مكشوف امام نفسي ولكن انا هنا بقناع وهذا القناع يعطيني بعض الحرية لاتعرى واكشف حقيقة نفسي لاواجهها وانا اعلم ان من يقراني ارواح ربما تحمل نسمات طيبة وربما غير ذلك ولكن لن اجد مكان اعري نفسي امامها خير من هذا العالم الافتراضي ربما اجد تلك الحلقة التى ابحث عنها لعلها تصل بي ماانقطع واستطيع اصلاح ماافسدت حتى اصل الى مرتبة الصلاح العليا التى يتمناها الانسان واتبع سبيل ربي حيث قال سبحانه وتعالى ( ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) وهنا اتوقف لاسأل نفسي ؟ متى اكبر واي عمر يجب ان اصل اليه حتى لا اخطئ لكن كيف ساكبر وعندما يحدث مني الخطأ ينصب اهتمامي على تبريره وليس على اصلاحه حتى وان كانت اخطائنا بيننا وبين انفسنا نتجاهلها ببرود رهيب الى ان تصبح منهج حياة واسلوب سنضع نقطة ونبدأ من اول السطر وان رأى قارئي ان مافات دش الا ان له علاقة بما بعده وثيقة جدا في مسألى الاصلاح الذي نسمعه دائما والمشكلة اننا نوهم انفسنا اننا نسعى فعلا له وهو ربما حلم عظيم نتمنى ان يتحقق لكن الواقع يقف حجر عثرة في وجه هذا الاصلاح المزعوم الاحزاب ظهر مصطلح الاحزاب في بدايات القرن الماضي واول واهم اسسه ومايقوم عليه هو الاصلاح لكن للاسف مع مرور قرن من الزمان الا انه لم يتحقق اصلاح في هذه الاحزاب ذاتها اي داخليا ناهيك ان يحدث اصلاحا خارجيا حقا فاقد الشيئ لايعطيه الحقيقة ان فكرة المقال ليست لي ولكن برائتها للاستاذ فيصل حفظه الله حيث عقب على موضوعي السابق بتعقيبه الثاني وسانقله كما جاء به اقتباس:
هلابك حبيبنا مرةً أخرى:
المصداقية انتفت من كلا الطرفين ومن كل الاطراف لأن نظرية "الفوضى الخلاّقة" في عصرها الذهبي الآن, لذا هذا الجيل صُدم بخطاب ديني بعيد عن الواقع وعمق أهداف أصحاب هذا الواقع الجديد, وبين خطاب اعلامي الكل يُحاول كسبه وغسل دماغه, ضاع بين دين ودُنيا وأصبح التحكم برأيه مُشتت, احتراماتي المصداقية نعم يافيصل هي المصداقية مع النفس اولا قبل ان تكون مع احد اخر وهي اساس الاصلاح الذاتي والبدء به قبل ان نفكر في اصلاح غيرنا وكلامك هنا جوهري 100% وبغض النظر عن الفوضى كما اسميتها الخلاقة فهي اصلا موجودة منذ بدأ الاستعمار الذي ضرب الفكر قبل الجسد وقيد الارواح قبل ان يقيد المعاصم والكواحل الخطاب الديني ضعيف جدا وان اردت مصطلح اوضح فهو فاااااشل تماما لان من يقوم عليه او من يروج له يقول عكس مايفعل وهو هنا ينزل في درجة المنافق ولا يعتب علي احد لان الحقيقة دائما مرة وصدمنا كثيرا في العديد ممن كنا نعتقد انهم عنوان الاصلاح وهذا خطأ فادح نحاسب عليه نحن الثقة مفقودة تماما بين المصلح والمراد اصلاحه وذلك لكثرة الاخطاء التى تتساقط من ثياب المصلح وينثرها ويتبرأ منها حينا ويبررها حينا اخر حتى الخطاب الثقافي اصبح تافه لايرقى لان يكون لبنة اولى في تعمير الفهم او حتى نظرة تجديدة لفكر شكرا فيصل الماضي مليئ بما يندى له الجبين واخطاء فادحه ولعبت العنترية العربية دور كبير بهذا الانحطاط وعلى مدى العصور كانت قاسم مشترك في كل فصول حكاياتنا واستغلها الغرب بذكاء رهيب واقام عدته وعتاده على اسسها وخلط بها اوراق اللعبة الاستعمارية وكانت اول بوادرها القضاء على الوجود العثماني والتخلص من الخلافة العثمانية بايدي المسلمين والعرب خاصة ومع انها لم تكن في ذلك الوقت خلافة صحيحة الا ان معناها كان قائم وفي حقيقة الامر كان يجب ان تنتهي وينهض العرب من جديد ليقيموا حضارتهم الاسلامية وينهضوا بها من سباتها المقيت الا ان هذا النهوض كان حسب خطة تم وضع حبالها وخيوطها بعناية لاتخرج عن منهج مدروس يفضي الى التبعية المطلقة للغرب فماذا فعلت احزاب الاصلاح وماذا انتجت القومية العربية وماذا كانت النتيجة بعد قرن من الزمان لا شيئ يذكر انما زاد الانحطاط الاخلاقي الذي يستحيل معه الوصول الى بذرة الاصلاح الموجودة اساسا في كل انسان والتى وضعها الله سبحانه وتعالى بالنطفة قبل ان تصبح علقه فتصبح عظما ويكسوا العظم لحما الا وهي : الفطرة هل كبرنا فعلا وان لم نكن قد كبرنا فعلا فمتى سنكبر ان كان مقياس الاخطاء يقوم على صغر السن وان كنت ارجح ان يكون المقياس هو العقل والعقيدة التى تنتج مبدأ صحيح يوضع له منهج صحيح ويقوم الاصلاح عليه من داخل كل انسان اعتقد انه لايحق لاحد ان ينادي بإصلاح الا عندما يتأكد تماما أنه قد اصلح نفسه وانه اصبح جاهز تماما لينطلق واول دليل يثبت صلاحة هو ان يسير موازيا لمنهج من قال : والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن اترك هذا الامر او اموت دونه ماتركته صلى الله عليه وعلى آله وصحابته ومن اتبع هداه الى يوم الدين .أ .هـ |
01-01-2019, 05:52 AM | #2 |
|
كان لمسار النقاش وقفات وكل وقفه يقف معها محارب وكل محارب يحتاج نزاله نفس طويل وتاريخ ودليل
وتبقى أخطاءنا مدرسة نتعلم منها ونعلمها غليص هذا النقاش مشبع بالدهون وذاكرتي مربوطة |
السلام عليكم وعليكم السلام
|
01-03-2019, 12:44 AM | #3 |
|
اقتباس:
صحيح وهكذا تعمدت واتعمد دائما في كتاباتي وقد اكون متأثر ببعض النخب لانني ازعم ان المقال الجامد لايؤتي اكله بل يجب ان لانهمل جزيئيات الفكرة بشرط أن لا نشتت القارئ ونلتزم الاختصار مع ايصال المضمون كاملا اختلفت مع الكثير حول مبادئهم ممن يكتبون بإستطراد ويخوضون بجزئيات فكرةمقالاتهم لكنني كنت احترمهم واثني عليهم في طريقة كتاباتهم وكانوا قمة كـ الاستاذ جهاد الخازن وعبدالرحمن منيف حول مسألة ان تكون الاخطاء مدرسة اوافق بشرط ان تقوم بتقويم اخطائنا وان نصلحها فعلا ولا يتم تكرارها والا فهي كعدمها ولن تكون الا مبرر جديد وشماعة بالية جديدة كنت هنا عطر فاهلا بك دوما |
|
01-01-2019, 06:53 PM | #4 |
|
عليه افضل الصلاة والسلام خير البشر وخير من نقتدي به وليتنا نقتدي بكل ما اتى به اقتباس:
لكن كيف ساكبر وعندما يحدث مني الخطأ ينصب اهتمامي على تبريره وليس على اصلاحه حتى وان كانت اخطائنا بيننا وبين انفسنا نتجاهلها ببرود رهيب الى ان تصبح منهج حياة واسلوب
وهو تبرير اخطاءنا لا اصلاحها نقاش عميق لايخوضه الا ذو فكر منير ختم وتنبيه و300مشاركه تقديري..! |
|
01-03-2019, 12:48 AM | #5 |
|
اقتباس:
الفطرة السليمة تتعارض وهذا الامر ومع انها تفرض علينا بعض الاحساس بالالم بعد وقوع الخطأ منا الا ان البعض الكثير يتجاهل هذا الالم ولايخففه بمداوته بالتصحيح او حتى المحاولة لان المحاولة تعني بداية الخير ان صح التعبير ولكن يبقى دستور جل من لايخطئ ماثل حللت اهلا واكرمك الله لاعدمنا |
|
01-01-2019, 08:13 PM | #6 |
|
" وهنا اتوقف لاسأل نفسي ؟
متى اكبر واي عمر يجب ان اصل اليه حتى لا اخطئ " نكبر بعدد السنين ومظاهر الشيخوخة .. ولكن ما يميز عمر عن عمر عدد التجارب والتعلم منها .. الحياة تتأرجح ما بين صواب وخطأ ولولا التجارب ما عرفنا الحكم على الأشياء وما اكتسبنا الحكمة التي تبعدنا عن الوقوع في الخطأ مرة أخرى .. تحياتي وتقديري لك .. |
|
01-03-2019, 12:54 AM | #7 |
|
اقتباس:
" وهنا اتوقف لاسأل نفسي ؟
متى اكبر واي عمر يجب ان اصل اليه حتى لا اخطئ " نكبر بعدد السنين ومظاهر الشيخوخة .. ولكن ما يميز عمر عن عمر عدد التجارب والتعلم منها .. الحياة تتأرجح ما بين صواب وخطأ ولولا التجارب ما عرفنا الحكم على الأشياء وما اكتسبنا الحكمة التي تبعدنا عن الوقوع في الخطأ مرة أخرى .. تحياتي وتقديري لك .. اعتقد ان وصفك وتعريفك هو تماما الوصول او الاقتراب من درجة قريبة من الكمال لان الكمال لله وحده ولكن المهم ان يحدث ويحصل فعلا اننا نتعلم من اخطائنا ونصلحها وايضا لانقع فيها مرة اخرى
لكن المشكلة اننا نقع في الخطأ ونعرف انه خطأ ومع ذلك نصر على ارتكابه لانه يحقق مصلحة او يؤدي الى منفعه وننسى ان دوام هذه المنفعه سيحتاج منا الى اخطاء جديدة يجب ان ترتكب حتى يستمر الحال ونحن نكذب على انفسنا وننهكها ونضيع العمر في هذا المآل اوافقك تماما على مااشرت وهناك بفضل الله الكثير ومن كان بلا خطئية فليرمي من اخطأ بحجر لكن بضع خطايا ليست كعمر مليئ بالخطأ احسنت وكنت نورا ياسيدي هنا فلا تذهب بعيدا حييت وحيا لقلمك |
|
01-01-2019, 08:20 PM | #8 |
|
هلابك غالينا غليص:
لكي لا أطيل ومن وجهة نظر خاصة اعتمدُها؛ من مبدأ اسلامي بشري غريزي, فقد قال صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) لا صغير ولا كبير. وبالنسبة لمصطلح" الفوضى الخلاقة" فليس لي بل هو مصطلح غربي قيل قبلَ وبعدَ غزو الكويت, اخلطوا الحابلَ بالنابل ولنرى ماذا يُنتج لنا, وأي حزب هو تحزّب لمجموعة تنتمي له ولن تقبل غير دستورها ومبادئها وخططها, البحث عن كرسي السيطرة والقيادة. والخطاب الثقافي هو خطابك أنت مع ذاتك وكيف تُديرُها بالطريقة التي تراها هي الحل, بديع الفكر وفصيحُ لسان ماشاء الله تبارك الرحمن غاليي غليص لك احترامي |
|
01-03-2019, 01:09 AM | #9 |
|
اقتباس:
هلابك غالينا غليص:
لكي لا أطيل ومن وجهة نظر خاصة اعتمدُها؛ من مبدأ اسلامي بشري غريزي, فقد قال صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) لا صغير ولا كبير. وبالنسبة لمصطلح" الفوضى الخلاقة" فليس لي بل هو مصطلح غربي قيل قبلَ وبعدَ غزو الكويت, اخلطوا الحابلَ بالنابل ولنرى ماذا يُنتج لنا, وأي حزب هو تحزّب لمجموعة تنتمي له ولن تقبل غير دستورها ومبادئها وخططها, البحث عن كرسي السيطرة والقيادة. والخطاب الثقافي هو خطابك أنت مع ذاتك وكيف تُديرُها بالطريقة التي تراها هي الحل, بديع الفكر وفصيحُ لسان ماشاء الله تبارك الرحمن غاليي غليص لك احترامي احسنت جدا فيصل في ايراد هذا الحديث وهنا اريد منك ومن كل من يقرأ ليمعن النظر في الخطاب المحمدي الذي تعلمه من ربه كيف هو وكيف هي طريقة تعليمه لاصحابه وانظر الى الخيرية لمن في نهاية الدرس فالمعنى الحقيقي للتوبة هو الاصلاح ذاته والمعنى المرادف هو عدم العودة لهذا الخطأ تحت اي ظرف الا مااباحه الشارع في مكان اخر وبإستدلالات واسقاطات اخرى وهذا من عظيم حلم الله على خلقه اما عن المصطلح واشارتي اليك فيه لم اكن الا من قبيل انك اوردته هنا فقط والا فهو معروف ان من اطلقه كانت وزيرة الخارجية الامريكية في حضور العديد من الزعماء العرب الذين كثيرا منهم فهموا مقصدها واخذوا حذرهم لذلك نجت بلادهم بطريقة او باخرى من هذه الفوضى كما اسمتها بالنسبة للاحزاب انت اجدت التعريف وهذه حقيقة هم اوهموا الناس بالخروج من الرأي الأوحد لكنهم جعلوا رأيهم الأوحد المتفق عليه فيما بينهم والمؤمنين به تحت مظله هم يحكمونها ويسيوسونها ويديرون من بها تحت مسمى ( حزب ) واصبح الحزب واجهة في ظاهره انه يحمل جميع الأراء ويقبل كل المخالفين وفي باطنه هو دستور سيتم تنفيذه وتقنينه والسير عليه شاء من شاء وابى من ابى وخير مثال على ذلك ( الاخوان ) بالنسبة لحديثك عن الخطاب الثقافي اعجبني فيما لو كانوا سيتركون لنا هذا فأنت مع نفسك تعرفها وتعي تماما ماذا تريد وماهو الصحيح وماهو الخطأ لكنك غير قادر معهم على أن تقول هذا رأيي مع انك فقط تريد أن تطرح رأيك وليس تسنه قانون عليهم ومع ذلك انت مرفوض تماما العين ماتعلى على الحاجب يااستاذ جميل كنت هنا بفكر راقي فحياك الله دوما يااستاذ |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|