|
#1
|
||||||||
|
||||||||
فيِ مَدْخَلَ العَوائِل..
فِي مَكَانًا يُدْعَى مَدْخَلَ العَوائِلِ .. سَمِعْتَ أَسْرارَهُمْ دُونَ قَصْدٍ ! !
؛ لَمْ تُعْجِبُنِي فِكْرَةُ ذَلِكَ المَكانِ ! فِيه جِدارانِ كَثيرَةٌ.. وَلَكِنَّها جِدارَنٌ ضَعيفَةٌ.. تَطيرُ مِنْ خِلالِها حَمّاماتُ الحَديثِ . . الصُّراخُ كَسْرَ أَقْفالِ خَزائِنِهم المُغْلَقَةِ ! " فَتاةٌ تَحْكِي لِصَديقاتِها أَحْلامَها الكَبيرَةَ ! قَالَتْ : فِي حَديثِها أَنَّهَا كَانَتْ مَسْحورَةً وَ أَنَّهُ بِسَبَبِ ذَالِكِ هَرَبِ الفارِسِ وَظَلَّتْ هِيَ فِي سُبَاتِ العُنوسَةِ ! ؛ زَوْجٌ وَزَوْجَةٌ يُنْدَبونَ النَّصيبَ حِينَ جَمْعَهُمْ بِبَعْضٍ . . كَانَ صَوْتُ ألرَجُل ُيُعْلوا وَهُوَ يَأْنِبُ زَوْجَتَهُ . . قَالَ : أَنَّةٌ تَحْمِلُ اَلْكَثيرَ وَالسَّبَبُ فِي تَعاسَتِهِمْ أَهْلُها ! ! لَمْ أَسْمَعْ رَدَّ زَوجَتَة.. لَمْ اسْمَعْ اَلَا حَشْرَجَات بَكَاءٌ خانِقُة ! ؛ لَمْ تُعْجِبُنِي رَوَائِحُ ذَالِكَ المَكانِ.. كَانَتْ روائِحَّةُ مُؤْلِمَةً ، مُزْعِجَةً تُثيرُ الشَّفَقَةَ! " " وَداعٌ لَذيذٌ.. عِنْدَ خُرُوجِي مِنْ المَكانُ التَقَطوا ضِحْكاتٍ شَهيَّةٌ لِـ لِطِفْلٌ جَمِيلٍ يَبلغُ من العُمْر أَرْبَعِ أوخُمُسِ سِنِينَ(ماَشاءَ اللَّهِ). لَقَدْ كَانَ طِفْلٌ مُهَذَّبٌ و أَنيقٌ وَلَّكْنَةٌ كَانَ يَحْدَقُ بِي كَثِيرًا.. (رُبَّمَا عَدَمُ لُبْسِي لِـ النِّقابِ أذهلهُ)! " عِنْدَ رَحيلِي.. رَفَعتْوا يَدْي الوَحُ بِهَا نَحَوهُ.. وَ لأنهُ نَبِيلٌ رَدَّها آلَيَ مَختُومَةٌ بِـ أبْتِسَامَةٍ(: " " مُلاحظَة.. عذراً لَا يوجَدُ لِـ قِصَصِهِمْ نِهاياتٌ شافيَةٌ! ؛ تَرَكْتُهُمْ كَمَا وَجَدْتُهُمْ.. لَا أَدْرِي أَلى أَيْنَ وَصَلوا فِي حَياتِهِمْ . . وَلَكِنِّي أَرَجوا مِن اللَّهَ أَنْ يَكُونُوا بِسَلَامٍ وَ أَمانٍ وَ سَعادَةَ وَ رِضاَ. . " " بوحٍ هارب من شظايا فِكر سارحٌ بِهم وَ أليهم! ! ألحان/سمرآء حصري لِـ الأمل.. |
01-09-2020, 05:22 PM | #3 |
|
|
|
01-09-2020, 05:32 PM | #5 |
|
|
|
01-08-2020, 10:28 PM | #6 |
|
-
نفس القصص التي تحدث في مدخل القلب قصص مؤلمه لا نهاية لها الا الوجع خيبات ، ندم ، فراق ، شغف الله يجبر قلب كل ذي هم سلمتِ على ماكتبت يداكِ ولاهنتِ . |
- هَل تَرجعُ الدارُ بعد البُعد آنسةً ، وهَل تعُود لنَا أيامنُا الأولى ؟. - وحدهَا الأيامُ تعرفُ ماتفعل ، إنها تَمضي . - .
|
01-09-2020, 06:14 PM | #7 |
|
اقتباس:
أشكر لكِ تعريجكِ على الموضوع تقديري وَ الورد.. |
|
01-08-2020, 10:30 PM | #8 |
|
شكراً لمدخل أتى ببوح نتعلق بتفاصيله
وانتي كذلك اتمنى لكِ السعادهـ والسلام والرضا . أيتها الانيقه أشرقتِ بِ مسائي ب أضواء بوحكِ دمتِ سالمه |
التعديل الأخير تم بواسطة قيثارة ; 01-08-2020 الساعة 10:37 PM
|
01-09-2020, 06:20 PM | #9 |
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|