ننتظر تسجيلك هـنـا

مجلة امل عمرى الاصدار الثانى لعام 2020
عدد مرات النقر : 2,313
عدد  مرات الظهور : 65,792,347
مركز رفع منتدى امل عمري
عدد مرات النقر : 2,865
عدد  مرات الظهور : 65,792,424
تقسيط بطاقات سوا بكل الفئات
عدد مرات النقر : 722
عدد  مرات الظهور : 47,834,901
منتديات أمل عمري الأدبية ترحب بكم  .. كلمة الإدارة


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-26-2020, 05:30 AM
مهابه غير متواجد حالياً
لوني المفضل ÝÇÑÛ
 رقم العضوية : 734
 تاريخ التسجيل : Aug 2018
 فترة الأقامة : 2307 يوم
 أخر زيارة : 03-01-2022 (09:54 PM)
 المشاركات : 8,162 [ + ]
 التقييم : 55800
 معدل التقييم : مهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond reputeمهابه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حكمة الصيام



بسم الله الرحمن الرحيم
ربّ اشرح لي صدري ويسّر لي أمري
يقول المولى تبارك وتعالى في سورة البقرة 183: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون
في هذه الآية الكريمة يخاطب المولى عزوجل المؤمنين من هذه الأمة آمرا اياهم بالصيام الذي هو الامساك عن الطعام والشراب والجوارج والجماع من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس بنية خالصة لله عزوجل, لما في الصيام من زكاة للنفوس وطهارتها وتنقيتها من الأخلاط الرديئة والأخلاق الرذيلة.
ولو تمعنا في هذه الآية الكريمة لوجدنا أنّ الصيام كان مفروضا على الأمم التي سبقت الاسلام, والمعنى أنه كما أوجب الله عزوجل الصيام علينا, فقد أوجبه على الأمم التي من قبلنا وهم أهل الكتاب , لذا تحتم علينا آداء هذه الفريضة على أكمل وجه لنحقق قوله تعالى: واستبقوا الخيرات, لأجل وكما أراد الله عزوجل الصيتم لأهل الكتاب فقد أراده لنا ليكون فرصة عظيمة لنا بتكفير ذنوب عالقة اكتسبناها على مدى العام, وكما ورد في الحديث: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينها ما اجتنبت الكبائر لأنّ الصوم فيه تزكية للبدن , وتضييق مسالك الشيطان, ولهذا ثبت في الصحيحين قوله صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج, فانه أحصن للغرج, ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه لو وجاء. وهذا يعني أنّ من استطاع على نفقات الزواج من شباب الأمة فليبادر الى الزواج لأنه أحصن للفرج ويقي من الزنا, ومن لم يستطع الزواج فعليه بالصيام , ذلك أنّ الصيام يشكل حاجزا منيعا بين المرء وارتكاب الحرام, ومعنى وجاء هنا أي وقاية من الحرام, حيث كلما همّ الصائم بمعصية يتذكر أنه صائم فانّ صومه يمنعه من ارتكاب الحرام , وبهكذا يصون الصائم نفسه من الحرام.
جاء في الحديث الصحيح برواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه , عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:: إنما الأعمال بالنيات, وانما لكل امريء ما نوى, فمن كانت هجرته الى الى الله ةرسوله فهجرته الى الله ورسوله, ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه.
ولو تأملنا هذا الحديث الشريف لوجدناه يساوي أكثر من ثلثي الاسلام, لماذا؟ لأنّ جميع أعمالنا تقوم على النية, والنيّة لا يعلم بها الا الله عزوجل , ومن منطلق آيات الصيام وما فيها من أحكام تأتي دراسة هذا الحديث الشريف, وكما تقدم وقلنا عن الصيام بأنه امساك عن الأكل والشرب والجماع من طلوع الفجر الثاني أو الصادق إلى غروب الشمس بالنية المصاحبة المتقدمة على أول جزء منه، والصيام المقصود به هو صيام شهر رمضان , وهو الركن الثالث من أركان الاسلام بعد الشهادتين, ولأنّ الصيام شاقاً على النفوس فقد جاءه تشريعه تدريجياً تماما كتدرج تحريم الخمر , وقد جاءت بعض النشريعات الالهية كي يكون الأخذ والتقيد بها ناجحا وفعالا, ويأخذنا المقام هنا ونحن نتحدث عن الصيام وكيف الله عزوجل فرضه علينا نحن المسلمين بصورة تدريجية بحيث من أراد أن يصوم فليصوم ومن أراد أن يطعم فليطعم , وأنّ الصوم أفضل، ثم بعد ذلك نسخ الله عزوجل التخيير في حق القادر، وبقي الصيام فرض على المستطيع, وبقي الإطعام في حق من لا يستطيع الصوم لأي عذر كان.
الصيام شرع في السنة الثانية من الهجرة النبوية المباركة، وعلى هذا يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد أدرك صيام تسع سنوات صياما لرمضان.
مالحكمة أو الغاية من الصيام؟
بالتأكيبد التقوى لقوله تعالى : لعلكم تتقون, ولا شك أن الصيام يورث التقوى، وهذه فائدة عظمى بالنسبة لنا، والتقوى هي أعظم ما نستفيده في هذه الدنيا, واذا تحققت فينا صفة التقوى من خلال الصيام أو غيره من العبادات فزنا بنصيبنا في الدنيا والآخرة, وأقول هذا الكلام لأنه وللأسف الشديد يلاحظ أنّ بعض الناس يصوم ويمسك عن الطعام والشراب والجماع ويزاول المنكرات في شهر الصيام، فيترك الواجبات ويرتكب المحرمات, وصائم كهذا وبهذه الصورة فمن أين تتأتى له التقوى؟ وهذا بلا شك راجع إلى خلل في صيامه، والصيام الذي لا يورث التقوى لا تظهر آثاره على فاعله, وأي عبادة تؤدى بإخلاص لله عزوجل يجب أن يتبعها متابعة دقيقة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وارشادته, لقوله تعالى في سورة آل عمران 31-32 : قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم, والله غفور رحيم* قل أطيعوا الله والرسول, فان تولوا فانّ الله لا يحبّ الكافرين ... ومن يتمعن جيدا في هاتين الآيتين يلمس جليا أنه من خالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم يكاد أن يدخل في شبهة الكفر والعياذ بالله, ومن هنا نستنتج أنّ سنة النبي صلى الله عليه وسلم واجب اتباعها, فلا نقول هذه سنة وهذه فرض, لقوله تعالى: وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا..دحّض من يتهاون في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
انّ صيام شخص لم يلاحظ ولم يراعي الواجبات والآداب ولم يترك المحرمات أثناء صيامه ولا بعد صيامه, فمثل هذا لا تترتب عليه أية آثار، فالصلاة مثلاً، ان لم تنهاه عن الفحشاء فلا صلاة له, وقد يقول قائل: كثيرمن الناس تصلي وتسرق، وتزني ومع ذلك نجدها تصلي, ، لم لم تنههم صلاتهم عن المكنر كما جاء في نص الآية الكريمة في سورة العنكبوت: ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ؟ نقول للسائل: نعم، لو كان هذا الذي يؤدي الصلاة هذه صادقا بآداءها, مؤمنا بوجوبها, لكانت حتما نهته عن المنكر, ولكن لأنه لم يأتي بها على الوجه المشروع الذي شرعت لأجله من خشوع وشروط وواجبات, وأركان واطمئنان تام , وبعض الناس من يتخذ الصلاة عادة, وهناك فرق شاسع ما بين العبادة والعادة, العبادة تعني الخشوع والخوف والذل لله عزوجل, والوقار, ولعلّ الحديث الذي روي عنه صلى الله عليه وسلم يفسّر هذا الأمر الى حد ما : لا ينصرف أحدكم من صلاته إلا بربعها بخمسها بعشرها بثمنها بنصفها , لماذا؟ لأنذ المصلي خلال صلاته ينشغل بأمور أخرى من أمور الدنيا, كالشغل والأسرة والأبناء وما الى ذلك من أمور الدنيا فينقص أجره غي الصلاة, وكل منا يتقبل الله منه حسب خشوعه واقباله على الله فيها, ولنا أن نتصور العبادات التي يؤتى بها على الوجه الناقص لا يكسب صاحبها من جزاء ولا حتى عشر الأجر ولا تكفرالذنوب تكفيرا كاملا؟ فنتنبه الى هذا الأمر جيدا ولا نكون كمن يقول: هذه نقرة وهذه نقرة فالله عزوجل لا يعترف بقاعدة كهذه لمناهضتها قوله تعالى:أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض.
وهناك فرق كبير بين من يرتكب المعصية عن عمد معتمدا على قوله هذا ذنب وهذه عبادة تمحها, وبين من يرتكب المعصية عن غير قصد, فهذه الأخيرة التي يقصد منها من قوله تعالى: ان تجتنبون كبائر ما تنهون نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما
المهم في الأمر هو ألا نتعمّد المعصية, وألا نقول هذا ذنب وهذه عبادة تمحها, ونصيحة للأخوة والأخوات في الله ألا يبحثوا عن فتاوي بين أروقة النت , ولا تأخذوا بأراء مفتين ونحن كنا نحسبهم فقهاء, وقد لا يكونو كذلك وليكن النبي صلى الله عليه وسلم قدوتنا ومعلمنا ومرشدنا في أي مسألة فقهية لم يرد فيها حكم في القرآن أوالسنة , وكما ورد في الحديث: استفت قلبك وان أفتاك الناس أو أفتوك
وتابعوا معي هذا الحوار الجميل بين النبي صلى الله عليه وسلم والصحابي الجليل معاذ بن جبل رضي الله عنه الذي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم
أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل
انّ معاذ بن جبل يماثل عمر بن الخطاب رضي الله عنهما في استنارة عقله وشجاعته وذكاءه , وحين انتدبه رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اليمن, دار بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحوار:
بماذا تقضي يا معاذ؟
بكتاب الله
فان لم تجد في كتاب الله؟
فبسنة رسوله
فان لم تجد في سنة رسوله؟
أجتهد رأيي ولا ألو فيه.
فتهلل وجه النبي صلى الله عليه وسلم وقال:
الحمد لله الذي وفّق رسول, رسول الله لما يرضي رسول الله.
وعن حفصة أم المؤمنين وعن أبيها عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من لم يبّيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له
السنة عند الصحابة كانت جزئين
وليكن الصحابة رضوان الله عنهم أسوة لنا بعد النبي صلى الله عليه وسلم اذ كانوا يقسمون السنة الى جزئينين, كل جزء ست شهور, يدعون في الأول منه والذي يبدأ من ليلة رمضان حتى شهر ربيع الأول من السنة التي تليها يبقون مواظبون على الابتهال الى الله عزوجل أن يتقبّل منهم رمضان, وفي الثاني منه ومدته ستة أشهر أخرى تبدأ من ربيع الثاني حتى ليلة رمضان المقبل يبقون يبتهلون الى الله أن يبلغهم رمضان للفضائل العظيمة التي تكتنف هذا الشهر الفضيل, ونحن معظم مسلموا هذه الأيام وبمجرد الاعلان عن العيد تجدنا نعود كما كنا قبل رمضان, وننسى الالتزام الذي التزمناه مع الله عزوجل ولشهر كامل, وكأنّ ربّ رمضان يختلف عن ربّ الشهور الأخرى, ليست هذه الحكمة التي يريدها الله عزوجل منا في الصيام, وانما ما يريده منا هو تقواه ومخافته في السر والعلن سبحانه وتعالى الى يدركنا الموت , كما في قوله تعالى في آية عظيمة ختم بها سورة الحجر: واعبد ربك حتى يأتيك اليقين... ولم يقل في رمضان, أو في شوال, او في العشر الأوائل من ذي الحجة, أو في أشهر الحج, وانما حتى يدركك الموت, متخذين من نفحات رمضان وغيره من شعائر الله سلما لبلوغ التقوى ونبراسا مضيئا لأيامنا القادمة حتى يدركنا الموت ونحن على طاعة.
فربّ رمضان هو رب شوال رب الشهور والدهور والأوقات والأزمان كلها, رب الدقائق والثواني وما دقّ منها وما كثر سبحانك ربنا ما عبدناك حق عبادتك... جملة يقولها ملائكة الرحمن عليهم الصلاة والسلام بعد رفعهم لرؤوسهم من سجدة لجلال الله تبارك وتعالى ولم يرفعوا رؤوسهم قط مذ خلقهم الله تعالى الى تلك اللحظة من يوم القيامة...
تقييد الشياطين بالسلاسل طيلة الشهر الفضيل
ولو كانت فضيلة تصفيد الشياطين وتقييدها بالسلاسل هي النعمة الوحيدة التي أنعم بها المولى علينا في رمضان لكفتنا, ذلك أنّ كل بلاءات الأمة ومصائبها من هذا العدو اللدود الذي يترصد حركاتنا وسكناتنا, وعلى الرغم من أنّ المولى عزوجل حذرنا منه في عشرات من الأيات الكريمة الا أن شقوتنا غلبت علينا وأبينا الا وأن نطيعه, وتابعوا هذه الآيات الكريمات من قوله تعالى في سورة يس 59- 65
ألم أعهد اليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان, انه لكم عدو مبين* وأن اعبدوني, هذا صراط مستقيم* ولقد أضلّ منكم جبلا كثيرا أفلم تكونوا تعقلون* هذه جهنم التي كنتم توعدون* اصلوها اليوم بما كنتم تعملون* اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا بكسبون.
الناس ثلاثة فئات في الصيام
وأخيرا أقول أن العلماء قسموا الصيام الى ثلاثة أقسام: صيام العامة, وصيام الخاصة, وصيام الخاصة الخاصة, وسأمر بايجاز على كل توع منهم لندرك الى أي الأنواع ينتمي كل منا, وكل منا يعرف قدر نفسه, ورحم الله من عرف قدر نفسه وعمل الى ما بعد الموت.
1.صوام العوام: هم الذين يصومون عن الطعام والشراب والفروج مطلقين لجوارحهم العنان فتكون الغيبة والنميمة وتناول الحرام والاعتكاف على متابعة الشاشة الفضية من مسلسلات تلهيهم عن الهدف الأساسي من رمضان وهو العبادة, وان كانت العبادة في كل زمان ومكان مغروضة فلها أولوية خاصة في رمضان, لأنّ رمضان شعيرة من شعائر الله عزوجل, قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب... لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: ربّ صائم ليس له من صيامه الا الجوع والعطش... وقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصجيح: رغم أنف رغم أنف رغم أنف من أدرك رمضان ولم يغفر له.2.
2. صوام الخاصة وهو الصيام الذي يمتنع فيه الصائم غن جميع المحرمات ويلتزم بواجباته تجاه الله عزوجل على أكمل وجه من حفظ اللسان, وكف يده عن الحرام, وكف جوارحه عن الحرام وعلى رأسها غض البصر, مع اتيانه للمباحات واسرافه فيها بعض الشيء كالكل والشراب والجماع والنوم وما الى ذلك من مباحات, اضافة الى الاكثار من تلاوة القرآن الكريم وتدبر معانيه والتفكر فيه, وصلوات النوافل ذكر الله تعالى.
وفي الحديث الصحيح: من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
وفي الحديث الصحيح أيضا: من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
3.صوم الخاصة الخاصة هو صوم الخاصة تماما الا أنهم ستجنبون الكثيرمن المباحات لاعتقادهم أنها تلهيهم عن العبادة, فالنوم على سبيل المثال مباح, ولكن الاسراف فيه يضعف العبادة, والأكل والشراب من المباحات ولكن الاكثار منهما الى حد التخمة مضعف القوى وتكسل الصائم عن العبادة وخاصة صلاة القيام أو التراويح, والجماع أيضا من المباحات ولكن الافراط فيه يضعف الهمة ويقلل من العبادة, وصبام الخاصة الخاصة كانوا كما وصفهم القرآن الكريم: كانواقليلا من الليل ما يهجعون* وبالاسحار هم يستغفرون
وهؤلاء هم السابقون الى الخيرات الذين كانوا يتبعون القاعدة النبوية في آداب الطعام التي تقول: ما ملأ ابن آدم وعاء شر من بطنه ، فإن كانت ولابد فاعل فثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك.. وهذه القاعدة النبوية تجدونها مكتوبة عند مدخل كلية الطب في جامعة برلين الألمانية, ولولا أنهم وجدوها مجدية في علمهم ما سلكوها ولا اعتمدوها.
وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: كنا ندع تسعة أعشار الحلال مخافة أن نقع في الحرام
وللعلم فقط شيئا عن فاروق هذه الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه, انه كان قد بلغ درجة النبوة بتقواه وخشيته من الله عزوجل, وبشهادة النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أخرجه أحمد في مسنده والترمذي والحاكم عن عقبة بن عامر رضي الله عنه: لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب.
اللهم انا نسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لنا وترحمنا وتكتبنا من عتقاءك من النار في هذا الشهر المبارك, وصلى الله وسلم وبارك على من أرسله الله رحمة للعالمين وعلى أزواجه أمهات المؤمنين الطاهرات المطهرات, وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستنّ بسنته عليه الصلاة والسلام الى يوم الدين وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين

الموضوع الأصلي: حكمة الصيام || الكاتب: مهابه || المصدر: منتديات أمل عمري

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,





 توقيع : مهابه




قديم 04-26-2020, 04:53 PM   #2


الصورة الرمزية قيثارة
قيثارة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1080
 تاريخ التسجيل :  Dec 2019
 أخر زيارة : 03-02-2022 (11:48 PM)
 المشاركات : 1,105 [ + ]
 التقييم :  132223
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ÝÇÑÛ

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خيراً ونفع بك المسلمين


 
 توقيع : قيثارة





قديم 04-28-2020, 12:11 PM   #3


الصورة الرمزية مهابه
مهابه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 734
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 03-01-2022 (09:54 PM)
 المشاركات : 8,162 [ + ]
 التقييم :  55800
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قيثاره مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً ونفع بك المسلمين
ممتنه تواجدك


 
 توقيع : مهابه





قديم 04-26-2020, 05:59 PM   #4


الصورة الرمزية العنوود
العنوود غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1051
 تاريخ التسجيل :  Oct 2019
 أخر زيارة : 02-25-2021 (02:08 AM)
 المشاركات : 0 [ + ]
 التقييم :  87145
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkgreen

اوسمتي

افتراضي



جزاااك الله خير


 

قديم 04-28-2020, 12:11 PM   #5


الصورة الرمزية مهابه
مهابه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 734
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 03-01-2022 (09:54 PM)
 المشاركات : 8,162 [ + ]
 التقييم :  55800
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطانه مشاهدة المشاركة
جزاااك الله خير
ممتنه تواجدك


 
 توقيع : مهابه





قديم 04-26-2020, 06:16 PM   #6


الصورة الرمزية تهانى العامر
تهانى العامر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1136
 تاريخ التسجيل :  Mar 2020
 أخر زيارة : اليوم (03:37 PM)
 المشاركات : 4,790 [ + ]
 التقييم :  10069
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ÝÇÑÛ

اوسمتي

افتراضي



أثابك ربي


 

قديم 04-28-2020, 12:11 PM   #7


الصورة الرمزية مهابه
مهابه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 734
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 03-01-2022 (09:54 PM)
 المشاركات : 8,162 [ + ]
 التقييم :  55800
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهانى العامر مشاهدة المشاركة
أثابك ربي
ممتنه تواجدك


 
 توقيع : مهابه





قديم 04-26-2020, 06:27 PM   #8


الصورة الرمزية الدكتور عبدالله
الدكتور عبدالله متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1126
 تاريخ التسجيل :  Feb 2020
 أخر زيارة : اليوم (03:29 PM)
 المشاركات : 12,229 [ + ]
 التقييم :  19366
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ÝÇÑÛ

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خير


 

قديم 04-28-2020, 12:11 PM   #9


الصورة الرمزية مهابه
مهابه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 734
 تاريخ التسجيل :  Aug 2018
 أخر زيارة : 03-01-2022 (09:54 PM)
 المشاركات : 8,162 [ + ]
 التقييم :  55800
 مزاجي
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : ÝÇÑÛ
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور عبدالله مشاهدة المشاركة
جزاك الله خير
ممتنه تواجدك


 
 توقيع : مهابه





قديم 04-26-2020, 06:45 PM   #10


الصورة الرمزية عبدالرحمن
عبدالرحمن متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 43
 تاريخ التسجيل :  Dec 2016
 أخر زيارة : اليوم (04:50 PM)
 المشاركات : 35,587 [ + ]
 التقييم :  44524
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Steelblue

اوسمتي

افتراضي



جزاك الله خير


 
 توقيع : عبدالرحمن





 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:36 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education