|
#1
|
||||||||
|
||||||||
هُدنة رصيف .. /
لَسْتُ أدري
حقآ لستً أفعل لماذا كنت عاشقة التأنِّي فيها ؟ تسرقني بعفويتها ...بسرهآ ...شحها...لؤمهآ ... غدرهآ بعشاقها الذين يتصنعون سلم الإبتسامة والنوتة المخملية وحتى اولئكَ الذين يحملون دعوة المضطر إذآ دعى و كفوفهم البيضاء تمسح عن نواصيهم عرق الهم وضيق الجدران .... وعلى جآنبي البتول طيش الأمومة تُقيم حفلا تنكريا تقضمه أفواه الرضع بالتبني ، ولا أجد في هرولة اليأس إلا تسابيحا في رحمِ الحقيقة .... لماذا كنت أراها في أعماقي غيرَ ذلك لطآلمآ كانت مدخلا لهواجس المطر ،أسافر خلالها كملاحظة تداعبني فأنهمر أسئلة ،أنعكس تارة وأبلغ المدى تآرة البعيد لعقلانيتي تآرة أخرى ... فأكون كمن يتصيد فرص الغبطة من مكان ما ... ليسلُبَ انتباهي باعة الرغيف الأسمر، فأتذوقني لذاتي في أكلة تذكرني الحاجة المطلقة وصرخة الصبر المعتوهة .. ويمازحني البائع قائلا: لا تصدِّقي الصبر فإنه نمَّام .. فأتجرعني حقيقة لا تطفئ ظمئي أبدااا... لِمَ كنت أحب لخطواتي المهترئة أن تلقي بنفسها على صدرها المُثقل بي... وَ بوخزآت الإبر والجرآحآت تستقبلني بحبٍ وأعرف بأنني مجحفة بحقها وهي المرتعشة ليلا من تدفق العيون الموجوعة ... أُسمعتها وقع هفواتي وأبتسمت فقلت يالـ حماقتي ليتني كنت أعرف؟ لماذا كانت تحفظ وجهه في وجوه المارة ، في هدوئه .. غضبه؟ ضجيجه ؟ عصبيته؟ بكل تفاصيله وصمته المذهل وشرعيته المفخخة بكيد الغياب الذي لا يخلو منه.... ولم هي بالذات من أحسنت تكويري وجعا ... على متاهات الصمت ...أتجرد مني لساعات أصحبنيى جنبا إلى جنب،، ويحدث أن نتشاجر ونتشابك بالأيدي ، نفتعل شراسة الهرة تماما ...دون جراح تنزف ... وأصواتنا قد بلغت عنان السماء دون أن تسمع.... لترمم تمزُّقاتي وتعيد نحتي بحدقة كونية مذهلة الخصوصية ... وَ آآآآ تقطعنيِ البتول مرةً اخرى |
03-17-2017, 07:08 PM | #2 |
|
.
. . تبين بين الأسطر كَ احتياج شديد مصالحة تامة ب العفة فضفضة وقول و ستار أسدل وخلفه أتانا العجب العجب نوميديا بربك مهلا قد أسقطت الحرف من بعدك ......... .. كَ البتول عفة وبيان كَ وضوح الرؤية حرفك به البيان و فصاحة البلاغة ابدعتي غاليتي الجميلة |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
03-18-2017, 12:25 AM | #3 |
|
اقتباس:
طالما هناك ما يستفز السأكن فينا فإننا نكتب علنا نشفى حين نفعل وان كنت قد فقدت الأمل في ذلك سعيدة برؤيتكِ تجاورين الحرف مني جنائن حب لكِ ../ |
|
03-18-2017, 12:27 AM | #5 |
|
|
|
03-17-2017, 09:07 PM | #6 |
|
المبدعة نوميديا
هنا أرخيت اللجام لحرفك المجدول فتسارعت خطاه تتغني بوجع البتول فجاد بموزونه وشجنه المصقول بحرفة عالية التصويب ورقة شاعرة أحييك وهذا النص الفاخر سلم القل والبنان مودتي وإحترامي |
|
03-18-2017, 12:37 AM | #7 |
|
اقتباس:
أيها الفاضل فتحي عيسى .. البتول وجع كبدي الحار لو أنك تدري وهي ذاتها من ترسم البسمة على وجهي تقديري لك لا ينضب ودمت وارف الظل كما أنت ../ |
|
03-21-2017, 01:12 AM | #8 |
|
هَذِهـِ الَحَيـَآهـ لَحَظَاَتْ
وَ أَجْمَلَ مَآ فِيهَآ الذِڪْرَيَاتْ .~ هُنَآ .. سُطُورً تُتَرْجِمَنِيِ هُنَآ أُعَآنِق صَرخَآتِي ’ ’ الَأَلَمـَ , الَفَرَحْ , الَحُزْنُ .. ] هدنات ڪَمَا أَحْبَبْتُ..~ :تحياتي لك المُتَوَآضِعَه |
:111: شوق الف شكر لك علي هالشهاده :111: بو خشم منور توقيعي:56: فله شمعه منوره :D لبي قلبك:89: |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
رصيف, هُدنة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لنا لقاء في رصيف أخر | رويم | محطات الريشة والتصاميم الحصرية | 5 | 03-09-2019 07:50 PM |
أنثى تعتبرني رصيف | عيدان الكناني | صدى الحرف و صخب الأعماق | 18 | 08-13-2017 06:49 AM |
هدنة رصيف .../ | نُوميديا | صدى الحرف و صخب الأعماق | 17 | 04-25-2017 01:04 PM |
رصيف اللهاث بقلم كراميل نور | كراميل نور | شدو مقدّس / حصريات الأعضاء بأقلامهم | 6 | 03-04-2017 02:05 AM |