السجال الثاني ( مجيد / جندلة )

لي الشرف بأن أكون هنا برفقة صاحبة حرف

رقيق يحمل كل معاني العذوبه والجمال إلا

وهي مشرفتنا القديره المبدعه جندلة واتمنى

ان تتعانق حروفنا التي سننزفها هنا بكل ما

يبعث السعاده والفرح والقبول لدى متابعين

أن شاء الله

وقد كانت رفيقتي هنا كريمه معي جدا إذ سمحت

لشخصي المتواضع ببدأ هذه المساجله لذا فإني

أتقدم لسموها بعظيم الشكر والامتنان على كرمها

الحاتمي معي

تقبلوا منا اعطر وارق التحايا

مع قوافل من تلول الياسمين

الموضوع الأصلي: السجال الثاني ( مجيد / جندلة ) || الكاتب: الجنابي الجنابي || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,

على بركة الله نبدأ ..










جنون


عندما أسمعُ صوتكِ وأنتِ صامته


جنون


عندما أراكِ وأنا لاأعرف ملامحكِ


جنون


عندما أشتاق إليكِ وأنتِ بجانبي


جنون


عندما أنتظركِ وأنتِ لاتعرفي مكاني


جنون


عندما أتحدثُ إليكِ وصوتي لا يصلكِ


جنون


عندما أخاف عليكِ وأنتِ محفوظه بين جفوني


جنون



عندما أتحسسُ نبضاتَ قلبكِ الهادئ عن بُعد


جنون


عندما يخفقُ قلبي بسرعةٍ هائله قبل موعد لقائي بكِ


جنون


عندما أرسلُ حروفَ أشواقي مع تلك النجوم الساطعه


وهي بعيدةٌ عنّي وبعيدةٌ عنكِ


جنون


عندما أُسامر طيفكِ الخفي كل ليلة


بجنون اُسطرُ لكِ مشاعري


كم يلعب الجنون بحياتي دوراً كبيراً


فأنا أحبكِ بجنون !!


كانت تُضرب الأمثال بحكمةِ عقلي قبل حبّكِ


وبعد حبّكِ أصبحت تُضرب الأمثال في قمةِ جنوني


في أول ليلةٍ من ليالي الهوى قضيتُها معكِ


هُناك في ذلك المكان وبذلك الموعد


ودّعني عقلي ورحلَ بابتسامةٍ عذبه


وتركَ لي شيئان أعيش بهما


قلبي و روحي !!


حينها قررت أن أُهديكِ جُزءً ثميناً منّي


أحترت بينَ قلبي .. وروحي


أردتُ أن أُهديكِ روحي


لكنني تذكرت أنها ليست مُلكي إنما هي بيدِ خالِقها


فلم يبقى أمامي سوى قلبي بما يحمله من مشاعر ٍلكِ


قلبٌ صغير بحجمهِ كبيرٌ بحبّه


فهل تسمحي لي بان أُسميكِ منذُ الان


~ قلبي ~


بعد أن أهديتكِ أياه ؟

.
.
.

وَ هُنا نُقطةُ الإنطلاقةِ
و مِن ثم احملُ أنفاسيِ
حتي أخذ نفساً طويلاً لإعماقيِ
وَ أخرج مَكْنون حَرفيِ الخفيّ عن
الأعْين
ونستعيِنُ بجُملة حتى لا تَصْطدِم بِبوّابةُ مُؤصّدة

* دَعونيِ اكْتَب وانّ كَان حديِثي مهمشاً غير مهماً...!!

سعيدة بكَ
ي مجيد

ترقبني وترقبوني

أتعلم ي منفي انفاسي ..
ما عملته بٍ روح .. تتلفظ بك ..!
من بعد ضياع الجسد .. مشرَّد
منبوذ .. مُبْعده هي وجداني
لقاء بك حياة
أتعبت وجعي


..


نكث حبي
قبضه بلا رحمه .. جزَع قلبي لا يتحمل
بك انت لا أكون ..
تنفي وجودي تبعدني
تقتلني
..
..


مُلغي حبي بأوراق حبكَ
بـ ختمَ إِساءة حبيّ
لتجعل من قلبي جَسد
مَنيَّة


..
..
مدفون هو مصيره
الا تجعل له بقاء
خلد بك غير فقدان .. رُوح هي
..
..
جثمان بلا حياة .. اعشقها
تتنفس نَفْحة حبك .. بلا موت

..

إِرْهاق يُتعب فكْريّ .. حينَ أَسألك*
لا أجَد رد يشفٍي الإِعياء ..



حيّن تزورنيِ بكلّ لَحظه جنون
يُسقَط مني إِدراكها

..

سأحَكيِ لكَ بِ جُنون ...؟


جنون بقاء الحبّ الحقيقيّ .
جنون تلاقي قلوبٌ بلهفة .
جُنون حضَن الغريب لـ وَطنه .

سأبدأ من حيث أنتهيتي لإقول لك ..


جنون أن يغادر الغريب وطنه

دون أن يترُك بعضاً من روحه هناك

جنون أن لا أحتضن قلبك بلهفةِ مُشتاق

وأسكبُ زيت روحي فِداك

وجنون أن يموت الحُب بِطعنةِ غادر

لتذوي النجوم حُزناً في سَماك

أحكي لي بكلِ جنونك

فأنا أيضاً يا جندلة مجنونك

أترك عقلي خلفي حين أزورك

مدفوعاً بلذةِ لثم شفاك

وأعذرُ أرهاقك ..

تسائلي !!

تهاوي بترنُح من أعيائك

لكن لا تخشي أبداً

فأنا مُمسكُ جداً بيديك

أه يا أنتِ

أني أحيا بأنفاسكِ شهيقاً يملوء رئتي

وأن روحك تسكنُ جسدي

وجسدُك هارباً منك ليسكُن في عينيّ

كيف أُتعبُك ؟

وأنتِ مني النبض للقلب

وكيف أنكثُ حُبك ؟

وأنا مُمتلئ بك جنوناً وحُب

لذا لا تجزعي يا صغيرتي

أدني من حدائق صدري

وأمرحي فيها لهواً ولعب

تنفسي حبي عشقاً سرمدياً لا يعرف الموت

فهو خالدٌ بكِ حد البقاء

وقد نفضت عن روحي غبار الزمن

وتطهرت بقطرات ندى يديك حد النقاء

تغلغليني يا جندلة من كل مساماتي

كي تتوحد بكِ روحي حد الأمتلاء

جنون أن أرتشف شهدك والرضاب

لأثمل منكِ حد الأرتواء

جنون عندما أشتاقك بكل لحظاتي

وطيفك يُرافقني في حلي وترحالي

لينشُر في عُتمة أيامي نوركِ والبهاء

نعم هو حبك يا جندلة

لكن هل هو جنون أم أبتلاء ؟

إنتهيت بكَ
وَ ستبْدأ بيِ ..
أنَظر ألي .. أﻵ يبهجكَ النَظر




.
.

اقتباس سؤال مجيد
ل لازلت تترنحي بين التخطي والمسح

أم أنك تجاوزتي هذا البرزخ بنجاح ؟

أقتباس جواب جندلة
أترنَح فقداً.. بِ ذكرياتٍ تلّونت المَلامحُ
احتاجَ انّ يقْنعِني العزَفَ السحريّ
حتّى أَتقنَ الرقْصه ما بين تخطّي ومسحَ

..


لأننى انْثي
تصمتُ انْفاسيِ
لا أسلم نفسيّ ... فـ قلبيِ ضعيف
لا يقَاومُ بَلاء الحبّ

مرهقاً بنفسكَ لـٍ ابقي




انا الصدّ انّ نويت
الهجر المذاع لايكْتمه قلبكَ


انا التى تنجذبُ إليها
وتحرق كلّ حُدود العقل
لا حدُود لـِ ثورة لهيِب حبكَ ..

الذى خلف اضلعكَ
يخفق تتسارع دقاته
تخطف أنفاسه بقوة مؤلمه
شق صدره يتعب اعرفه

لكن هل هو جنون أم أبتلاء ؟

الحب حالة عشق وجزاء ..
حرمان .. وبؤسٍ .. ولربما إكتفاء .. واكثر احتياج

عثرةُ الحبّ لوعة .. آهات تمرض القلب
ما بين حبي وجنوني
خط رفيع جدا به
ألم حزن ودموع
حبي لك أشبه بِ مستحيل
وجنوني بك محتمل

مُذ أمد بعيد جداً


غائر في جرح تأريخي الدامي


كما هو تاريخ عشاق العرب


لي من خيبات متواليه


طردية العدد


نعم أبهجني نظري أليك


لذا حَبوت نحوك بِخُطى طفل


أردت التعلُق بأذيال ثوبك


كي أبدأ أولى خطواتي بين يديك


لكنك تجاهلتني !!


فتعثرت أقدامي بكثيرٍ من مطباتك


وتلعثمت أسئله كثيره على شفتيّ


لتخرج مُتشحرجه .. مُتقطعه


تتوالى ببراءة طفولة قلبي


أو جنون عقلي بك


لكنك أيضاً تجاهلتها !!


وأخترتي ما راق لك منها


ثُم رددتي علي بطلب ..


أن أعزف لك


حتى تُتقني فن الرقص


لتخرُجي من بين براثن بَرزخُ التخطي والمسح


لكنها عندها غادرتي وتركتني !!


أيتها الأنثى التي تدعي ضُعف القلب


ثُمَ تُسلم دون مُقاومه لبلاء الحُب


قويةٌ أنتِ عند الصد


أشهدُ لكِ بهذا !!


فكما الفراشه أنجذبت نحو وهم ضياك


وتجاوزت حدود جنوني حتى أحرقتني


مُرهقٌ قلبي حد التعب


وما عُدت أعلم أن تسارعت دقاته أم وهن منه النبض


ففي كلا حالتي أنفاسي مُتسارعه


تُشعرني بدوارٍ وأغماء


الحُب ..


قد يكون جنون


وقد يكون بلاء


لكنه في قاموسك أنت هو ..


بؤس وحرمان


وليس فيه أي شيء من عطاء


عُذراً أن أُصبت بجنون حُبك


فهو نوع من وباء


وما عاد في باقيات العُمر سوى ..


أن أكون صريحاً معك


دون تَملُق أو رياء


أستحالة حُبك لي


أو جنونك المُحتمل


هل هو نهايه لنا أم أبتداء ؟

أشكر للأخت نوميديا دعوتها الكريمه لي


للمشاركه في موضوعها الجميل


كما أشكر للأخت جندلة قبولها مشاركتي المساجله


بعد أعتذار الأخ الغالي الفيصل لظروف خارج أرادته


وغياب الأخت النقاء أعادها الله اليكم بالخير أن شاء الله


وأترك ختم المساجله للأخت جندلة فقد أبتدأتها أنا


وليكن ختامها مسك بعذب حروفها الجميله


وأتمنى أن تكون حروفي المتقزمه هنا قد لامست عملقة حروفها الرائعه ..


الشكر موصول لكل من مر من هنا من آل أطياف الكرام


تقبلوا مني جُل تقديري وأحترامي


تسبقها قوافل من تلول الياسمين

*


الحب .. درب المحب
دليلك ونورك ..

فى الحبّ ..
وما بين رغبة انت وانتِ
..


الحب و العشق
أشتهاء .. لذة .. إلتماس
هام .. هيام .. غرام
هوى ..
حب و عشق ..

رغباتك انت ..»

أنت ../
مستهام .. متيم .. شغوف بحبك
مولع بـ لذة الحب .. هائم .. مغرم

لكـٍ انتِ ..

*

رغباتكِ انتِ ..»»

أنتِ .. /
إفراط .. هوية الحب .. هوى
لوعه .. أحب .. وَجْد .. شعور
تتوق العشق ..

لكـ انت ..»»

ما بين انت وانتِ
احتواء الحب باقي ..
وكلـ ما تتوق به ارواحنا ذاك الحب ..

..

.

*

ولأنني أنثي*

اشتاق بحبك ولذة العشق اهيم
اشتهاء لمسات الهوى تراودني

بكل ليلة تضعف أمام التحام الأرواح
بكل لحظه شروق تشتاق لـ طعم الحب


ولأنني أنثي *


سر يحتويني بك أحسست بشعور العشق
بـ تفاصيل بداية اول غرام لـ قصة عشاق


تجذب قلبك فـ تراني أسيرة الهيام
ألقى بأول إشارة التجاذب بيننا

لـ قبلة بها احتضان الروح بـ جرأة
بـ اندفاع دون خجل بـ شدة الشغف