|
#1
|
||||||||
|
||||||||
أكتب لِعظيم (الفاروق )
بِيَ كَينُونَه عِز
و يُعطرُ شِقيِ الأَيسَر رَذَاذُ فَخر تِلك الغُصة الجاثمة فَوق حرفيِ كَيفَ جعَلت مِنيِ وَقفا تأكل الحَسرة مِن رأسه كُل وقتٍ وَ حِين أواهٍ يآ رأسيِ وَيحكَ أين تَذهبُ بيِ .. حتى هذا المَساء يَبدو أَضيق وَانْفَاسُهُ تَتقلَّصُ عَلىَ صَدرِ حَاجتِي إليهآ بَلْ وَ كَأَّن ذَراتِ أُوْكسُجِيِنِهِ قَدْ هَاجَرت فِي خَدرِ مِنْ هَاجروُا عَن عُيُونِ مَسائيِ صَوبَ اللَارَجعَةَ ..؟!! كُلنا مَاضُون إلآ العُظَمَاء فِي نَظريِ لَا يُغَادِروُنَ وَلَا يَمُوْتُونْ .. اليَومَ وَ كعآدتيِ التّي سَتأتيِ عَلي حِينَ كُنتُ أتصَفَحُ سِيِرةِ العُظَمَاءِ وَقَفَتْ أَمَام عَظِيِمٍ جَمعَ مَعانٍ مِنْ قُدُودِ عَظَيمَةٍ مَهِيِبَةٍ فَـ كَانَتْ لَهُ صِفَةً وَوَصْف دُوُنَ غَيرِهِ مِنَ العُظَمَاءْ .. قِيِلَ فِي سيرتهِ أنَهُ كَآن عَليمآ حَليمآ بِـ رَعِيّتِهِ عَادِلَاً فِي رَميتهِ عَارِيَاً مِنَ وِشاحِ الكِبَرِ سمآعآ للقَول قَبُولَاً لِـ لعُذْرِ يَسيرَ الكِتابِ و الحِجَابِ مَصُونُ حآفظ للبَابِ وَ الألبَاب مُتَحَرّيَاً لِلصَوَابِ رَفِيِقَاً لِـ لضَعِيِفِ غيرُ مهآب للبَعِيدِ قبلَ القَرِيِبِ مُحَابٍ وَلَا جَافٍ لِـ لغَرِيِبِ ..! هَل عَرفتم مَن أقصِد .. ؟! إنه الفَآروق ( عُمَرْبِنْ الخَطّابْ رَضِيَ اللهُ عَنهُ ) الآن وَ بَعدَ أنْ عَرَفتُم .. أنَّى ليِ بِرَسولٍ يُبلغ هَذَا العَظِيِمُ عَلَىَ لِسَانِي أَنَ العَدْلُ فِي الأَرضِ اخْتَلّتْ مَوَازِينُهُ وَطُفِفَت مَكَاييِلُه .! مَنْ يُبلغ هَذَا العَظِيِمُ عَلَىَ لِسَانِي أَنَ الأَعذَارُ قَد غَرغَرتْ فِي سَقفِ الأَفوآه فَـ لَا هِيَ قُبِلت وَلَا هِيَ رُدّتْ عَلَىَ أعقآبهآ .! مَنْ يُبْلِغ هَذَا العَظِيِمُ عَلَىَ لِسَانِي أنَ الأَبوابُ قَدْ أحكِمَتْ وَ صُفِّدَّت فِي وَجُوهِ أَصحَابُ الحَاجَةِ وَالفَاقَةِ وَالطَلَب مَنْ يُبْلِغ هَذَا العَظِيِمُ عَلَىَ لِسَانِي أَنَ الضَعِيِفُ قَدْ وَهَنَ وَ ذُلَّ وَغُلِبَ عَلَىَ أَمرِ ضعفِهِ أَيّماَ غَلَبة مَنْ يُبلغ هَذَا العَظِيِمُ عَلَىَ لِسَانِي أَنَ المَحَابِر قَدْ عَقمَت حِيِنَ عَجِزَتْ أَنْ تَستجديَ خِصَالَاً لِـ عظمآء لَمْ يُخْلَقُوا فِي هَذَا الزَمنُ بَعْد ..! إِنَّ لي ألفَ حَرفٍ وألفُ قلمٍ ومعَ كُلِّ هذآ مَا إستطعتُ أن أكتبكَ يا عُمر |
04-23-2017, 01:57 AM | #2 |
|
كل العقول والاقلام لم ولن تستطع كتابة عمر رضي الله عنه، ومع هذا كتابتك عنه جميلة،وتحكي
عن واقعنا الأليم والله المستعان.. شكرا لك ودام نبضك وحرفك |
|
04-23-2017, 02:05 AM | #3 |
|
أبا حفص ..
الفاروق .. عمر بن الخطاب رضي الله عنه و أرضاه .. رحمك الله يا أبا حفص ورحم زمن كان العدل فيهِ يتهندمك لن نكتب عمر يوما مهنا فعلنا و حشدنا لكني على أمل أحيا أن يخرج من بيننا عمر آخر تقديري لتواجدك تحيتي |
|
04-23-2017, 04:11 AM | #4 |
|
.
. قد بكيت من طرحك ورب العرش ألم يعتصر الروح والفؤاد بوركتِ غاليتي |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
04-23-2017, 12:37 PM | #5 |
|
|
|
04-23-2017, 08:54 AM | #6 |
|
هلا بالغالية. هلا بسيدة الحرف العربي الوهاج
ونعم الفكر. امير المؤمنين رضى الله عنه. وهذا الرجل العظيم ذو الرؤف عرف بزهده وعدله وتفقد رعيته ذالك الرجل العظيم له المهابة العظيمة أنه مالقيه الشيطان قط سالكآ فجآ إلا سلك فجآ آخرا ونعم الفكر سيدة الجمال بورك القلم. والقلب أشكرك |
|
04-23-2017, 05:15 PM | #7 |
|
اقتباس:
هلا بالغالية. هلا بسيدة الحرف العربي الوهاج
ونعم الفكر. امير المؤمنين رضى الله عنه. وهذا الرجل العظيم ذو الرؤف عرف بزهده وعدله وتفقد رعيته ذالك الرجل العظيم له المهابة العظيمة أنه مالقيه الشيطان قط سالكآ فجآ إلا سلك فجآ آخرا ونعم الفكر سيدة الجمال بورك القلم. والقلب أشكرك العزيزة الحاضرة بالقلب دوما أفتقد تواجدك يا نقاء فلا تطيلي الغياب وشاكرة لك هذا الحضور انه الفاروق .. أحد المبشرين العشر بالجنة ودي لك يا صديقة |
|
04-23-2017, 02:20 PM | #8 |
|
. رضيٓ اللهُ عنك يآعُمر ، ملأ الأرض عدلاً حتى تمنى كُل من قرأ عنه أو سمع أن يرى هذا الصحآبي الجليل وأنا وربي أولهم أتمنى رؤيته يآرب أكرمنا برؤية نبيك وصحابته . ولاتحرمنا هذا العطاء والشرف نوميديآ .. عذراً تمنيتُ أني من كتب ٓ النص جعله ُ الله شاهداً لك لآعليك |
|
04-23-2017, 05:22 PM | #9 |
|
اقتباس:
لا فرق بين قلمي وقلمك يا وارف .. كلنا شوق لرؤية معلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام ... و لعنة الله على المجوسي .. قاتل ثاني خير من وطئ الحصى بعد الرسل عليهم السلام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه .. تقديري لتواجدك |
|
04-26-2017, 10:39 AM | #10 |
|
عندما لا تتعدى الردود كف اليد في مقال
يتناول سيرة عظيم بينما تتعدى في مواضيع أخرى لصفحات أعتقد أن هناك خلل مآ وان المشكل أكبر بكثير من أننا عجزنا أن نكتب سيرة صحابي مبشر بالجنة واحد الخلفاء الراشدين .. بل إن الأمر تخطاه إلى أبعد من هذا ذات المقال نشر في غير مكان وبه اختلاف في الطوائف وتجاوزت الردود الصفحة السابعة ... لست ممن يشحتون الردود أبدا لكن حزّ في نفسي كون المقال عن شخصية ندر وجودها ... من هنا بدأنا السير نحو الإنحدار .. صدقت يا أعذب وكل كلمة قلتها في مقالك الأخير كانت على بينة .. لا أريد ردا بعدي .. |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|