|
|
|
#1
07-09-2017, 01:51 AM
|
|||||||||
|
|||||||||
ثَواب ..؛ رَسمتكَ طهرا مِن بياض
ولِأَنِي لمْ أُشَاهدكِ إلَا في صُورتَينِ شبهُ ممزقتَين ..!
الأولى و يُونس يُؤذنُ في أذنيك والثانية وهو يَهويِ بِتسعِ سنواتٍ تحت التراب كَانَ عليّ أَنّ أسمعَ كُلَ قيل وقَال و كَأني لم أركَ من قبلُ لرسمكَ شبهَ حقيقة في خيالي ! ثَواب ..؛' يا روح العَمة يتخثَرُ وجعِي وأنا أبحثُ عنك بينهم ! قَاربت التسعة قَبل العشر الأولى من دنياك ولازلت أبحثُ عن صورتك فلا أجدك و كَأنك خُلِقت لتكون ملاكا تلبس ثوبك الأبيض و تمضيِ ! .. سخط ... يأس ...إحباط .. . ظلام .. هذا ما جَنيته في كل مرةٍ أُحاولُ مسكَ القلم لِرسمك تختنقُ فِيّ الغصةُ .. كُلما تذكرتُ تفاصيلكَ تمزقَها الشّاحنة المجنونة .. ! وَلازلتُ أُحاولُ الرسمَ يا [طُهر ] فَويلي من وجعٍ زَخَ دمعه حرفاا لم أرتشف مِنك غيرَ تبادلِ النَظرات و هُم يهرولون بِكَ فَنزول الدمعِ حينها يَا صغيريِ أَمرٌ مرهق جداا ..كدتُ أنّ أَجفَ و دميِ في عروقي حين خرجَ الطبيب .. مصرحا طير الجَنة نحسبه .. مَا هدّني رَحيلكَ يا وجعيِ كما هدّني والدك الذي إنتظركَ بعد سنين عجاف لتترك بعدكَ سنين أكثر جفاف .. أَشتهِي تطفلكَ عَلي ومقاطعة غفوتيِ وَ عبثك بِأشيائي لكنِي أَبدًا مااشتهيتُ مُصارحتكَ بدمعي الذي لم يتوقف وقلبي الذيِ ينزف غضبا وحنيني إليكَ أخبرني ِِ بعدك ما حِيلتي في صباحٍ تنكر له فجره .. حرفيِ فيكَ أمهات أناتٍ بالجوف ليالي نحيب بلا نهار وجعُ السَطرِ يَسألنيِ عنكَ وَ لَيسَ لي غيرُ الإحتِضَارَ وإقامَةَ المآتِمِ لَكم تَمَنيتُ أَن يَفتِكَ بيِ منجل فـَ رحيلِ الأحبة ! يجعَل مِنَ إبتِسآمتيِ مُستحيله وكَم يدفعُنِي لِأن أصفعَ رأسي مزيداً مِنَ المرّات ! كِم آملٌ حقاً لو أستطيعُ اللحاقَ بهم تحتَ الثّرى فَـ الكثيرُ من الأشياءِ الجَمِيله موجودَةٌ مَعهم هُنآك أَنّى ليِ كسرُ خوابيِ الألم بداخليِ .. ؟! ♡ ثَواب ♡ لا هَزِيمَة حَيثُ لا مَوقعَة وأَنآ هُزمتُ بِرحيلكَ هذاَ الغِياب لا يَرحَم وَمُدُن السَماء لاَتَجَود بِعائِدٍ أوَكلما ودّعت قِطعة مني أُدرك أننيِ أكتُبُ كُلَّمَا كَانَتْ العُتْمَة أَسْرَع مِن النور ..!! هَمسة تَنوح قَد يَكونُ عبثا منيِ أَن أُحاوِلَ مقاومـة ذات ٍ تَقصِفُنـي بِـ / أسلحة ( حُزنٍ ) !! دآئم 
 الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة ../ 
|
|
07-09-2017, 01:58 AM
|
#2 | |
|
وأَنآ هُزمتُ بِرحيلكَ هذاَ الغِياب لا يَرحَم وَمُدُن السَماء لاَتَجَود بِعائِدٍ
أوَكلما ودّعت قِطعة مني أُدرك أننيِ أكتُبُ كُلَّمَا كَانَتْ العُتْمَة أَسْرَع مِن النور ..!! *** حروفك هنا أكثر وجعاً التزمت الصمت ثم الدعاء بأن يهون الله مصابكم ** |
|
 كالمعجزة لا أشبه إلا نفسي.. 
|
|
07-09-2017, 04:00 AM
|
#3 | |
|
رحم الله ثواب وعصم الله على قلبك وقلب والديه واهله اجمعون
اليم حرفك يوقض فينا الكثير من الذكرياات مليئ بالوجع وكأنك هنا ترسمين لي مشهد اوجعني بل قتلني مرتين عند رحيلهن عن كوني رحمهن الله ورحم ثواب وصبر كل قلب فاقد نوميديا هذه دنيا فناء ونحن فيها مغادرون هي ليست دارنا وانما دار زوال وجعل الله ثواب طيرا بالجنه ختم وتنبيه و200مشاركه تسبقها دعواتي |
|
|
|
|
07-09-2017, 07:11 AM
|
#4 | |
حكــاية قصيــرة ❥
|
الوجع المّر ..
الذي و إن دثره الزمان .. تبقى ندبه في القلب فقدان الاحبه مؤلم و هم كبار موجع و هم صغار .. لكن مايطمن القلب .. إنا إلى الله راجعون .. كان الله في عونك و عون والديه |
|
|
أبصرت ..! و أحاول جمع الشتات .. رسم الامنيات من جديد 
|
|
07-09-2017, 02:48 PM
|
#5 | |
|
.. عُباب /
|
..
لأول مره اشعر ان الحروف تبكي تبكي وهي تزف ع الورق / مؤلم الحديث عن الموتى وذكرياتهم وبقاياهم فينا يشعل فتيل الحنين ويرفع رايات الأشواق رحمه الله وجبر كسر قلوبكم قبلاتي ثم دعوه ب الفرح |
|
|
|
|
07-09-2017, 10:22 PM
|
#7 | |
|
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : أحبب من شئت فأنك مفارقه ’’’’
الله يجعله شفيع لوالديه نعم غصه وأي غصه الفقد الأبدي لكن كم من الأجور لذالك الوجع الذي يمذق قلوب ذوويه الى رحمة الله طمنى أمه وأخاك أنه سيحفظ كتاب الله وسينتظرهم على جبل الأعراف وهنيئا لهم الشفاعه بأذن الله نسال الله العلي القدير أن يجبر كسر قلوبهم على هذا الفقد ،،، |
|
|
[IMG]<a href="http://a-3amry.com/up/" target="_blank" title="http://a-3amry.com/up/"><img src="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" border="0" alt="http://a-3amry.com/up/uploads/153540002153931.gif" /></a>[/IMG]
الأحساس الصادق ما مثل مثيل .... تشوف عيوب البشر بدون مجهر تكبير
|
|
07-09-2017, 10:30 PM
|
#8 | |
|
إحساس مرير ، ومعاناة أكبر من أن تعبر عنها أوزان شاعر آو تلونها ريشة رسام
معاناة لا يستطيع تصويرها إلا صوت مخنوق متهدج ودموع متحجرة ساكنة وصرخات مكبوتة بين الضلوع تتفجر . نعم إنه هادم اللذات ومفرق الجماعات كل وداع يهون إلا وداع الأموات لكن علينا الصبر والرضى والتسليم فهي إرادة الله في خلقه وسنته في ارضه والدعاء لهم والصدقة عنهم وذكر محاسنهم وتخليد ذكراهم والرجاء من الله بأن نلتقي بهم في جنة عرضها كعرض الأرض والسماء رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته . |
|
|
|
|
07-10-2017, 12:39 AM
|
#9 | |
|
أَشعُرُ ببعضِ الرِضَا ..!
لَا أدرِي تحديدًا السببْ ! ، رُبمَا لِأَني صليتُ كثيرًا وتقَربتُ أكثرْ لرَبي ؟ وربمَا لِأَني طلبتُ من المولى أنّ يبدل محبتهُ صبرا فيِ قلوبنا ، ولله حكمتهُ أنّ أَرانِي موتته على مرأى مني ! فَرضيتْ بحكمكَ ربي ! شكرا لكم |
|
|
الأشياء فيِ حقيقتها لآ تتغيّر إنها النّظرة ../
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| بياض, ثَواب, رَسمتكَ, طهرا |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| روح من بياض | الشفق | صدى الحرف و صخب الأعماق | 7 | 09-25-2017 12:14 AM |
العرض المتطور