|
#1
|
||||||||
|
||||||||
قدح
قيلَ:
"يُصنّف الناس إلى ثلاث فئات بناءّ على ذكائهم,. يمكن أن تحكم على الأدنى من خلال عادته في الحديث دائما عن الأشخاص, والأعلى بقليل من خلال عادته في التحدث عن الأشياء؛ ويأتي في القمة من يُناقش الأفكار. " في ظني: أن أي صديق أو رفيق لا يستطيع خلط تلك المواصفات الثلاثة في شخصية وتعامل سوف يكون شخصاً مملاً رتيباً يصعب التعايش معه, نُفضل أحياناً أن تجرفنا شهوة الحديث عن الأشخاص, خاصةّ الحديث عن هفواتهم, بدلاً عن الأفكار أو الأشياء , فهي الأحاديث الأكثر , اجتماعياً, شيوعاً اِغراءاً . فمن السهل الحديث عن الأشخاص، لأن الملاحظات الخاطئة تُكتشف تلقائياً دون الحاجة لقدرة مُعينة من ذكاءٍ أوبحث . وفي المقابل: من الصعب الحديث عن الأمور والأحداث لأننا نحتاج أن نعرف شيئا عنها, وهذا يتطلب قدراً معينا من الذكاء والتفكير والمعلومة, هذا إذا اردنا الحديث بفكر وتحليل حقيقي منطقي. الجاهل (وهنا ليس القصد بمن لا يعرف القراءة والكتابة), الأفكار المجردة بالنسبة له غير مألوفة ولا يقبلها, لأنه تابع لمن يُلقنه تفاصيل الأفكار برؤية شخصية وهو فقط يُنفذ فإن غاب المُفكر له تاه, مع أنها الخامة اللازمة لاكتشاف الحقيقة لمعرفتها بجهده العقلي الخالص ليكون مسلكة واضح في تراجعه أو تقدمه.. فهو ينظر,, أي الغير متعلم, إلى الحياة بطريقة شخصية بشكل مبالغ فيه, فهو يعرف فقط ما يراه ويسمعه وما قاله الأصدقاء أوكما قال الحكيم المجهول، فالتسلسل المُمنهج في التصرف والتعامل هو الطريق الأصوب ليكونَ الشخص من فئة القمة. احتراماتي. ** الفيصل حصري أمل عمري *** |
08-22-2017, 06:34 PM | #8 |
|
الكاتب. القدير. ملك. الحصريات. الفيصل
لا اعلم. ويحتار. العقل. ويندهش. للوصول. لمعنى. هذا المقال. المدهش. فكرآ وقالب شخصية. الفيصل. أن كتب لايكتب من فراغ. وراء. كتاباته. الف معنى ومعنى يضع. الفكرة. ويترك. القارئ. في حيرة وهــذا النــص الآســر . أم مــن أنعكــاس لون الشــمس على صفــحة المـاء بقــلب لا يعــرف غيــر الصــدق احسـاس مـرهف تنثـره حـولنا انـاملك الذهبيـــه فيعجــز القلم ان يصـف مدى الـروعة والابـداع الذي امتزج بكـل حرف ...من حـروفك الذهبيه... كلماتك تجذب القارئ لها كما شخص ضمأ واخذ تحياتي المتواضعة لحرفك وقلمك |
|
08-22-2017, 09:27 PM | #10 |
|
أسعَدَ الله مساءكم .,
رَائع ما تفضّلت به ذا فائدة و هَدف ، ومن جهتي أقول ، أن الجاهل ومن لا يستطيع خلط تلك المواصفات وجهان لعملة واحدة وكأن دماغهُ مبرمج على شيء أو فكرة أو عادة لا يُقيمها لو تم اصلاحها أو تم التوضيح عنها بشكل أو بآخر لا يقبلها وكأن فكرتهُ الووحيدة مُثبتة ، لا يغيرها بشر أو قانون او طبيعة او ظرف هُنا أنتَ أوضحتَ الأنواع الثلاثة ، وماهي طبيعتها لكن ما حَلها ؟ علماً أن النقاش وحال الاقناع معهم لا يفي بالغرض . ودي |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|