|
#1
|
||||||||
|
||||||||
لَيست بِشيء .. ( هِذاريات النّقاهة )
::
؛' اِمتَزَجتْ أحرُفُ الشَّوقِ معَ دَمعــآتِ الرَّحيلِ...!! و إختنقتْ كلّ الأَمانيِ التّيِ لم تَكتمل تَعبتُ،أتَوارى عَنِ البَشَرِ .. أتَــوارى (واَصيــحْ) ولَكِــنْ...؟ مَـا نَفْعُ أنّي أبكـي ذِكرى ( لاَزالت) تُرهقني ..,، انتَهــتْ حُـروفِي قبلَ أن تبْتَدِئ انتَهَى المِشوار و مَــايزالُ في جُعْبَتِي أشْواقٌ تَخَطَّتْ, الثَّمَــاني والعِشْـرينَ حرْفًـا..,، بَــلَغَ بِيَ الحَنِـينُ وَ الشَّوْقُ أَبْجَديَّةً لَمْ يَقْرأْهَـا بَشَرْ...!! تُرى من سَيُعلمكِ الصَلاة بعدي ِِ .. ؟! وجوه غَير مرغوب بِها تُشبه تَمامًا المناسبة التَنكرية..,،عجَّت من حوليَ الأقنعة الباسمة المُحيّا..,،تتعالى صدحاتهم حتى كادت أن تُزاحم الجوَّ هواءُه..,،وأنا بالكاد أسيربينهُم بنظراتٍ من ضَيق المكان وشدِيدِ الزِّحام وأتسَكّعُ -كعادتي- هالني صوتٌ لا يوحي بالضحك ولا بالمسرَّة ..,،وأنا أدنو منه تبيّن أنه أنينٌ مُكبت يكاد يختنقُ بين ضحكِهم ولَهوهم..,،أشش يآ أنا إخترقَ مسمعي صوتٌ آخرَ لكأنَّه يهدّئه ويُسكته..,،فجأةً استحالتْ أناته المتقطعةُ أنفاسًا صعبة الالتقاطِ ..,،دنوت من المقنَّع صَآحب الأَنين ..,،فإذا به يُصغي لمنْ يٌهدّئهُ وأصغيتُ..,، فكَان أَن بَسِمَ وبسِمتُ لمّآ سمعتُ: في الجنّة..,، لنْ نبكي طُوبَى لِكافلِ البتول ِِ بعديِ وَجع الذّكرى قِلّةٌ هم من يُعكرون صَفو المزاج إن نحن أبصرنا بعين ميزان..,،وفيِ المقابل كثر من يرسمون على المحيا السعادة والحبور ..,،يجعلونك ترمي "بالثقيل" تلك القلة المتعكرة العكرة ..,،ولكن..,، هيهات يدوم الفرح.., عبارة دائمة التردد على الألسن ..,، أقول لهم في مطلع الختام :لوكان الفرح يدوم لما شعرنآ به أصلا بل حتى أننا سوف نتمنى لو يتغير روتين الفرح الذي يصآحبنا ..,، كأسًا..أرفعُهآ نخب أحزانيِ ♡♡♡ القلوب البَيضاء ♡♡♡ تَعَـلَّمتُ قبْلَ كذآ زمـن أَنْ أَتوقَّعَ رَحــيلَ كُــلَّ منْ يـرْتـآحُ القلْب لمرآهم ويَحــنُّ الخَــآطرُ لِلُـقيــآهُم .. .!! نعم تعلَّمتُ التوقّعَ والتَّكهُّن والتَّشاؤمَ ، وكلّ الأبْجديَّـــآتِ اللّعِينة التـي تنتهــي بِ رَحيلهِم ! وَلـكنَّ لَوْحَ سبّورتـي بهِ نَضَـبٌ...! حيثُ أنَّني أعجزُ عنْ صدِّ غلَاهُم وتكبيلِ هَوآهُم فَمَـآزِلتُ في مَرآحلِ تَعليمي.. أَنْحَدر .. الموضوع الأصلي: لَيست بِشيء .. ( هِذاريات النّقاهة ) || الكاتب: نُوميديا || المصدر: منتديات أمل عمري
|
10-09-2017, 05:12 PM | #2 |
|
هذاَ بعض ما فلتَ منّي فَإن إنداح جفنكم قبولا لهذا الحرف شكرناكم وأن آبت أعينكم أن ترمقه شكرناكم أيضا ..
قد يكون ثرثرة بالنسبة لكم لكنها قطعا لم تكتب بدون وعي .. تقديري وخالص مودتي :137: |
|
10-09-2017, 10:26 PM | #4 |
|
|
|
10-09-2017, 06:06 PM | #5 |
|
اهلًا بك نوميديا
واهلا بأبجدية تُرسم على القلوب جميله تلك الثرثره تملأ القلب وجعا ولكن ذلك الوجع الصادق حين نبحث عن اشلاء ارواحنا وبقايا احلامنا في وجوه مغتربه وقلوب آبت إلا أن تكفف آنينها وتبعثر شوقا لما لم يأتي بعد من الفقد احيانا نحن أحق الناس فرحا حين نتمرغ زمنا في الألم ونحن اصدق الناس حين ينحني القلم تحية وحديثا لما يتدثر خلف القلب لاحرمنا قلبك وقلمك |
الروح تضمأ للقلم
وتسقى بكِ عذرآء الحلم |
10-09-2017, 10:51 PM | #6 |
|
اقتباس:
اهلًا بك نوميديا
واهلا بأبجدية تُرسم على القلوب جميله تلك الثرثره تملأ القلب وجعا ولكن ذلك الوجع الصادق حين نبحث عن اشلاء ارواحنا وبقايا احلامنا في وجوه مغتربه وقلوب آبت إلا أن تكفف آنينها وتبعثر شوقا لما لم يأتي بعد من الفقد احيانا نحن أحق الناس فرحا حين نتمرغ زمنا في الألم ونحن اصدق الناس حين ينحني القلم تحية وحديثا لما يتدثر خلف القلب لاحرمنا قلبك وقلمك ومماَ تدثّر من القلمِ حُضوركِـ يا بقيَّه وشكرٌ يستبشرُ بهِ حرفي وللفرحِ زهور أَنثُرهآ هــا هنا مَعزوفة قَلم شكرا لأنك كنتِ وسَتَكونين دائما منبع ََ البياضِ حينَ يغشانيِ السواد مُمتنَّة أحرفي لطلَّتكِ يا رفيقة |
|
10-09-2017, 06:09 PM | #7 |
|
نوميديا أو ابنة أبيها او الطوفان أو أم البتول
تتعد الأسماء والقلم واحد والحرف ما زال كما عهدناه صناجا ً وهاجا بتعدد الألوان تتلون الأسماء وباختلاف الفصول تختلف وجوه وحين يكون بتنا لا نستغرب فقد كثرت حالات الاستغراب إلى حد الألفة والتعود فصار الثبات هو شبه الخروج عن القاعدة المعكوسة رأسا ً على عقب أو عقب على رأس لا يهم حين نعبر بين متغيرات ما كنا نعرف دهاليزها تجتاحنا وحشة ونشعر أن الطرقات تتلوى إلى ما لا نهاية ونحن اعتدناها مستقيمة ولزم التلوي معها قسرا ً كي لا نصطدم بحائط ممتد بلا توقف ولا فجوات راحة والمؤسف أن تجد نفسك بعد عناء تعود لنقطة البداية .. ولكن بتجربة مسار وبتجربة طريق وهكذا تم رصد الحدث نوميديا أهلا بك مجددا والحمد لله على السلامة تقديري |
|
10-09-2017, 11:04 PM | #8 |
|
|
|
10-10-2017, 08:25 PM | #9 |
|
اقتباس:
نوميديا أو ابنة أبيها او الطوفان أو أم البتول
تتعد الأسماء والقلم واحد والحرف ما زال كما عهدناه صناجا ً وهاجا بتعدد الألوان تتلون الأسماء وباختلاف الفصول تختلف وجوه وحين يكون بتنا لا نستغرب فقد كثرت حالات الاستغراب إلى حد الألفة والتعود فصار الثبات هو شبه الخروج عن القاعدة المعكوسة رأسا ً على عقب أو عقب على رأس لا يهم حين نعبر بين متغيرات ما كنا نعرف دهاليزها تجتاحنا وحشة ونشعر أن الطرقات تتلوى إلى ما لا نهاية ونحن اعتدناها مستقيمة ولزم التلوي معها قسرا ً كي لا نصطدم بحائط ممتد بلا توقف ولا فجوات راحة والمؤسف أن تجد نفسك بعد عناء تعود لنقطة البداية .. ولكن بتجربة مسار وبتجربة طريق وهكذا تم رصد الحدث نوميديا أهلا بك مجددا والحمد لله على السلامة تقديري كَقدر عادتي في الشكر إذ شكركتك لكنه سيزيد هذه المرة وأكثر .. شكرا لكَ بالتحديد ولكل من هذّب قلمي وصحح ونقح ممتنة بِحق وسعيدة بمجاورتكم .. تقديري لشخصك الكريم |
|
10-09-2017, 06:32 PM | #10 |
|
بَــلَغَ بِيَ الحَنِـينُ وَ الشَّوْقُ أَبْجَديَّةً لَمْ يَقْرأْهَـا بَشَرْ...!!*
*** وبلغ بنا الشوق لنوميديا وللنبض عنان السماء دخول ملكي فاخر .. أهلا بعودتك وأهلا بأبجديتك .. ** تقييم وختم + ٢٠٠ مشاركة ونشر |
كالمعجزة لا أشبه إلا نفسي.. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لَيست, النّقاهة, بِشيء, هِذاريات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|