|
#1
|
|||||||
|
|||||||
بِجِدَارُ الليّل تُكْتَبُ رِوَايَات
.
تَسْأَل عَنْ الحَيَاة ! عَنْ بُعْد المِسَافَه ونِدَاءَ الرُوح عَنْ فَقْد الحَنَان وَعَطَش اشْواق يَتَنَفَّس الأَلَم مِنْ صَوْت مَبْحُوح تَسْأَل عَنْ الحَيَاة ! هَجَرّةُ عَقْلِي ،، إِذ أَسْكَنُك إِبْحَثْ عَنْ ذَات بِك هَجَرَتْنِي أُنَادِمُ غَصَّاتُ الوَجَع فَتَرْسِمُنِي شَتَاءَ يَرْسِمُ إِحْسَاس سَاقِيَه مِنْ بَيَاض الثَّلْج مُتَوَقِّفَه وَالدِّفْءُ مِينَاءَ خَالِي إِلا مِنْ صَفِيرُ الرِّيح مَزَّقَتْنِي مَسَافَات الغِيَاب حُلْمٌ اغْلَقَ جِفْنَه تُوقِظَهُ مَوَاجِعُ الحَنِينُ بِظُلْمَه ذِكْرَيَات تُبْعَثُ بِعِيُون السَّهَر مِنْ فَاهِ المَسَاءَ نَسْكِبُ خَمْرُ المَعَانِي تُرَىٰ كَيّفَ رَأَتْ الحِلْم ؟ وَاللَّيلُ بِفَمِهِ حَدِيث ! مَظَلَّةُ النَّبْضُ خِدْعَه لِلمَنَام وَالامَاكِنُ لَا تَنْسىٰ أَيّقَنْتُ بِأَنَّ الحُلْم زَيّفٌ أَغْرَاهُ سَرَاب بِجِدَارُ الليّل تُكْتَبُ رِوَايَات |
12-24-2017, 11:42 PM | #2 |
|
بجدار الليل كان لنا
هذا الجمال ولنا من العراب تلك الحروف الرقراقه بهدوء الليل قراءناها وكنا نستدفئ بها من برد الشتاء دام القلم مدادا اخي العراب انرت من جديد وانار حرفك ختم وتنبيه وتقييم و200مشاركه |
|
12-25-2017, 07:03 AM | #3 |
|
اقتباس:
قلادة طهر أيتها القديرة جُنْحُ الليّلُ تَحْتَ رِدَاءِهِ أَسْرىٰ وَالصَّمْتُ ضَجِيج ادام الله لك الانفاس وكعادتك إطلاله جميله تخرس الاحرف فشكراً ثم شكراً علها تفي العرّاب |
|
12-25-2017, 02:14 AM | #4 |
|
:
- مِنْ فَاهِ المَسَاءَ نَسْكِبُ خَمْرُ المَعَانِي - نعم تسكبها و أكثر نص بالغ الجمال عذب كالسلسبيل تحية وتقدير اخي العراب و يسلم بوحك |
|
12-25-2017, 08:27 AM | #5 |
|
|
|
12-25-2017, 06:36 AM | #7 |
|
.
. قد كتنبا بجدار الحياة كل ما هو جميل ولكن لم تقرأها بشكلها وإنما الفهم لديها معدومه ..! ولذلك هكذا وببساطة هي الحياة بكل رواية تكتب ولم نعد نفهم منها شيء سواء انها الحياة فقط وقفة شكر بحق الكاتب الأنيق دمت سالما .. تحياتي |
. . سأظل أحمل في مستطيل حديثي شيء من النور البسيط قد يكون للبعض ما بين مُر و عذب ولكن يبقى "قانوني مبدأ" علاقتي بهم مابين تخطي و مسح ..’ |
12-27-2017, 08:28 AM | #8 |
|
اقتباس:
قانون القهوه أيتها القديره أشكر لك هذا الحضور الجميل وهذه الاضافه الجميله فشكراً ثم شكراً علها تفي العرّاب |
|
12-25-2017, 06:59 AM | #10 |
|
ترحال ما بين الكلمات و الصور
يجعلني أشبع من مدى الهدوء المكنون خجل يلتحف الكلمات حين تعجز عن الظهور تتلعثم . تصبيها لجة داخل ترددات اللسان في الحلق لا تستطيع أن تعبّر عن شيء مما في مدفوناتها إلا حين تنقل للهواء ( اسمك ) فبات الحلم سراب دمت عراب. يكتب رواية لاتنتهي شكرآ لك |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الليّل, تُكْتَبُ, بِجِدَارُ, رِوَايَات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|