|
#1
|
||||||||
|
||||||||
جامعةُ القبور
وقفتُ أمامَ قصرِ العشق
تصميمُ هيكلهِ و لا كُل القصور و منْ تلكَ المسافةِ رأيتُ طيفاً أحاولُ التمعنَ فيه فكانَ على بابهِ ما يُشبهُ الملاك في هيئته جذَبني قلبي خَطَواتٌ هُناك أحسّتْ مشاعري يداً تدعُوني للدخول دفعني شوقٌ بِلا خطوات فصارَ عقلي وسطَ قلبي أمْسَكَتْ بيدي و همستْ " أنتَ الآنَ في عِشق" أغمضْتُ عقلي و بقِيَتْ عينُ قلبي تَخلقُ الحُلمَ البديع و لجتُ فأنفتحَ بابٌ بهدوء يُسايرُ سموي المُزيّف و ما أن ولجَ شعوري؛ انغلق بسرعةِ نبضاتي فسمعتُ قهقةً مرعبةٌ خلفي و صوتٌ مَلِيءٌ بالثقة " أنت الآنَ مُلكي" تراءى المنظرُ في خيالي و أمامي مساحةٌ بوسعِ السماء أُردْدُ بنشوة ٍ "مَلَكَتني مَلاك " و ما أنْ استويتُ ْعلى عرشِ الإستعباد, سلَّمتني قشة و أشارت بإصبعِها بأنْ أحفُر َ قبرَ وجودي و تْمتَمتْ " هذا مكانُ صيدي و أنت اليومَ صيدٌ جديد" وهي تناولُني رقماً و كَلمة : وعيتُ على أرض ٍ قاحلة مليئةٌ بالقبور و كُل قبرٍ برقمٍ كُتبَ َعليهِ: " مُغفَّلْ " ** الفيصل * |
01-03-2017, 08:42 AM | #2 |
|
رائعة والله
هي حكاية الحب كيف تبدا وكيف نهايتها البدايه كانت اسطورة جمال وخفقان قلب وعآلم سحر وعمليه استسلام لجميع الاحاسيس بدايه من الميول والجذاب حتى سيطر الهوا ع مراكز التفكير النهايه مؤلمة هذه الجامعة .. احتضنت ضحاياها بكل قسوة رائع وكا العادة تبهرنا حروفك كل التحايا والتقدير ., |
|
01-03-2017, 10:47 AM | #3 |
|
معاند الجرح لقب على مُلقّب
فقد أوضحت أين مكمن الخلل في جزء مهم في عملية العلاقات الإنسانية؛ تبدأ بأجمل ما في الوجود لتنتهي لأسوأ واقع. |
|
01-03-2017, 11:03 AM | #4 |
|
يعجز اللسان عن انتقاء كلمات
تليق بمقام حروفك هنا فشكري واعجابي بما سطرت اناملك واتمنى المزيد من بحر جودك أيها الظل ... ** وللحصرية 100 مشاركة وتقييم |
كالمعجزة لا أشبه إلا نفسي.. |
01-03-2017, 05:52 PM | #8 |
|
احساسس انيق عذب حزين وصف
قمة بالوجع القبور والارقام احزنتني بجد الاحساس والقلوب انيقه لايحق لااحد العبث فيها حنا انخلقنا بدون جروح الناس بي حق تجرحنا ابدعت وخالقي انيق |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|