|
#1
|
|||||||
|
|||||||
...
هذي قصة كيبوردية كل واحد يكملها شوي من خياله بحيث ما يختل ترابط القصة : آب إلى مسقط رأسه بعد غربةٍ نافتْ على الثلاثين عاماً فاستقبله أهله وأحباؤه بالعناق والقبل ، وكانتْ عيناه أثناء ذلك تتصفح الوجوه بحثاً عن تلك الفاتنة التي خلفها في وطنه قبل رحيله فلم تقع عيناه عليها , فاربد وجهه وحاول إخفاءه ورسم البسمة على محياه فلم يُفلح في ذلك . بعد انتهاء مراسم الاستقبال يمم وجهه إلى منزله واستلقى على الأريكة ..... جزيلُ الشكرِ ، ووافرُ الامتنانِ للمصممة المبدعة سُقْيَا . |
09-07-2018, 09:40 PM | #3 |
.. عُباب /
|
..
حاول ان يقبل بعينيه النعاس ولكنه ولى مدبراً غير مكترث كان محموماً بذكرياتها برخيم صوتها وبكل تفاصيلها حاول ان يسترحي ان ينقي تفكيره من كل زوابغ الذكرى حاول النوم ولكنه لم يجدي التفت الى الناحية الاخرى علّ بعضاً من النسيان يعتليه الا ان عينيه وقعت على قصاصة ورق اقترب بخوف عانقها وكأنه يطبطب على روحه بِشَيْءٍ منها البقيه لمن ياتي / |
|
09-08-2018, 02:42 AM | #4 |
|
انهمرت الدموع من عيناه وكأن هناك خلفهما سيل منهمر
امسك بتلك القصاصه واخذ يقلبها لعل تلك الرائحه العالقه بها والتي مازالت تفوح منها انفاسها تجدد روحه البائسه المختنقه ولكن عبثا يحاول فمازال مشهد فراقهما عالقا بالذاكره ..... ...... |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|