|
|
|
#1
12-13-2018, 08:25 PM
|
||||||||
|
||||||||
صفحات من حياة ...........!!
الحياة صفحات من كتاب نبعثر أوراقه نسرح في أفكاره نهيم في اشواقه ونتفاعل مع احزانه... وبعد هذا كله سوف تطوى صفحاته ويلملم غلافه اشتات ونثرات أفكاره .... ويرقى لرفوف اشباهه واقرانه وتطوى مع الأيام همزاته وضماته . لا انكر أو أجحد أنني تأملت صفحاته المطوية بعدد اضعاف مضاعفة ما مضى منها .... وقلة ما تبقى من وريقات كادت تطبق على أناملي ... شأنها شان صفحات حياتي ما مضى وما بقي ما جنيت وما اضعت... . داهمتني أسئلة كثيرة تصاحبها تنهيده ..تصفعها زفرات طويله.. عن ماضي وحاضر بين سطور عشتها وبين احرف .. ما زلت أو سوف وقد يكون بدأت اكتبها ...وادونها؟ . بين فقرات واعمده ومستطيلات ما مضى عشت وتنفست واستنشقت .. نسيم وعبير ازهارها وتمشيت وسافرت بين بطون حروفها وافكارها.. ولا انكر انني تلبست حياة ليست ملكي وعشقت فتاة لم تكن بوطني .. وكرهت وأْحـيـانـاً قتلت من كان ليس له ذنبا عندي .. . عشت من خلال هذه الصفحات حياة غيري ...باحثا عن حرف يلامس حقيقتي أو يهدي سكينة شكوكي وظنوني ..لا أنكر أنني هربت من نفسي بين هذه السطور وتخفيت بين حروفها وتوشحت صفحاتها . تعلمت منها أن المعرفة تعد تعريفا حقيقيا للتغير والتبديل .. بل أنها ردة فعل نجنيه من حياتنا بين بطونها وصفحاتها قفزت على نقاط التعجب، وتمددت على انعطاف الاستفهامات.. وعانقت الضمات والفتحات واحيان كثر المتني واوجعتني الكسرات . . انغمست بتجارب وعشت عمر وسنين طوال من خلال حروفهم وتجاربهم ومعارفهم وأديباتهم وكم تبنيت مبادئهم تارة وأنفر منها تارة .. كم تمنيت أن اكون صاحب ذاك الحرف وساكن ذاك السطر .. وصانع تلك الصفحة ومصمم ذاك الغلاف . . ما بقي من صفحات ذاك الكتاب لا أعلم حقيقة هل أملك المثابرة,,, والطموح والآمال بعد أن عشت صفحات ما مضى من الكثير منها ...وما استنتجته واستخلصته واستنبطته كقناعة ومبدأ من صفحات اصاب بعضها التجاعيد والبعض الاخر ادخل غرف التجميل هل سوف اجد شيء جديد ..وهل مازال لدي الحنين لاكتشاف ما خلف حروفها وما بين سطورها ؟؟ !! الأهم من هذا كله ان الامل مازال يحذوني انني ما زلت بعيدا عن غلافة ولم اصعد لسلم رفوفه ؟ . بطاقة عبور ...تناتيف . 
|
|
12-13-2018, 08:54 PM
|
#2 | |
|
بوركت كاتبنا الفاضل
وما منحتنا إياه هنا من هبات الجمال .. وكان عبورك فريد من نوعه ... فاستحق التقييم والختم + 300مشاركة ونشر.. 
|
|
 كالمعجزة لا أشبه إلا نفسي.. 
|
|
12-14-2018, 03:05 AM
|
#3 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة áńğĕĺ
بوركت كاتبنا الفاضل
وما منحتنا إياه هنا من هبات الجمال .. وكان عبورك فريد من نوعه ... فاستحق التقييم والختم + 300مشاركة ونشر.. الله يبارك فيكِ اختي العزيزة ..وشاكر ومقدر ومثمن عطوف حرفك وطيب كرمك من خلال مرورك بشريطي ...لاعدمناكِ دوم ...فائق امتناني . تناتيف .
|
|
|
!
|
|
12-13-2018, 09:45 PM
|
#4 | |
|
،
هي عباره عن رحله زادها حروف بها العثرات وبها النهوض ودار المعرفه متغيره بحسب مواقعها لن تنتهي الرحله إن كان الانغماس بحرف نكتبه تاره ونمحيه اخرى وخالقي حرفك جداً جميل وحديث يحمل بسياقه الكثير حين تأملت ماورد به لا هنت أيها الفاضل العرّاب |
|
|
|
|
12-14-2018, 03:13 AM
|
#5 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرّاب
،
هي عباره عن رحله زادها حروف بها العثرات وبها النهوض ودار المعرفه متغيره بحسب مواقعها لن تنتهي الرحله إن كان الانغماس بحرف نكتبه تاره ونمحيه اخرى وخالقي حرفك جداً جميل وحديث يحمل بسياقه الكثير حين تأملت ماورد به لا هنت أيها الفاضل العرّاب . تسلم ويسلم غاليك اخي الحبيب العرّاب اتفق معك كلياً من خلال الشطر الأول من حديثك ....واعتز كثيرا بالشطر الثاني من اطرائك لا عدمناك يالغالي معزتي الدائمه لك ....تناتيف |
|
|
!
|
|
12-14-2018, 03:16 AM
|
#7 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *قلادة طهر..!
ما اجمله من عبور
يحمل السلاسه والعمق والهدف النقي بطاقتك عذبه احببناها فحُييت بأي عبور كان عبورك والقادم من عبورك اثق انه سيكون الاجمل والاجمل تقديري..! . قلادة طهر ...يسلم عبورك على شريطي وحملتيني فوق طاقتي ...سعدت كثيرا بهذه الإطلاله لا عدمناك دوماً ...معزتي الدائمه لكِ .........تناتيف . |
|
|
!
|
|
12-14-2018, 12:15 AM
|
#8 | |
|
.. عُباب /
|
..
هناك فكرة مهملة في الـ صفحة الواحده والعشرين لم تتلقفها اعين القرّاء حجبت عن قلوبهم ووحده قلبي ابصرها وفِي اول صفحه هناك عبارة تستعطف المخيلة وتسترق الشعور وفِي اخر الصفحات مفردة جائعة وحائرة حاولت ان تجد نفسها بين المفردات ولكنها شعرت بالاغتراب ففرت هناك بعد اخر نقطه في حياتنا صفحات أحببنا قرائتها وبعضها تمنينا ان تنطوي بلا اثر في حياتنا أمور تاهت من بين ايدينا واُخرى تهنا نحن عنها وهنا خلف هذه الصفحات قلم بارع يعرف من اين تؤكل كتف الروعه اهلا مدد بهذا الفكر كل التحايا / |
|
|
|
|
12-14-2018, 02:08 PM
|
#9 | |
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهويدة مساء
..
هناك فكرة مهملة في الـ صفحة الواحده والعشرين لم تتلقفها اعين القرّاء حجبت عن قلوبهم ووحده قلبي ابصرها . أنتِ محظوظه يا تهويدة مساء بأن الإهمال لم يكن إلا بصفحه واحده طويت بفواصلها ومساحات حروفها ....غيرك مدجج صفحاته بالإهمال والتهميش أو التمجيد والتضخيم .. . وفِي اول صفحه هناك عبارة تستعطف المخيلة وتسترق الشعور وفِي اخر الصفحات مفردة جائعة وحائرة حاولت ان تجد نفسها بين المفردات ولكنها شعرت بالاغتراب ففرت هناك بعد اخر نقطه . المعتاد أن اخر الصفحات تختصر ما تم تدوينه وإنجازه من أحداث ووقفات ومشاعر متضاربه ومتغيرات تختلف وتتنوع وتتباين بين صفحه وأخرى ..لكن يظهر أنها تطوى.. ونحن مازلنا لم نحقق الكثير من غياتنا وأحلامنا . في حياتنا صفحات أحببنا قرائتها وبعضها تمنينا ان تنطوي بلا اثر في حياتنا أمور تاهت من بين ايدينا واُخرى تهنا نحن عنها . جميلة جداً اوقفتني كثيراً ...ممتن لكِ وهنا خلف هذه الصفحات قلم بارع يعرف من اين تؤكل كتف الروعه اهلا مدد بهذا الفكر كل التحايا / الله يسعدك تشرفت كثيراً من خلال عطوف حرفك من خلال شريطي ...معزتي وممتن لكِ تناتيف .
|
|
|
!
|
|
12-14-2018, 02:59 PM
|
#10 | |
|
كتاب الحياة ليس سوى طريق لعبورنا فطريقنا لبست جميعها مفروشة بالورد ولا يوجد احد على هذة الكرة الارضية الا و وقع في مطباتها يقولون بأن اخر الطريق يوجد ضوء ولكن هذا الضوء ليس موجود بل لان عندنا اما بأنه يوما ما سوف نصل اليه //// .... تناتيف هذة ليست بطاقتك او طريقك فقط هذة هي الحياة وهي دروس و نضج من الماضي للحاضر و المستقبل |
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| قصاصة من حياة | عبدالرحمن عبدالله | صدى الحرف و صخب الأعماق | 18 | 01-28-2019 01:20 AM |
| يكون في الهروب حياة حين نهرب من أنفسنا | وشم تاتو | ضفاف المنبر العام | 10 | 12-22-2017 02:44 AM |
العرض المتطور