![]() |
#71 |
![]() ![]() |
![]()
قال عبدالله بن مشيط :
سمعت أبي يقول : أّيُّها المغترُّ بطول صحَّته ، أما رأيت ميتاً قط من غير سقمٍ ؟ أّيُّها المغترُّ بطول المهلة ، أما رأيت مأخوذاً قط غرَّة ؟ أم بالصحة تغترّون ؟ أم بطول الأمل تأمنون ؟ أم على الموت تجترئون ؟ |
![]() |
![]() |
#72 |
![]() ![]() |
![]()
قال الحسن:
( ما رأيت يقيناً أشبه بالشك من يقين الناس بالموت ، مع غفلتهم عنه ، وما رأيت صدقاً أشبه بالكذب من قولهم : إنّا نطلب الجنة مع عجزهم وتفريطهم في طلبها ) العاقبة ص 95 |
![]() |
![]() |
#73 |
![]() ![]() |
![]()
قال عمار بن ياسر :
( كفى بالموت واعظاً ، وكفى باليقين غنى ، وكفى بالعبادة شُغلاً ) جامع العلوم والحكم ( ص 353 ، والزهد ص 257 ) |
![]() |
![]() |
#74 |
![]() ![]() |
![]()
قال الحارث بن إدريس :
قلت لداود الطائي : أوصني . قال : عسكر الموت ينتظرونك . صفة الصفوة ( 3 / 141 ) |
![]() |
![]() |
#75 |
![]() ![]() |
![]()
رأيت الخلق يقتدون أهواءهم ويبادرون إلى مرادات أنفسهم ، فتأملت قوله تعالى في سورة النازعات :
(وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ (٤٠) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ (٤١) ) وتيقنت أن القرآن حق صادق ، فبادرت إلى خلاف نفسي ، وتشمرت بمجاهدتها ، وما متعتها بهواها ، حتى ارتاضت بطاعة الله تعالى وانقادت . حاتم الأصم ( كتاب أيها الوالد 121 _ 128 ) |
![]() |
![]() |
#76 |
![]() ![]() |
![]()
تأملت ثبات الفتية ، وتساءلت عن السبب ؟
فإذا هو الاعتصام بالله ، وأخذ الأسباب المنجية في أمثال قوله تعالى : (لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَـٰهًا ۖ لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا ) الكهف 14 وقوله تعالى (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّـهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ ) الكهف 16 متدبر |
![]() |
![]() |
#77 |
![]() ![]() |
![]()
الدِّين كله أدب ..
قال ابن القيم : الأدب هو الدِّين كُلّه ؛ فإن سَتر العورة مِن الأدب ، والوضوء وغُسل الجنابة مِن الأدب ، والتطهّر مِن الْخَبث مِن الأدب ، حتى يقف بين يدي الله طاهرا . ولهذا كانوا يَستحبون أن يتجمّل الرجل في صلاته ، للوقوف بين يدي ربه . |
![]() |
![]() |
#78 |
![]() ![]() |
![]()
الدِّين كُله خُلُق ..
قال ابن القيم : الدِّين كُله خُلُق ، فمن زاد عليك في الْخُلُق ، زاد عليك في الدِّين . وقال ابن رجب : حُسن الْخُلق قد يُراد به التخَلّق بأخلاق الشريعة ، والتأدّب بآداب الله التي أدّب بها عباده في كتابه ، كما قال تعالى لِرَسوله صلى الله عليه وسلم : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، وقالت عائشة : " كان خُلُقه صلى الله عليه وسلم القرآن " ، يعني أنه يتأدّب بآدابه ، فيفعل أوامِره ، ويتجنّب نواهيه ؛ فَصارَ العمل بالقرآن له خُلُقا كالْجِبِلَّة والطبيعة لا يُفارِقه ، وهذا أحسن الأخلاق وأشرفها وأجملها . وقد قيل : إن الدِّين كُله خُلق . |
![]() |
![]() |
#79 |
![]() ![]() |
![]()
قال أبو الدرداء:
صلوا ركعتين في ظلم الليل لظلمة القبور. جامع العلوم والحكم 264. عجب أحمد بن حرب –رضي الله عنه- من نوم النائمين وغفلة الغافلين فقال: عجبت لمن يعلمأن الجنة تزين فوقه، والنار تضرم تحته، كيف ينام بينهما؟ الإحياء 4/435. فكان عمر بن ذر إذا نظر إلى الليل قد أقبل قال: جاء الليل، ولليل مهابة، والله أحق أن يهاب . حلية الأولياء 5/111. |
![]() |
![]() |
#80 |
![]() ![]() |
![]()
الرضا بالله رَبّا ومالِكا ومُتصرّفا ، والرضا عن الله في أفعاله وفي شَرعه وبأقدَارِه : يُورِث الجنة ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا سعيد ، مَن رَضِي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا وَجَبَت له الجنة . فَعَجِب لها أبو سعيد ، فقال : أعدها عليّ يا رسول الله . فَفَعَل . رواه مسلم . ✅ قال أبو الدرداء : إن الله إذا قضى قضاء أحب أن يُرْضَى به . ✅ وقال ابن مسعود : إن الله بِقِسطِه وعَدله جَعل الرَّوح والفَرح في اليقين والرضا ، وجعل الْهمّ والحزن في الشك والسخط ؛ فالراضي لا يتمنى غير ما هو عليه مِن شدة ورَخاء . ✅ قال أبو عبد الله بن خفيف : الرضا قسمان : رضا به ، ورضا عنه ؛ فالرضا به مُدبّرا ، والرضا عنه فيما قضى . وقال أيضا عن الرضا : هو سكون القلب ، إلى أحكام الرب ، وموافقته على ما رضي واختار . (نَقَلَه القرطبي في " الْمُفْهِم ") . ✅ قال أبو زيدٍ القرطبيُّ : لا تجزَعنَّ لِمَكْرُوهٍ تُصَابُ بِهِ *** فَقَدْ يُؤدِيكَ نَحَوَ الصِّحَةِ المرضُ واعْلَمْ بِأنَّكَ عَبْدٌ لا فِكَاكَ لَهُ *** والعَبْدُ لَيْسَ عَلَى مَولاهُ يَعْتَرِضُ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تعرف على الفوائد الصحية للشاي~ | رويم | زادك و صحتك | 10 | 02-20-2020 05:02 PM |