ضوءٍ خافت!

لم يتبقى معي إلا علبةُ سجائر وَ حقيبة وَتذكرة سفر وَ وجهةً غيرُ معروفة!
تركتُ سريري وَ قنينة عطري وَ فستاني الأصفر وَ وشاحي الأبيض وَ أحذيتي.
أصبحتُ(عارية) بِـ قدمين وَ شفتين مُتشققة.
تركتُ الشتاء..
تركتُ قفازتي وَ معطفي وَحساء اليقطين وفطيرة التُفاح وَ شراب القرفة الدافئ فوق المنضدة
هربتُ دون تفكير هربتُ من حفرةً ألى هاوية!
كان (قراري) بِـ الهروب جباناً!
المُحزن في الأمر أنني لم أهرب من أحد وَلم أهرب بعيداً.. هربت من نفسي وَ أظُنني عدتُ لها!
؛
تركتُ كلُ أدمان وَتمسكتوا بِـ سيجارةً وَ قداحة
أُقسمُ أن مذاقها مُخللٌّ في حلمات لساني وَ أن تبغها يجري في أوردتي وَ شراييني!
؛
أني روحٍ ذابلة.. !
أبحثُ عن ضوءٍ أضعتةُ ف السابعة إلا رُبع من سنة بلوغي!
؛
(شمطات الذنوب مؤلمة)..
هي أشياء تُنخر في عُمق(الضمير) فَـ تحدثُ ضجة صامتة.. تهز الكيان وَ قد تولدُ من رحمها توبةً خاشعة.. !
؛
سمرآء ..

الموضوع الأصلي: ضوءٍ خافت! || الكاتب: سمرآء || المصدر: منتديات أمل عمري

www.a-3amry.com

أمل عمري

منارة الناسك , نبض الطاولة , نبض الطاولة , نبض الطاولة , فعاليات , فعاليات , حصريات , إيقاع الشعر والنثر , شرفة الذائقة , أسراب الهذيان , مدونات , حكواتي , هودج الأنثى , الرياضه , عيادة الأمل , ومضات الألبوم , همسة العدسة , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب , دروب اليوتيوب ,