#1
|
||||||||
|
||||||||
مساء مُتواطىء معك .. /
* .. هوَ فَرطُ الشُّعُورٍ بِشُعُورِناَ فقط
ماَيجعَلُناَ نُرتِّبُ لَهُمْ لِقاَءَاتِ الحَنِينِ عَلَىَ شُرُفاتٍ من حَرف :: :: الآن أفكِّرُ أن أفاَجِئَكَ علىَ موجَةِ الصُدفَة..! اُرهِفُ سَمعي عَلَّني أُدركُ التّردد الذيِ يُعاَنِق صَفوك اللَّيلة .. أوِ الرَّغوةَ التيِّ يتكاَثرُ فيهاَ طيفُك فَيرتدُّ إليَّ الحَنينُ علىَ حَبلِ الغياب وَ تَخفُقُ الريح في أنفاَسِيَ تُبعثرنيِ ؛' تُشَتّتني إنيِّ لاَ أمتِهنْ أصُولَ السِّباَحَةَ ياَ صدِيقي وَلكنَّ البَحْرَ علَّمَني كَيْفَ أتَمَوَّجُ علىَ دفّتي الحلم و أذُوبُ بين ََ ذراعيه دُونَ أن أغرَق مُمِيتٌ دمعُ الفَقْدِ بمساءٍ تواطأ مَعَك .. !! ككلِّ ليلة .. على مَوْعدٍ أنا مع صراعٍ نفسيّ يُجهدنِي ويتركُنِي فارغةً منْ كلِّ شيءٍ سِواك ! مع ذكرياتٍ مُتطفِّلة تَمتصُّ كلَّ قطرة نسيانٍ بداخِلي و تُفْرزُ هرمونات الحنينِ بقدرٍ يُدمِي عينَ السَّماءْ ..! مع ألمٍ يُمزِّقُنِي و أنَا أرانِي مُتلفةَ الفكرِ و الإحساس مقطوعة أطرافِ الحياة..! و معَ كبرياءٍ يُرغمُنِي على كتمانِ كلِّ ذلك .. معَ كلٍّ شيءٍ لي مَوعد ..كلَّ ليلة .. مَا عَداي ! أمقُتُنِي كثيرًا .. حينَ ينكسِرُ جناحُ الكبرياء فيَّ و أصبحُ على شفا إعترافٍ بأنِّي أحتاجُك حينَ تَتفتَّقُ غرزَاتُ الكِتمانِ المُحيطةُ بشفتيّ المُتشقِّقتينْ بردًا بغيابك و يتسلَّلُ لسانِي ليفضحنِي بالنِّداء أنْ عُد فأنا أشتاقك حينَ أرانِي أسيرُ نحوكَ بِخطى مُثقلةٍ بوجعِ أُنثَى على وشكِ الإنكِسار فقط لأنَّها عاجِزة عن النّسيان حينَ تسألنِي كيفَ أنتِ ؟ فأُعيدُ لَملمةَ غُرورِي و تَرتيبَ هندَامِ عنَادِي و أجيبك : بِخير ولمَ عسايَ لا أكون ؟ .. و داخِلي المُتعفِّن بكَ يصرُخ : إنِّي أكذب ! سأنْتَظرُ الشتاءَ بفارغِ الصبر وأنتظر تساقط الثَّلجِ بشدَّة .. لأصنَعَ رَجُلَ ثلجٍ يُشبهك .. و أرقُب كيف تُذيبه الشَّمس .. علَّنِي أنسَـى ! .. ثمَّ ما ألبثُ أتراجع .. فَفِكرة نسيانك مُرهِقةٌ جدًّا .. أحتاجُ عَشْرَة عُقولٍ فوقَ عَقلي لأستوعِبَها ...و ربَّما أكثَر قُرائيِ الأعزاء .. حِينَ أكتُبُنِي بشفافيّة مُطلقة .. لا أتوقَّع أنْ تُصفِّقُوا لمشاعرِي المُتعَريَّة منْ ثيابِ المثاليَّة و ما يَجِبُ أنْ تَكُون و لا أن تُغْرَمُوا بحَرفِي المَصلُوبِ على مقصَلةِ الصَّرَاحَة.. و لا أنْ تُعجبُوا بِجُرأتِي عِند تجرُّدِي مِنْ قوانينِ الأنثى المَعهُودَة .. أنَا أكتُبُنِي بِشفافيّة لأمَارِسَ الصِّدقَ فَقَط ! و أرتاحَ منهم هذا كُل مافيِ الأمر ليلة هادئة وجَميلة مثلكم :8: |
07-26-2017, 10:07 AM | #3 |
|
مارسي الصدق اليس هو الأجمل
وسنمارس الصدق حين نقرأ ونعلق الصدق وما ادراك ما الصدق أن كتابة سطر بصدق يكفيك عن مجلدات بينها كلمة صدق فقط هنا تمازج بين صدق عميق يتحدث بعفوية مطلقة وبين بوح يخفف من تراكم ما لا يحتمل بقائه في طي الكتمان حين نكتب نحن نطرز ذواتنا مرات ومرات نطرز ثيابنا ومرات حروفنا والفرق يستنتجه القارئ ولا يهم أي استنتاج كان المهم ان نحرق تلك الومضة الداخلية على هيئة كلمات لعل فيها شيء من رمي بعض منها للورق او للشاشة او للقارئ لا يهم أيضا الى أين ستنتهي المهم أن تغادر في رحلة ذهاب بلا عودة لا يهم كيف تقلع ولا يهم أين تهبط ويستحسن أن لا تعود طائرتها حتى وتبقى هناك حيث هبطت للابد نوميديا والحرف حكاية وللبوح ومضة موقوتة تظهر حين نمسك بتلابيبها ونقول تم القبض عليها متلبسة بحبر قلم وسوف يتم اطلاق سراحها كتابياً تقديري |
|
07-26-2017, 11:43 AM | #4 |
|
.
. . مٍنْ ذَاتِي أَتَجَرْد كَصَحْرَاء جَدبَاء أَذْرُ مِنْ الرَّملِ وَأَدْفِنُ بِالكُثْبَان أَتَجَاهَلُ عُمْقُ أَحْزَانِي أُكَمِمُ فَاهِ الوَجَع أَمْحوا طَلاسِم الزَّمَن مٍنْ مَرَاكِب الغَرَق أَنْجَانِي رِدَاءُ غَيّثُكِ سَنَرْحَلُ بِلا مَجَادِيِف فَالمَرْكَبُ إِشْتِيَاق النوميديآ ساحرة الحرف وعرابته منذ زمن وانا وراحلة الحرف نتبع أثرك فحرفك يشع نورا ومثلي لا يرى إلا من خلاله هذه لك |
|
07-26-2017, 03:14 PM | #6 |
|
|
|
07-26-2017, 04:14 PM | #7 |
|
اقتباس:
مارسي الصدق اليس هو الأجمل
وسنمارس الصدق حين نقرأ ونعلق الصدق وما ادراك ما الصدق أن كتابة سطر بصدق يكفيك عن مجلدات بينها كلمة صدق فقط هنا تمازج بين صدق عميق يتحدث بعفوية مطلقة وبين بوح يخفف من تراكم ما لا يحتمل بقائه في طي الكتمان حين نكتب نحن نطرز ذواتنا مرات ومرات نطرز ثيابنا ومرات حروفنا والفرق يستنتجه القارئ ولا يهم أي استنتاج كان المهم ان نحرق تلك الومضة الداخلية على هيئة كلمات لعل فيها شيء من رمي بعض منها للورق او للشاشة او للقارئ لا يهم أيضا الى أين ستنتهي المهم أن تغادر في رحلة ذهاب بلا عودة لا يهم كيف تقلع ولا يهم أين تهبط ويستحسن أن لا تعود طائرتها حتى وتبقى هناك حيث هبطت للابد نوميديا والحرف حكاية وللبوح ومضة موقوتة تظهر حين نمسك بتلابيبها ونقول تم القبض عليها متلبسة بحبر قلم وسوف يتم اطلاق سراحها كتابياً تقديري فَهد ولأول مرة ودون ألقاب أو كلفة حينَ يُغرِي الحُزنُ مَسَاءَاتِي .. تَتَرَاقَصُ الحروف على تَرَاتِيلِ ذكرَى مَرِيرَة و تَجِيءُ يُنهِكُها الحَنين.. حينَها فَقط تَتَطَاوَلُ أحبالُ خيباتِي السريَّة ! وتَستوطِنُ حُنجُرَتِي غصَّة بها وَجَعُ السِّنين أكون مُنهَكة الإحسَاسِ مُشوَّشة التَّفكير ... لا شَيء يُعدِّل مَزَاجِي كَـ فنجانِ قهوَتِي السَّودَاءِ ورقة و قَلم ! أكتب وَ معَ كلِ حرفٍ زفرة وجع .. |
|
07-26-2017, 04:24 PM | #8 |
|
اقتباس:
.
. . مٍنْ ذَاتِي أَتَجَرْد كَصَحْرَاء جَدبَاء أَذْرُ مِنْ الرَّملِ وَأَدْفِنُ بِالكُثْبَان أَتَجَاهَلُ عُمْقُ أَحْزَانِي أُكَمِمُ فَاهِ الوَجَع أَمْحوا طَلاسِم الزَّمَن مٍنْ مَرَاكِب الغَرَق أَنْجَانِي رِدَاءُ غَيّثُكِ سَنَرْحَلُ بِلا مَجَادِيِف فَالمَرْكَبُ إِشْتِيَاق النوميديآ ساحرة الحرف وعرابته منذ زمن وانا وراحلة الحرف نتبع أثرك فحرفك يشع نورا ومثلي لا يرى إلا من خلاله هذه لك وَما تعطّر حرفِي إلآ ليستقبلَ موكبَ قدومكَ يا عراب أن تَبقى رغم هذهِ السّنوات وفيا لحرف تلميذتك هذا فخر ما بعده فخر وسيغنيني ردك عن آلاف الشّهادات .. العراب سحابة أنتَ فأمطرت فَعاود النبض ألفا |
|
07-26-2017, 05:18 PM | #9 |
|
الأديبة الراقية. نوميديا
أول قطفت. رد. لسموك وقرأت حروفك ,, فأحسست بفيض ٍ نقي من صدى مشاعرك النبيلة لا اجد هنا الا أبداعآ وأبحارآ في بحر الحروف فوق تل الانتظار ومساء. ابعده الله عنك وجع تبرق لك الروح شارات الوفاء هنا اومئ لك بالامنيات في صدري ارسلها تترى حتى تجئ اليَّ ذات شوق وما بينها تتوارد الصدق. خلف. وجع. يلم الرائعة تحياتي لهمساتك الرقيقه |
|
07-26-2017, 08:40 PM | #10 |
|
نوميديا
الرقيقة الهادئة ... صادقٌ هو حرفك ، عشته بجوارحي وكأنني ارتويت من هذا الحرف براءة . عفوية . حنين حنينٌ وصراع وآهات قلبٍ محتاج ولكن ليس بيده حيلة ... إغتراب وشوق مشاعر مخنوقة على كرسي مشنقة ... مشاعرٌ متزاحمة متحاربة كبعثرة خيل ... ما أجمل الصدق وقلبكِ يا صديقة الحرف والحياة ... لروحك سعادة لا تزول ... ولقلبك راحة بالٍ وهناءٌ لا يزول .... لروحك السلام |
القدس لنا والأقصى لنا والله بقوته معنا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مساء, مُتواطىء |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|