واحة ادبية ..يمنع المنقول

التقينا في اجتماعِ الكلام؛ إنزوينا في ركنِ طاولاتِ الأبجدية
حرفُها مع حرفي يتبادلان ما على المائدةِ من لذيذِ المعاني,
*
الفيصل

أشتاقك وأنت معي وأنت غياب
أشتاقك وأنت قريب وأنت بعيد

أشتاقك ليس لك بل لأجلي
أشتاقك كثر أحساسي الطيب

أشتاقك كثر ما سهرنا سوا
أشتاقك كثر ما حلمنا بالليل

وأشتاقك كلما أشرقت الشمس بضياء
واشتاقك كثر ما غدرت من قلوب
وسأظل أشتاقك بعدد ما تبقي لي من عمر ,,,,


دمعه من عين القمر

كلمات لا مست الوجدان عانقت المشاعر
تسللت الى القلوب فزلزت زلزالها
واخرجت فيض شطآنها
انسكابات للحروف وتالق للمعاني
كلمات عذبة راقية
ميزها صدق الاحساس وروعة البوح وتالق
وسلم النبض والوجدان
ودمت بالابداع غارق و متالق
لروحك اجمل المنى وكل التقدير
وخالص التحايا

مع كل ورقه اقطفها ترحل صوره مشوشه من ذاكرتي ..
ويبقى اثرها رهن اللحظات ..
سابقى بذاكره شبه خاليه .. الا منك ..

واقعي. أجمل. به ......

لقد جاوزت حدود النبض
باسراب اللذة
دعني أحتفل بك كيف أشاء
ك عام وطني. جديد وعام جديد. وشعور جديد
واحمل لك كرنفال العطر الخاص
حتى أنفلاق الفجر الندي
لا أنك أنت أنت لاسواك
سنابل من السلام تلقى لروحك
على افواه النآي
فاأنت عطري
وملاذي الأبدي

..............
بقلمي......

ها انا اقف على عتبات الخريف
انظر الى اوراق الشجر المتناثره تذكرت

حزن قلبي
الذي لايريد ان ينتثر




سوف ألملم بعضي ببعضي





ففاحت من اضلعي المهجوره





بعضا من احزاني






والنفس ساحت في فلك ملكوت

النبض






والعمر يمضي أمام العين






والحزن يترنم كصوت الناي






يشدو على قلبي باوجاع الذكريات





لقد لمعت في الاحداق






دمعه تنزل ب بعض علاتي





ومازال الليل يناجي في الدجى صبح





علّ الفجر ينادى في اللقاء
ذاتي





والدموع تخصر بعين الذكرى مكتحلاً



تجمع الملح بمر إرتواءاتي
فما زال الحنين
يتناثر ك اوراق الخريف الذي يطرق جميع ابوابي
تبقى بياض الثلج تنثر احزانها كاوراق الخريق